لجنة ثلاثية في اتحاد الملاكمة لإعداد لائحة تأديبية جديدة

متابعة: ملحم الحكيم: اكد اتحاد الملاكمة خلال اجتماعه الاخير على اهمية تحضير المنتخب الوطني للاستحقاقات القادمة كالمتوسط والعرب واسيا العام القادم وعليه فقد ناقش واعضاء الاتحاد المجتمعون امكانية كل لاعب على حدى ليتم دعوته الى المعسكر التدريبي المغلق مع التعميم على الاعضاء مشرفي المحافظات واللجان الفنية فيها تبيان وضع كل لاعب، وامكانية التحاقه بالمعسكر المغلق في دمشق كي لا يضطر الاتحاد للتغير بحجة ان اللاعب لا يستطيع التفرغ للتدريب بعد دعوته للمعسكر.


‏‏


لا عذر لأحد!‏


بدوره عضو الاتحاد البطل محمد غصون اكد على ضرورة بدء المعسكر ولكافة الاسماء التي اختارها الاتحاد فالاستحقاقات القادمة قوية ولنا فيها مراكز متقدمة لاسيما العربية التي احرزنا المركز الاول فيها ولا بد من المحافظة على رصيدنا المتقدم مؤكدا قدرتنا على تحقيق ذلك، ان كان المعسكر لكافة الاوزان دون اختصار بالعدد كما يحصل عادة، اما لناحية دعوة اللاعبين فقال البطل محمد غصون: اي لاعب يقع عليه الاختيار ملزم بتلبية الدعوة للمعسكر طالما ان اتحاد اللعبة يعمل على تفريغه وهذا ما حصل معنا عندما كنا لاعبين حيث تأجل تخرجي من كلية التربية الرياضية عاما كاملا بسبب التزامي بالمعسكر والمشاركات، والا كيف سنشكل منتخبا وندعو الى معسكر ان اعتذر هذا اللاعب او ذاك، كما شدد الغصون الذي سمي كاداري للمنتخب على ضرورة اجراء اللقاءات الجدية الدورية على ابطال المنتخب أثناء معسكرهم وابعاد اي لاعب لا يظهر تطورا على ادائه او يخسر امام لاعب اخر، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع دون استثناء بالتراتبية الادارية وعدم التجاوز فيها، فاي شي يريده لاعب المنتخب او مدربه يكون حصرا عن طريق عضو الاتحاد المشرف اي اداري المنتخب محمد غصون فحسب تعبيره الانضباط اولى خطوات النجاح والمرحلة القادمة ستكون مرحلة الانضباط وستكون للاتحاد ورئيسه وأعضائه هيبتهم وبصفتي الاداري للمنتخب سأعمل على ذلك فيكون كل شي عن طريقي أكان بصالة التدريب او في مكان الإقامة.‏


اللائحة التأديبية جاهزة للتصويت…‏


وفي الإطار ذاته، اي بإعادة الانضباط الى صفوف الملاكمة، وبعد ان كثرت المهاترات في بطولات الجمهورية وبعد تشكيل اللجنة الثلاثية من قبل اتحاد اللعبة التي ضمت رئيس الاتحاد كامل شبيب وامين سره محمود السلوم وعضو الاتحاد محمد غصون، اتمت اللجنة مسودة اللائحة التأديبية التي تهدف لتهذيب سلوك المدربين واللاعبين على الحلقة بالاسلوب الرياضي بعيدا عن معاقبتهم وذلك بوضع طرق وسبل لطرح اعتراضاتهم بشكل يضمن حقهم دون الاساءة فحملت اللائحة بنودا للاعبين او المدربين الذين يستعصون على الحلقة، اي يرفض اللاعب ومدربه النزول عن الحلقة عند خسارة لاعبه فجاءت عقوبة الايقاف لمدة ثلاثة اشهر للاعب والمدرب وان تكرر الامر فالإيقاف يصبح لمدة عام، كما جاء بند خاص بلي فريق ينسحب من البطولة لاي سبب كان بالعقوبة لمدة عام مع الايعاز لنادي المدرب او الاداري الذي حرض على الانسحاب بعدم اعتماد هذا المدرب لاي مشاركة قادمة.‏


مبلغ مالي لتقديم الاعتراض‏


ليكون اهم ما وصلت اليه اللجنة التأديبية أسلوب تقديم الاعتراض على النتيجة وهو غالبا ما يكون السبب بجميع الإشكالات التي رافقت بطولات اللعبة المركزية فسمحت اللجنة بالاعتراض على النتيجة خلال عشر دقائق من اعلان النتيجة وفق شروط اولها ان يتم تسديد رسم الاعتراض الذي اقترحته اللجنة بين ١٥ ابف و٣٠ الفا وهذا ما يقرر التصويت خلال مؤتمر اللعبة السنوي، وثانيها ان تكون المباراة المعترض على نتيحتها مسجلة كاملة بجولاتها الثلاث وثالثها ان تكون نتيجة المباراة الخسارة بالنقاط، اما في حالات الانسحاب او الاصابة او الضربة القاضية فلا مجال لتقديم الاعتراض، وبكل الاحوال يحق للجنة البطولة اي مشرفي البطولة وممثل لجنة الحكام اي رئيس اللجنة او من ينوب عنه بالبطولة فيحق لهم قبول او رفض الاعتراض ويسجل قرارهم خطيا على كتاب الاعتراض المقدم، وفي حال كان القرار قبول الاعتراض يتم استلام الدليل اي التصوير خلال عشر دقائق من اعلان النتيجة وذلك منعا لأي تلاعب او مونتاج على التصوير وتحريف مجريات البطولة، ليتم عرضها ومتابعتها واعطاء القرار بنتيجتها بعد انتهاء الفترة المخصصة للنزالات اي في وقت الاستراحة لعدم التأثير او التأخير بمباريات البطولة، وهو قرار من شأنه ان يضمن حق اي لاعب، ويقلل من الاعتراضات التي اصبحت بالآونة الأخيرة على مبدأ اما ان يفوز لاعبي او اعترض واصرخ، وهذه ناحية اما الأخرى فيضمن حسن متابعة النزالات من قبل الجميع فلا يقدم الاعتراض اي للواثق بان لاعبه يستحق الفوز فعلا وهذا ما سيحد بدوره من الأخطاء التحكيمية فيعرف الحكم ان المباراة التي يحكمها قد تعاد من جديد فيحرص اكثر بإعطاء النتيجة المستحقة لأي لاعب على الحلقة.‏

المزيد..