يدنا تحتاج إلى القرار المناسب

دمشق- مالك صقر : الجميع متفق على ضرورة المشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية في البطولات العربية والآسيوية وتجربة مشاركة منتخبنا الوطني لكرة اليد السيدات في التصفيات الآسيوية وضعت القائمين على كرة اليد السورية في الامتحان الحقيقي،


‏‏


وأثبتت النتائج والمباريات الضعف الحقيقي لواقعنا الرياضي بهذه اللعبة وغيرها من الألعاب نتيجة البعد عن التخطيط والتنظيم والإدارة في كل ما يتعلق بالأمور الفنية والتنظيمية وحتى الإدارية منها ما يتعلق من جهة القرار السريع، وعدم الاستعداد الجدي والحقيقي للمشاركة في مثل هكذا بطولات مع كل الاحترام لمن وافق على هذه المشاركة لان ابسط المقومات الأساسية للمشاركة كانت غيرة مؤمنة وخاصة تامين صالة مخصصة لكرة اليد، ثانيا ضيق الوقت وعدم تامين أي مباراة احتكاكية قبل البطولة والأمر الثالث السرعة وعدم الاختيار اللاعبات بالشكل المناسب وخصوصاً أن هناك الكثير من اللاعبات اللواتي هن أفضل من الموجودات لم تتم دعوتهن للمنتخب لأسباب تخص اتحاد اللعبة.. كذلك لم يأخذ المدرب الجديد الفرصة الكافية للتعرف على اللاعبات، وكان يفضل اختيار مدرب اومدربة وطنية لهذه التجربة الأولى أمثال علي الزعيم وسامر أبو عبيد وأروى كسار وميساء مبارك وغيرهم…‏


والأمر الأهم وضع اتحاد اللعبة وما يمر به من خلافات ومشاكل بين كوادره ولجانه المنبثقة عنه كل ذلك سيؤثر على مستقبل اللعبة خلال المرحلة القادمة، وخاصة نحن أمام استحقاقات آسيوية لمنتخبات الناشئين والناشئات في الأيام القادمة لذلك نأمل من القيادة الرياضية أن تكون كرة اليد في صلب اهتمامها والعمل على عودة الوئام والمحبة بين كوادرها ووضع الحلول لكل ما يجري قبل فوات الأوان. ‏

المزيد..