حماة – فراس تفتنازي: يبدو أن المستفيد الأكبر من تأجيل مباراة فريق رجال الطليعة لكرة القدم مع فريق المحافظة ضمن الأسبوع الرابع كان مدرب الفريق الجديد الكابتن خالد حوايني حيث إن هذا التأجيل المذكور قد منح الحوايني فرصة أكبر لكسب المزيد من الوقت التدريبي مع فريقه الجديد استعداداً للمرحلة الخامسة
وجعل الحوايني يدخل أكثر في أجواء الفريق ليعرف مكامن القوة والضعف في الفريق الطلعاوي ليستفيد من ذلك في تحديد النقاط الأساسية التي سيعتمد عليها في تسيير برنامجه التدريبي مع الفريق الطلعاوي، فما نوعية النقاط والأسس التي اعتمد عليها الحوايني في برنامجه التدريبي مع فريقه وهل ستساهم هذه الأسس في تحسين نتائج الفريق بالمستقبل؟
اكتشاف تدريجي
مدرب الفريق الكابتن خالد حوايني تحدث عن هذا الموضوع قائلاً:حاولت كمدرب جديد للفريق الاستفادة قدر الإمكان من موضوع تأجيل مباراة فريقنا مع المحافظة من أجل العمل على اكتشاف السلبيات واكتشاف الايجابيات في فريقي الجديد على أن يكون هذا الاكتشاف تدريجياً من خلال التمارين التدريبية لفريقنا بغية تعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات.
الحالة الانضباطية أولاً
العامل الأول الذي ارتكزت عليه في برنامجي التدريبي والكلام للحوايني كان التأكيد على جميع اللاعبين على ضرورة ترسيخ الحالة الانضباطية للفريق داخل وخارج أرض الملعب بما فيه التركيز على موضوع التقيد بالانضباط التكتيكي داخل أرض الملعب خلال المباريات التي يلعبها الفريق، بما معناه أنه من الواجب على كل لاعب الالتزام بالمركز الذي يلعب به خلال المباريات والتقيد أيضاً بالتعليمات الصادرة عن الكادر التدريبي، فكلما كان الانضباط التكتيكي خلال المباريات متميزاً في الفريق سلم ذلك في تحسين نتائج الفريق.
عوامل مساعدة
كما أنني وضعت عوامل مساعدة لنجاح البرنامج التدريبي الخاص بفريقي والحديث للحوايني وأهم هذه العوامل المساعدة هو العمل على تعزيز الحالة الاجتماعية بين جميع اللاعبين خارج أرض الملعب سواء عن طريق الدروس النظرية أم عن طريق وسائل أخرى بهدف تعزيز حالة الانسجام بين اللاعبين خلال المباريات.