الموقف الرياضي:منذ اليوم الأول لانطلاق يورو 2020 أيقنا أن الأرقام القياسية ستكسر وسنتعرف على الكثير من الأمور المستجدة.
لم يسبق لأي بطولة ان بدأت بهدف عكسي ولكن التركي ديميرال سجل بمرماه الهدف الافتتاحي لمصلحة ايطاليا بصورة مماثلة لمونديال 2014 عندما سجل البرازيلي مارسيلو بمرماه لمصلحة كرواتيا.
المنتخب الايطالي حقق العلامة الكاملة بصحبة بلجيكا وهولندا فبات منتخب الطواحين الأول الذي يحقق ذلك ثلاث مرات واضحى منتخب ايطاليا الوحيد الذي يحقق ذلك بشباك نظيفة بينما وصل منتخب بلجيكا لهذا الانجاز للمرة الاولى.
تجاوز منتخب النمسا دور المجموعات للمرة الأولى في محاولته الثالثة وتأهل من بوابة المركز الثاني للمجموعة الثالثة خلف هولندا وقبل اوكرانيا ومقدونيا الشمالية.
المنتخب الانكليزي انجز دور المجموعات بشباك نظيفة للمرة الأولى في مشاركته العاشرة وبات أول منتخب بتاريخ البطولة يتصدر بتسجيله هدفين فقط والغريب أن هدافه الحالي هاري كين لم يسجل اي هدف في المباراة السابعة له في النهائيات.
المنتخب الاسباني سجل فوزه الأعلى في النهائيات على حساب سلوفاكيا بخمسة أهداف نظيفة وشهدت مباراته مع سلوفاكيا تسجيله هدفين بالنيران الصديقة فبات ثاني منتخب يستفيد من هدفين في مباراة واحدة بعد المانشافت في مواجهة البرتغال والمانيا.
وشهدت النسخ الخمس عشرة السابقة تسجيل تسعة أهداف عكسية بينما البطولة الحالية وحدها شهدت ثمانية أهداف بالنيران الصديقة.
لم يسبق لأي منتخب التأهل بعد خسارته اول مباراتين ولكن منتخب الدانمارك حقق ذلك من بوابة المركز الثاني.
لم يسبق لكريستيانو رونالدو ان سجل بمرمى المانيا ولكن المحاولة الخامسة كانت ناجحة بتسجيل هدف، ولكن الفوز على المانيا بقي امنية من الامنيات لكريستيانو.
وبعد كسره عقدة مرمى المانشافت كسر عقدة مرمى الديوك بتسجيله هدفين من علامة الجزاء ليصبح اول لاعب بتاريخ البطولة يسجل ثلاث ركلات جزاء في نسخة واحدة.
وبصدارته قائمة الهدافين مع نهاية الدور الأول بخمسة أهداف يكون في الطريق الصحيح ليصبح اول لاعب يفوز بلقب الهداف في نسختين.
تهديفيا شهدت البطولة مع انتهاء مباريات الدور الأول 94 هدفا مايعني ان الرقم القياسي الذي سجل في البطولة الماضية البالغ 108 اهداف سيكسر لا محالة مع تبقي خمس عشرة مباراة.
وبتجاوز البرتغال دور المجموعات تكون قد عززت رقمها القياسي بالوصول الى الدور الثاني المرة الثامنة في ثماني مشاركات والمنتخب الذي يساويه في هذا الانجاز هو المانيا ولكن الالمان خرجوا من دور المجموعات ثلاث مرات.
وفي الاتجاه المغاير ودع منتخب روسيا وهو البطل الأول للمسابقة من دور المجموعات للمرة السادسة في تاريخه معززا رقمه القياسي السلبي اذ سبق له الوداع المبكر اعوام 1992 و1996 و2004 و2012 و 2016.
ليصبح المنتخب الروسي الوحيد الذي خرج ثلاث مرات متتالية مرتين وليس مرة واحدة.
فخلال نسخ 1992 و1996و2004 ودع وها هو يودع في النسخ الثلاث الاخيرة مع الاشارة الى انه لم يشارك في نسخة 2000.
البطولة الحالية سجلت رقما قياسيا بعدد ركلات الجزاء المحتسبة باربع عشرة ركلة مقابل 12 ركلة اجمالية في نسختي 2000 و2016 .
كما شهدت رقما قياسيا بعدد الركلات الضائعة بست ركلات والرقم السابق خمس ركلات في يورو 2000.
والمنتخب الاسباني الأكثر نيلا للجزاء بتاريخ البطولة باحدى عشرة ركلة والاكثر اضاعة بست ركلات منها الركلتان المحتسبتان في هذه البطولة.