أسدل الستار على موسم البوند سليغا بتتويج بايرن ميونيخ بلقب جديد يؤكد سطوة وهيمنة أبناء بافاريا على الدوري الألماني، فكان الختام مسكاً لعشاق البافاري بفوز عريض على أوغسبورغ بخمسة أهداف تناوب على تسجيلها كل من جنابري وكيميتش وكومان وليفاندوفسكي وجيفري خطأ في مرماه، مقابل هدفين للضيف سجلهما أندريه هان وفلوريان مع ركلة جزاء ضائعة.
واستمر لايبزيغ الثاني بنتائجه المخيبة بعد سقوطه مرة جديدة وهذه المرة أمام ينيون برلين بهدفي ماركس كروز ومارفين مقابل هدف للايبزيغ سجله جاستن كلوفيرت، لينجح ينيون برلين بحجز مقعده في دوري المؤتمر الأوروبي المستحدث.
وتابع دورتموند صحوته بقيادة الهداف هالاند الذي اختير أفضل لاعب في البوند سليغا لهذا الموسم بفوز عزيز على ليفركوزن السادس بثلاثة أهداف لهدف، سجل لدورتموند هالاند هدفين والمخضرم رويس سجل هدفاً مقابل هدف لبيندر، ليعزز أسود الفيستيفال موقعهم في المركز الثالث المؤهل بشكل مباشر لدوري الأبطال، وليكتفي ليفركوزن بالمركز السادس المؤهل لكأس الاتحاد الأوروبي.
وتلقى فولفسبورغ الرابع خسارة جديدة على يد ضيفه ماينز بثلاثة أهداف لهدفين، لكن هذه الخسارة لم تمنعهم من المشاركة بدوري أبطال أوروبا.
وبعد سلسلة خسارات أطاحت به من المركز الثالث للمركز الخامس نجح فرانكفورت بتحقيق الفوز على فرايبوغ بثلاثة أهداف لهدف ليكتفي بالمشاركة بالبطولة الأوروبية الثانية.
أما صراع الهبوط فكان ضحيته بريمن العريق والذي لم يتعلم من الموسم السابق ليكون قدره مع شالكه الهبوط للدرجة الأدنى وذلك بعد خسارته على أرضه أمام مونشنغلادباخ، وأما البطاقة الثالثة فمحصورة بين كولن وكيل لتحديد الفريق الذي سيحجز مكاناً له بين الكبار للموسم القادم في مباراتين فاصلتين ستجمعهما.
—————————————————————————–
في ختام الكالتشيو..
ميلان كسب الرهان واليوفي لملم الجراح
ضرب إي سي ميلان عصفورين بحجر واحد عندما تخطى خارج الديار أتلانتا بهدفين نظيفين بتوقيع الإيفواري المتألق كيسي، فعاد لبطولته المحببة دوري الأبطال بعد غياب استمر سبع سنوات عجاف من جهة واحتلال وصافة السكوديتو من جهة أخرى، مع تحقيق رقم قياسي بالدوري الإيطالي بفوزه خارج الديار ست عشرة مرة في موسم واحد، واكتفى أتلانتا رغم الخسارة بالمركز الثالث.
ونجح جوفنتوس بتحقيق المراد بالبقاء بدائرة الأربعة الكبار والتأهل لدوري الأبطال بعد تخطيه بولونيا برباعية سجلها رابيو وكييزا وموراتا هدفين، مقابل هدف أرسوليني، مع غياب لهداف السكوديتو كريستيانو عن اللقاء، مستفيداً من التعثر المفاجئ لأبناء الجنوب نابولي أمام هيلاس فيرونا بعد التعادل بهدف لكل فريق، ليكتفي السماوي بالمركز الخامس المؤهل للدوري الأوروبي و ليفشل للموسم الثاني على التوالي باختراق الأربعة الكبار بعدما كان المنافس الأوحد لليوفي.
وتابع لازيو نتائجه المتراجعة بالخسارة بهدفين نظيفين أمام ساسولو، ليبقى نسور العاصمة بالمركز السادس المؤهل لكأس الاتحاد الأوروبي مستفيدين من حصد اليوفي للقب الكأس.
واكتفى ذئاب العاصمة روما بالمركز السابع المؤهل للنسخة الأولى من دوري المؤتمر الأوروبي رغم تعادلهم مع مضيفهم سيبيزيا بهدفين لكل فريق.
أما بطل السكوديتو إنتر ميلانو فأقام مهرجان أهداف في احتفالية تتويجه في مرمى أدوينيزي بخماسية تناوب على تسجيلها أشلي يونغ وإيركسن وبرسيتش ومارتينيز ولوكاكو مقابل هدف للخاسر سجله بيريرا، ليكون هذا الفوز مسك الختام لكونتي ولاعبيه.