متابعة- محمد فخر الصاحب:نجح دييغو سيميوني بقيادة الروخي بلانكوس للقبهم الحادي عشر والثاني تحت قيادته بعدما تفوق على مضيفه بلد الوليد بهدفين لهدف؛ ليهبط الأخير لمصاف الدرجة الثانية وينجح أبناء العاصمة بسيادة الليغا بجدارة بعد تصدرهم أغلب مراحلها، وقد سجل هدفي أتلتيكو كوريا وسواريز، بينما سجل هدف بلد الوليد أوسكار.
وفي ملعبه حقق الميرنغي المطلوب بفوز بشق الأنفس على ضيفه القوي فياريال بهدفين لهدف بعد أن كان متأخراً بأغلب فترات اللقاء، لكن النصف الثاني من المعادلة بتعثر جاره لم يتحقق فاكتفى الملكي بمركز الوصافة، سجل هدفي الريال بنزيمة ومودريتش وهدف الضيوف بينو.
وحقق برشلونة فوزاً شرفياً بغياب أسطورته ميسي على إيبار الأخير خارج الديار بهدف جميل سجله الفرنسي جيرمان بوقت متأخر من اللقاء، ليفشل أبناء كتالونيا للموسم الثاني على التوالي بحصد لقب الليغا والاكتفاء بالمركز الثالث.
إشبيلية الرابع والضامن لمركزه المؤهل لدوري الأبطال ختم مباريات الموسم بفوز بالوقت الضائع على ضيفه آلافيس بهدف نظيف سجله الأرجنتيني غوميز.
وفي الصراع على المركزين المؤهلين لكأس الاتحاد الأوروبي نجح كل من سوسيداد الخامس وبيتيس السادس بالحفاظ على مركزهما بفوز الأول على مضيفه أوساسونا بهدف إيزاك، وبيتيس على مضيفه سيلتا فيغو بثلاثة أهداف سجلها بورخا و فقير ورويز مقابل هدفين للمضيف سجلهما خونكال ومينديز.
وبخسارته أمام الريال بقي فياريال بمركزه السابع المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي بنسخته الأولى.
أما في صراع الهبوط استطاع إلتشي الحفاظ على موقع له بين كبار الليغا بعدما حقق المطلوب بفوزه عزيز على ضيفه أتلتيك بلباو بهدفين نظيفين، ليرافق إيبار للدرجة الثانية كل من بلد الوليد بخسارته بأرضه أمام البطل أتلتيكو مدريد وهويسكا الذي تعادل بأرضه سلباً مع الخفافيش.