وقفة:الحسم في العاصمة

على خط واحد وبرصيد واحد انطلق أربعة متنافسين كل يغني على ليلاه في مسابقة نهائي دوري أندية الدرجة الأولى المؤهل للدوري الكروي الممتاز، المحافظة واجه على ملعب السابع من نيسان في حلب بطل المجموعة الشمالية عفرين وخرج بالتعادل والمجد بطل المجموعة الجنوبية عاد من حماة بعد ان قابل النواعير وصيف المجموعة الشمالية خاسرا.


الفرق دخلت المنافسة بحظوظ واحدة وامال واحدة وكلها تمني النفس أن يكون لها في المولد نصيب وأن تعود من الملاعب وقد قطعت مشوارا حاسماً على طريق التأهل وهو الهدف والغاية وقمة الطموح.‏‏


لم تجر الأمور كما اشتهت السفن فمباراة حلب انتهت بالتعادل وهذا يعني أن الشوط الأول انتهى في حلب والشوط الثاني سيكون في دمشق وهذا يعني أن ما أراده المحافظة حققه فنال تعادلا بطعم الفوز، وما أراده عفرين لم يصل إليه حيث اصطدم بتعادل بطعم الخسارة وهذا يعني أننا في الثلاثاء القادم أمام مباراة على صفيح ساخن حيث يجب أن يتأهل فريق إلى الممتاز، أما النواعير في حماة فكان له قول مغاير فقد استطاع أن يتفوق على المجد وقطع مشوارا مهما على طريق التأهل وباتت فرصه أفضل حين يأتي إلى العاصمة الثلاثاء القادم، لكن هذا لا يعني أن المجد سيرفع الراية البيضاء وفارق هدف يمكن تعويضه والبناء على هذا التعويض وكذلك النواعير أيضا أن يبني على ما حصل عليه والبناء قابل للتعزيز وهذا يعني أن هناك المباراة الثانية في العاصمة ستكون على صفيح ساخن.‏‏


من هنا لامجال للأخطاء ولا مجال إلا للعطاء ولا مجال أمام لجنة الحكام إلا أن تضع حكاما على سوية عالية لقيادة المباراتين بعدالة وبعدها فليأتي الفوز لمن يستحق.‏‏


نصف نهائي الذهاب انتهى دون حسم وبأفضلية نسبية للنواعير والمحافظة وهل يستطيع من تأخر نسبياً أن يعود ومن تقدم أن يعزز التقدم كل شيء وارد في كرة القدم وكل شيء ممكن.‏‏


الثلاثاء القادم موعدنا والحسم في العاصمة مسرحه فمن يكون نفسه طويل وهادئ ومنضبط وملتزم بتعليمات المدرب سيكون الحظ حليفه في الانتقال الى الدوري الكروي الممتاز والفرح رفيقه ورفيق أنصاره.‏‏


عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com‏‏

المزيد..