البرشــــا يضغــط علــى أتلتيكـــو.. والإنتـــر شــــبه مطمئـــن..الســيتي مرتـــاح وســـخونة فرنســــية ألمانيــــة!

محمود قرقورا:قبل التوقف الدولي الأخير خلال الموسم الجاري 2020/2021 ارتسمت ملامح المنافسة بشكل كبير في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، ففي الدوري الإنكليزي يسير السيتي باقتدار نحو استعادة اللقب الذي خسره لمصلحة ليفربول في الموسم الفائت، وحالياً يستقر بأعلى الهرم متقدماً بفارق 14 نقطة على اليونايتد مع احتفاظ الأخير بمباراة مؤجلة، وعلى الورق يحتاج المدرب غوارديولا إلى 12 نقطة من 24 نقطة محتملة لتحقيق المراد، وعلى الصعيد الفردي ما زال المصري محمد صلاح بموقف مثالي للفوز بلقب الهداف ولو أن ذلك سيلقى منافسة شرسة من عديد اللاعبين وعلى رأسهم هداف المنتخب الإنكليزي هاري كين فلكل منهما 17 هدفاً مقابل 16 للاعب وسط اليونايتد برونو فرنانديز.‏


‏‏‏‏


وسيكون ليفربول بموقف حرج لتحقيق مركز مؤهل لدوري الأبطال فهو حالياً سابع الترتيب متأخراً بفارق خمس نقاط عن تشيلسي الرابع.‏‏


واللافت أن السيتي ينافس على أربع جبهات حتى الآن بعد وصوله لنصف نهائي الكأس كما أن تشيلسي يحارب على ثلاث جبهات.‏‏


في الدوري الإسباني السخونة حضرت في ظل مواصلة برشلونة تحقيق النتائج الإيجابية فبات الفارق بينه وبين أتلتيكو مدريد أربع نقاط فقط بواقع 62 إلى 64 وما زال ريـال مدريد في خضم المنافسة على اللقب بوصوله إلى النقطة الـ60، وما يميز أتلتيكو أنه متفرغ لبطولة الدوري.‏‏


برشلونة أنجز آخر 18 مباراة متتالية من دون خسارة حاصداً 48 نقطة من 54 وهذا يؤكد أن المدرب الهولندي كويمان وجد التوليفة المناسبة بعد البداية الكارثية، ومع الاستقرار الإداري بعودة لابورتا يمكن التنبؤ بأن الفريق عاد إلى جادة الصواب.‏‏


على الصعيد التهديفي يتصدر ليونيل ميسي سباق البيشيتشي بواقع 23 هدفاً مقابل 19 للويس سواريز لاعب أتلتيكو مدريد.‏‏


في الدوري الإيطالي كسب إنتر ميلان جولة جديدة بخسارة اليوفي المفاجئة أمام بينفينتو، وهو حالياً يتصدر بـ65 نقطة مقابل 59 لميلان مع احتفاظ الإنتر بمباراة مؤجلة، وجاءت خسارة اليوفي الأخيرة لتكون بمنزلة المسمار الأخير في نعشه وكأنه يسلم مفاتيح اللقب إلى الإنتر.‏‏


كريستيانو ما زال محافظاً على ألقه التهديفي بالوصول إلى 23 هدفاً وهذا رقم كبير للاعب مسن كروياً، ولذلك لا نتفاجأ بطلبه من أندية كبرى وعلى رأسها ناديه السابق ريـال مدريد، وسينافسه على لقب الهداف البلجيكي لوكاكو مهاجم الإنتر الذي سجل 19 هدفاً.‏‏


وجاء خروج اليوفي من دوري الأبطال ليشكل نكسة للطوربيد البرتغالي المطالب برد الاعتبار الفردي في نهائيات القارة الصيف القادم.‏‏


في البوندسليغا ما زال البايرن متصدراً وما زال لايبزيغ يقوم بدور المطارد، وإذا كان وصول البايرن إلى النقطة 61 متوقعاً فإن منافسة لايبزيغ تبقى سارة بوصوله إلى النقطة 57، ولكن الومضة المهمة في ملاعب الدوري الألماني وصول البولندي ليفاندوفسكي إلى 35 هدفاً كمتصدر أعلى للهدافين ليس في ألمانيا وإنما في القارة، وهو الآن يفكر بتحطيم الرقم القياسي لموسم واحد والبالغ 40 هدفاً وهو رقم مسجل باسم المدفعجي غيرد مولر في السبعينيات، واللافت في الدوري أن شالكه على مشارف الهبوط رسمياً بوصوله إلى النقطة العاشرة فقط وهو على بعد 14 نقطة من مركز الأمان.‏‏


في الدوري الفرنسي تبلغ الإثارة مداها بوصول الباريسي وليل إلى النقطة الـ60 بعد ثلاثين جولة ويتأخر عنهما ليون بفارق ثلاث نقاط، وإذا علمنا أن الباريسي خسر سبع مباريات هذا الموسم نتيقن الصعوبة التي يلقاها في الحفاظ على لقبه، وما زال موناكو في خضم السباق على اللقب بوصوله إلى النقطة التاسعة والخمسين.‏‏


أما سباق الهدافين فيعتليه كيليان مبابي برصيد 20 هدفاً مقابل 14 هدفاً للاعب ليون الهولندي ممفيس ديباي.‏‏


الباريسي يفكر في دوري الأبطال ولكن مهمته ستكون شاقة أمام النادي المرشح للحفاظ على اللقب بايرن ميونيخ.‏‏

المزيد..