الباريسي يكشف عيوب البافاري في ثانية جولات الشامبيونزليغ..الملكي يفك عقدة سيغنال إيدونا بارك وفوز قاتل للبلوز
جرت الثلاثاء والأربعاء الفائتين مباريات الجولة الثانية من الشامبيونزليغ وخرجنا بمعطيات واضحة بأن قطبي الليغا الريـال والبرشا سيمضيان متصدرين، والحال كذلك عند فرسان البريميرليغ اليونايتد وتشيلسي والسيتي بعد فوزهم الثاني، وفي الوقت الذي ظهرت فيه بوادر فريق يمكنه التتويج وهو سان جيرمان بدا عملاق ألمانيا البايرن ضعيف الحيلة لا يدري كيف يوقف الزحف الفرنسي لدرجة أن من شاهد المباراة أيقن أن البايرن نجا من فضيحة فكانت إقالة أنشيلوتي.
اليوفي استطاع العودة إلى جادة الصواب من بوابة أولمبياكوس على حين أخفق ليفربول في حصد النقاط الثلاث من أرض سبارتاك موسكو فاكتفى بالتعادل فتأكد أن الفريق يحتاج عملاً كبيراً إذا أراد لعب أدوار متقدمة، ومن النتائج المفاجئة سقوط موناكو أحد أضلاع المربع الذهبي الموسم الماضي أمام ضيفه بورتو البرتغالي في مباراة شبيهة بنهائي 2004 وانتهت بالنتيجة التي سجلت ذاك الوقت، فرسمت علامات استفهام حول موناكو الذي سقط للمباراة الثانية، وشهدت المباراة مشاركة كاسياس حارس بورتو للمباراة 166 معززاً ريادته لأكثر اللاعبين مشاركة بتاريخ البطولة.
الملكي لا يتوقف
في المجموعة الثامنة أثبت حامل اللقب ملكي مدريد أنه لن يتخلى بسهولة عن لقبه عندما هزم دورتموند 3/1 فتجرّع دورتموند الخسارة الرابعة على التوالي وهذا لم يحصل بتاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، فواصل زين الدين زيدان حصيلته المثالية في المسابقة، كما واصل كريستيانو هوايته فسجل هدفين رافعاً رصيده إلى 109 أهداف معززاً صدارته للهدافين التاريخيين للمسابقة، ومعلوم أن الفوز هو الأول للملكي في سبع زيارات لملعب سيغنال إيدونا بارك، وفي المجموعة ذاتها فاز توتنهام على مضيفه أبويل القبرصي بثلاثية هاري كين ليسير مع الملكي خطوة بخطوة نحو صدارة المجموعة وبقي دورتموند وأبويل دون رصيد.
مقبرة الوافدين
يبدو أن ملعب حديقة الأمراء تحوّل إلى مقبرة للوافدين فبالأمس كان برشلونة على موعد مع السقوط برباعية، ويوم الأربعاء سقط البايرن بثلاثية نظيفة كانت مرشحة للزيادة ضمن المجموعة الثانية وسجل ألفيش وكافاني ونيمار، ولولا سوء الحظ ورعونة مهاجمي الباريسي وإضاعتهم عديد الفرص على مبدأ أمور لا تصدق لكان للنتيجة كلام آخر، حيث شاهدنا تفاوتاً واضحاً في الأداء، وبالتأكيد قنع أنشيلوتي بالخسارة شاكراً أنها لم تتضاعف وأيقن أن الباريسي تحسن كثيراً عما كان تحت قيادته، وفي المجموعة ذاتها خسر أندرلخت البلجيكي أمام السيلتيك الإسكتلندي بثلاثية فرفع السيلتيك رصيده إلى ثلاث نقاط كما البايرن مقابل ست للباريسي ولا شيء لأندرلخت.
عودة اليوفي
في المجموعة الرابعة حقق يوفنتوس الفوز العاشر على أولمبياكوس اليوناني في 12 مواجهة بينهما وجاء الفوز بهدفين سجلهما هيغواين وماندزوكيتش (69 و80) وفي المجموعة ذاتها أهدى الأورغوياني كواتس النقاط الثلاث للبرشا عندما سجل بمرمى فريقه سبورتنغ لشبونة في الدقيقة (49) فمضي البرشا متصدراً بست نقاط مقابل ثلاث لسبورتنغ واليوفي ولا شيء لأولمبياكوس.
فوز قاتل
لم تكن المباراة الأولى على ملعب ميتروبوليتانو كما يشتهي جمهور أتلتيكو مدريد فسقط أمام تشيلسي بهدف لاثنين ضمن المجموعة الثالثة رغم أن أتلتيكو تقدم من ركلة جزاء بفضل غريزمان (40) ولكن موراتا وباتشواي قلبا الموازين بهدفين ثانيهما قاتل (60 و90) فحافظ تشيلسي على العلامة الكاملة مقابل ثلاث لروما الفائز على مضيفه كارباكا الأذري 2/1 ونقطة لأتلتيكو ولا شيء لكارباكا.
بالتخصص
التسجيل في كل المباريات المحلية والخارجية شعار رفعه اليونايتد وواظب عليه فكان الضحية مضيفه سيسكا موسكو الروسي الذي سقط في عرينه 1/4 ضمن المجموعة الأولى وجاء هدف الشرف في الدقيقة الأخيرة بعدما سجل لوكاكو (4 و27) ومارسيال من جزاء ومخيتريان (19 و57)، فبقي اليونايتد دون خسارة على الأراضي الروسية في ست زيارات، وفي المجموعة ذاتها فاز بازل السويسري على بنفيكا البرتغالي 5/صفر، فتصدر اليونايتد بست نقاط مقابل ثلاث لبازل وسيسكا ولا شيء لبنفيكا.
بقية النتائج
في المجموعة الخامسة فاز إشبيلية الإسباني على ماريبور السلوفيني بثلاثية وسام بن يدر فتصدر بأربع نقاط مقابل نقطتين لليفربول وسبارتاك موسكو بعد تعادلهما 1/1 وسجل للريدز كوتينيو وبقي رصيد ماريبور نقطة.
في المجموعة السادسة فاز مانشستر سيتي على شاختار الأوكراني بهدفين سجلهما دي بروين وستيرلنغ مع ركلة جزاء بددها أغويرو ، وتغلب نابولي على فينورد الهولندي 3/1 فتساوى نابولي وشاختار بثلاث نقاط مقابل ست للمتصدر السيتي ولا شيء لفينورد.
في المجموعة السابعة فاز بيشكتاش التركي على لايبزيغ الألماني بهدفين وخسر موناكو أمام بورتو البرتغالي بثلاثة أهداف، فعزز بيشكتاش صدارته بست نقاط مقابل ثلاث لبورتو ونقطة للايبزيغ وموناكو.