بانتظار اللقاء مع نظيره الإيراني..منتخبنــــا خســــــر أمــام البحرينــــــي أداء ونتيجـــــة!

الموقف الرياضي:تعرض منتخبنا الأول لكرة القدم لخسارة قاسية أمام نظيره البحريني بثلاثة أهداف لهدف في مباراته الودية الأولى ضمن استعداداته لاستكمال التصفيات الآسيومونديالية في شهر حزيران القادم… ومنتخبنا سيلعب مباراته الودية الثانية مع نظيره الإيراني يوم الثلاثاء القادم..


‏‏‏‏


وبالعودة إلى مبارة منتخبنا مع البحرين فقد كانت خيبة الامل كبيرة لأن منتخبنا ظهر بمستوى متواضع جداً، في معظم اوقات المباراة، ولم يقدم شيئاً يمكن الاعتداد به على صعيد الأداء، باستثناء دقائق قليلة لا تشفع له ولا للجهاز الفني الذي بدا عاجزاً عن التدخل والتأثير بشكل إيجابي على عطاء المنتخب الفني أو تبديل طريقة لعبه في أي وقت من المباراة، وذهب شوط المدربين هباء رغم التبديلات الستة التي حدثت، ولم تحدث فعلياً قياساً على الاداء الذي بقي متواضعاً ولم ينجح لاعبو منتخبنا لا بالحلول الفردية أو الجماعية، وكانت الصورة الفنية سيئة في شقها الدفاعي والهجومي وعلى مستوى الخطوط الثلاثة، لتنتهي المباراة بخسارة قاسية هي الأكبر رقمياً لمنتخبنا..‏‏‏‏


‏‏‏‏


بداية مرتبكة!‏‏‏‏


منذ اللحظات الأولى للمباراة بدا لاعبو منتخبنا في حالة ارتباك واضحة وخطوط متباعدة في ظل فقدان التفاهم والانسجام فكثرت الأخطاء الدفاعية وظهر الميداني والارناؤوط دون المستوى، وفعلياً طال جس النبض لكن المنتخب البحريني فرض حضوره الواضح بالضغط الكثيف والمباشر على لاعبي منتخبنا في خطي الوسط والدفاع، فكان الخطأ البدائي من الميداني أمام مهاجم المنافس الذي خطف الكرة ما دفع لاعبنا لارتكاب خطأ ثان في المنطقة المحرمة فكانت ضربة الجزاء التي حولها اسماعيل عبد اللطيف لهدف أول لمنتخبه في الدقيقة 21..‏‏‏‏


وأول حضور لمنتخبنا كان بعد بالدقيقة 22 عبر تسديدة محمد عثمان لينشط بعدها لاعبونا عدة دقائق تمكن على إثرها البركات من إجبار مدافع البحرين على ارتكاب خطأ داخل منطقته لينال ركلة جزاء تقدم لها محمد عثمان وليسجل هدف التعادل، وبعده تضيع محاولة المواس، ليرتد لاعبو البحريني إلى الهجوم ومن كرة بعيدة وفي ظل ضعف التغطية من لاعبي منتخبنا لتصل الكرة لاسماعيل عبد اللطيف الذي سارع للتسديد في الشباك مسجلاً هدف التقدم لمنتخبه…‏‏‏‏


وفي الشوط الثاني دخل المنتخب البحريني ضاغطاً مثل الأول وهدد الشباك السورية دون خطورة، لينتظر محمود المواس حتى الدقيقة 50 ليسدد الكرة فوق المرمى مباشرة، فيما اعتمد لاعبو المنتخب البحريني على إغلاق المنطقة والمراقبة اللصيقة والانتقال للمرتدات لاستغلال الحالة البدنية التي تفوقوا بها،فجاء الهدف الثالث للبحرين بمجهود فردي كبير للاعب محمد المرهون بعد اختراقه من الجهة اليسرى دون أن يتمكن الدفاع السوري من إيقافه، ليسكنها في شباكنا محرزاً الهدف الثالث عند الدقيقة 68… وسيناريو هذا الهدف كشف الكثير من التواضع أو الضعف، في الخط الدفاعي لمنتخبنا إضافة لكل ما سبق..‏‏‏‏


ورغم تبديلات المعلول لم يتحسن أداء لاعبي منتخبنا ليقدم ولو صورة محدودة عن رغبته بتغيير الصورة قليلاً لكنه بدا عاجزاً عن ذلك وظهر إخراج المواس والبركات كإشارة لواقع الحال، وانتهاء المباراة بفوز البحرين بثلاثة أهداف لهدف وهي أعلى نتيجة يفوز بها منتخب البحرين في المواجهات السابقة مع المنتخب السوري..‏‏‏‏


تشكيلة المنتخب السوري‏‏‏‏


طه موسى، يوسف محمد، فارس أرناؤوط، عمرو ميداني، مؤيد عجان ( مؤمن ناجي)، كامل حميشة( محمد عنز)، إياز عثمان، محمد عثمان ( مارديك ماردكيان)، محمود مواس ( ورد السلامة)، محمد المرمور ( محمد حلاق)، عبد الرحمن بركات ( محمد ريحانية).‏‏‏‏


في مواجهة المنتخب الإيراني‏‏‏‏


يوم الثلاثاء القادم يخوض منتخبنا وديته الثانية في طهران مع نظيره الإيراني في مواجهة كبيرة وصعبة وتحد جديد للجهاز الفني والمدرب المعلول الذي لم يصل معه عشاق كرتنا إلى ما يشبه الصورة التي يرجون متابعتها، خاصة وأن التجريب قد طال نوعاً ما، وفي الوقت نفسه لا بد من الاعتراف بخسارة جهود عدد من اللاعبين المحترفين، ما زاد من صعوبة العمل الفني في الودية الأولى وسيكون له أثر أكبر في الثانية أمام المنتخب الإيراني الذي يضم عددا من اللاعبين المحترفين المتميزين، ولذلك سيكون هذا اللقاء بمثابة امتحان صعب وكبير للاعبي منتخبنا ومدربه، وكلنا أمل أن يرتقي الجميع بمستواه بحثاً عن أداء مقنع في الحد الأدنى..‏‏‏‏


في مختلف اللقاءات السابقة تمكن منتخبنا من الفوز مرة واحدة على نظيره الإيراني بهدف وحيد، وتعادلا في 13 مباراة، وخسرنا في 15 مباراة, وفق الزميل محمود قرقورا في كتابه عن المنتخب.‏‏‏‏


إشارات ولقطات‏‏‏‏


• لم نسمع تصريحات بعد المباراة كالتي سبقتها مع العلم أن التصريحات التي تلي المباراة أهم وربما تأجل ذلك إلى ما بعد بعد اللقاء الثاني لأنها قد تنطوي على ما هو أكثر أهمية..؟!‏‏‏‏


• كان المدرب المعلول يقول سابقاً إنه يتابع اللاعبين جيداً، محلياً وخارجياً، فهل ما شاهدناه من خيارات وتبديلات، يدل على ذلك؟!‏‏‏‏


• غاب عمر السومة عن المباراة لأنه يعاني من إصابة وبحاجة للراحة لذلك تابع مباراة المنتخب في الملعب..‏‏‏‏


• لم يلتحق بالبعثة 3 لاعبين هم أحمد الصالح وعلاء الدين الدالي وعبد الله الشامي بسبب الإجراءات الصحية ومسألة الحجر الصحي.‏‏‏‏


• أقام منتخبنا تمارينه منذ وصوله على أرضية ملاعب الاتحاد الخارجية استعداداً للمباراة.‏‏‏‏


• تصنيف منتخبنا على لائحة الفيفا هو 76 فيما تصنيف البحريني هو 97.‏‏‏‏

المزيد..