دمشق- مالك صقر :كرة اليد الشاطئية من الحلم الى الواقع بعد أن تم ادراجها واعتمادها وبشكل رسمي من قبل اتحاد كرة اليد الجديد وتشكيل لجنة خاصة بها، فاللعبة ليست بالجديدة بل لعبة قائمة وتنظم لها بطولات على مستوى والعالم ومستوى آسيا والبلدان العربية التي سبقتنا كثيرا في هذا المجال كما أكد لنا رئيس اللجنة سامر أبو عبيد ويعتبر اول مدرب سوري اتبع دورة في ليبزيغ في ألمانيا عام 2002 ومنذ ذلك التاريخ وهو يحاول ادراجها وإدخالها لكن دون جدوى بسبب رفض رؤساء الاتحادات الرياضية السابقة ذلك.
وأضاف عبيد قدمت الفكرة للاتحاد الجديد وأبدى كل الاستعداد والدعم لنشر اللعبة وكانت اول بادرة إقامة نشاط تجريبي في مدينة حمص وشارك فيه عدة فرق لقيت الدعم والاهتمام من قبل القيادة الرياضية بالمحافظة واتحاد اللعبة.
ولفت عبيد الى أن هذه اللعبة تساهم في بناء بدني قوي للاعب، وتكسبه مهارات قوية وفيها مسموح الازدواجية أي ان يلعب اللاعب كرة يد صالات وكرة يد شاطئية وملعب كرة اليد الشاطئية طوله 27 متر وعرضه 12 متر وكل فريق يتألف من ثلاثة لاعبين وحارس وأربعة لاعبين احتياط وتتكون المباراة من شوطين مدة كل شوط 10 دقائق ولا وجود للتعادل في الشوط الواحد، ولكسر التعادل للشوط الواحد يطبق فيه الهدف الذهبي فالذي يسجل أولا يعتبر فائز في الشوط أما في حال التعادل بكل شوط يحتكم الى ضربات الجزاء وهي للاعب وحارس ضد حارس مرمى الخصم بالإضافة الى بعض الأمور الأخرى.
ولفت عبيد الى جهود كبيرة تبذل للتوسع بقاعدة كرة اليد الشاطئية من خلال استقطاب المواهب الجديدة وإعداد الكوادر المؤهلة من خلال الدورات حيث نظمت اللجنة دورة تدريبية وتحكيمية لكوادر اللعبة مؤخرا بقياد الحكم حسين غالية وتركزت على كل ما يتعلق بقوانينها وآخر تطوراتها لتكون هذه الكوادر الرياضية قادرة على وضع حجر أساس لبناء الفرق والمنتخبات التي ستكون بدورها الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية.
وختم عبيد لمسنا تجاوباً كبيراً من اغلب المحافظات للنهوض بهذه اللعبة ونشرها وتم تشكيل منتخبات اللعبة بالعديد من المحافظات من مواليد عام 2002/2003 وما فوق وتجري حالياً هذه المنتخبات تحضيراتها وفق خطة إعداد وتدريب مدروسة بشكل جيد تشرف عليها اللجنة الفنية في كل محافظة وهذا ما نأمله في القريب والعاجل، وان تأخذ مكانها بين الألعاب الرياضية المعتمدة في الأندية وخاصة في المحافظات الساحلية وبقية المحافظات الأخرى من خلال تامين الملاعب الخاصة بها وهي غير مكلفة.