اليوفي على كف بورتو في الشامبيونزليغ البرشا يبحث عن ريمونتادا لم تحدث

محمود قرقورا:بعدما فرض الضيوف أفضليتهم في ذهاب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا بنسختها السادسة والستين باستثناء يوفنتوس، تقام يومي الثلاثاء والأربعاء أربع مباريات برسم رحلة الإياب، وسيكون يوفنتوس الإيطالي أحد المرشحين للفوز باللقب على كف نادي بورتو البرتغالي الذي تفوق ذهاباً بهدفين لهدف، ليكون اليوفي النادي المتصدر الوحيد في دور المجموعات الذي انهزم بين المتصدرين الثمانية، واللافت أن أنصاف الحلول غابت عن المباريات الثماني.


‏‏


وسيكون كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للمسابقة على موعد مع التحدي وهو الباحث عن تعزيز رصيده التهديفي البالغ 134 هدفاً قبل التفكير باللقب السادس على غرار أيقونة الفائزين رمز الريـال خينتو.‏


والتاريخ يمي كل الميلل لليوفي الذي لم يخرج على يد بورتو من قبل، ولكن نادي السيدة العجوز ودّع النسخة الفائتة من مثل هذا الدور عندما خسر أمام ليون الفرنسي بهدف ولم يستطع التعويض المطلوب إياباً.‏


المباراة يوم الثلاثاء بداية من العاشرة ليلاً وفي التوقيت ذاته يتقابل دورتموند الألماني مع إشبيلية الإسباني المطعون بخسارة الذهاب بملعبه بهدفين مقابل ثلاثة، والمصدوم في بحر الأسبوع الفائت عندما خسر بطاقة نهائي كأس ملك إسبانيا بالخسارة أمام برشلونة بثلاثة أهداف دون رد خلال الوقت الإضافة بعدما رد برشلونة الهدفين اللذين خسر بهما خلال الدقائق التسعين، فتحوّلت أفضلية فوزه ذهاباً إلى سراب، وبات بإمكان النادي الكاتالوني إنقاذ موسمه بلقب على الأقل وهو المطلوب من المدرب الهولندي رونالد كويمان.‏


يوم الأربعاء يتقابل بتمام العاشرة أيضاً باريس سان جيرمان الفرنسي مع برشلونة الإسباني، والصورة تختلف كل الاختلاف عن الريمونتادا الأشهر بتاريخ المسابقة موسم 2016/2017 عندما رد برشلونة على رباعية الباريسي في حديقة الأمراء بستة أهداف لهدف في كامب نو، والسبب أن الباريسي سحق برشلونة في ملعبه ذهاباص بأربعة أهداف لهدف، وبات البلوغرانا مطالباً بريمونتادا لم تحصل من قبل، حيث لم يسبق لناد حقق الفوز خارج ملعبه بأربعة أهداف لهدف أن فرّط ببطاقة العبور، ومهما كانت أحوال ميسي ورفاقه عالية بعد تجاوز إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا إلا أن تسطير فوز تاريخي على أرضية ملعب حديقة الأمراء يبدو بعيد المنال.‏


يوم الأربعاء أيضاً يستقبل ليفربول الإنكليزي ضيفه لايبزيغ الألماني على وقع السجل الذهبي للمدرب يورغن كلزوب بمواجهة الأندية الألمانية، حيث سبق له الإطاحة بهوفنهايم وأوغسبورغ ودورتموند وبايرن ميونيخ من قبل دون السقوط أمام أي من هذه الأندية في اللقاءات الثمانية السابقة، والفوز ذهاباً خارج قواعده 2/صفر يجعله يدخل لقاء الرد في أنفيلد بأريحية شبه تامة للقبض على بطاقة العبور، والحافز كبير عند كبير الإنكليز أوروبياً من منطلق أن مسابقة الشامبيونزليغ هي المتنفس الوحيد المتبقي للخروج بلقب يبدو بعيداً جداً هذا الموسم لكن لا بأس في المحاولة.‏

المزيد..