وقفة:الزمان المناسب

الحديث دائماً يدور حول أيهما أفضل المدرب الوطني أم المدرب الأجنبي ويتفرق الناس بين مؤيد للوطني ونصير للأجنبي ولكل أسبابه


في ذلك أما نحن فنرى أن هناك قاعدة تقول فوق كل ذي علم عليم أي اننا نريد وجود مدرب أجنبي قادر على تطوير ألعابنا المختلفة وإن لم يكن أفضل من مدربينا فنحن نتمسك بالمدرب الوطني هذا الكلام نعود إليه الآن بعد أن عرفنا أن نادي الاتحاد استقدم مدربين اثنين الأول لكرة القدم والثاني لكرة السلة رغبة منه في تطوير اللعبتين وتغيير نتائج فريق كرة القدم للدوري الممتاز وكذلك تحسين صورة الفريق في دوري كرة السلة والسؤال هل هذا الوقت مناسب لعمل كل منهما وما هي نسبة الفائدة التي سيقدمها كل منهما في هذه المساحة من الزمن، وقد انقضى من عمر الدوري الممتاز لكرة القدم أسابيع كثيرة وقطع دوري كرة السلة مراحل مهمة من عمره نعود لنقول المدرب البرازيلي الذي وصل إلى حلب وبدأ عمله ما الذي يستطيع فعله مع فريق يتأخر عن المتصدر بحوالي عشرين نقطة وهل اللاعبون الذين يلعبون لفريق الاتحاد قادرون على ترجمة أفكار المدرب الجديد والبعيد عن الفريق عندما تم التعاقد معهم ثم لماذا لا يبدأ المدرب عمله مع انتهاء الموسم الجاري ويكون هو من ينتقي اللاعبين لموسم جديد وهو من يحضرهم ويدربهم وهو المسؤول عن النتائج فيما بعد ونفس القول ينسحب على حال مدرب كرة السلة أيضاً أو ليس فريق الاتحاد منافساً ويحمل ألقاباً في ذلك.‏‏


الاستعانة بالخبرات الأجنبية لها زمانها ومكانها المناسبان ولها رجالاتها القادرون على صنع الفارق في المنافسات المقررة والمدربون القادمون لابد أن يتميزوا عن مدربينا بسويتهم الفنية بحيث أنهم في مرتبة أعلى وأن يتوفر لهم مساعدون أكفاء ومناخات عمل مناسبة ومن اللاعبين من هم الأفضل، حتى ينجح المدرب ويطور ويحصد البطولات أو كي يستطيع بناء فريق واعد وقادرعلى المنافسة والانتصارات والتتويج فهل ما حصل ينسجم مع ما نقوله أم أنه من أجل التغيير والتبديل وليس أكثر من ذلك في كل الأحوال هكذا أرادت ادارة نادي الاتحاد ونحن نتمنى أن تكون الخطوة صائبة وناجحة وتعود على فريقيه بالفائدة وأن لا تكون خطوة فاشلة تسبب الندم وضياع الوقت ونزف المال.‏‏


عبير يوسف علي a.bir alee‏


“@gmail.com‏‏


‏‏

المزيد..