اختتمت فجر اليوم السبت مباريات المرحلة الثالثة من ماراثون التصفيات اللاتينية المؤهلة لمونديال قطر 2022 فلعبت بوليفيا والإكوادور والأرجنتين وبارغواي وكولومبيا والأورغواي وتشيلسي والبيرو والبرازيل وفنزويلا.
ويوم الثلاثاء تنطلق مواجهات المرحلة الرابعة بلقاءي: الإكوادور مع كولومبيا وفنزويلا مع تشيلي عند الحادية عشرة ليلاً، وفجر الأربعاء يلتقي منتخبا البارغواي وبوليفيا والأورغواي مع البرازيل عند الواحدة، والختام بلقاء البيرو والأرجنتين عند الثانية والنصف.
وكان منتخبا البرازيل والأرجنتين حصدا العلامة الكاملة في أول مباراتين وهما يتطلعان قدماً نحو المواظبة، ووحدهما منتخبا فنزويلا وبوليفيا خرجا صفر اليدين، ومن سوء حظ بوليفيا أنها واجهت البرازيل والأرجنتين.
المواجهة الأكثر ترقباً بين الأورغواي والبرازيل على وقع المباراة الشهيرة بينهما في نهائي مونديال 1950 ورغم أن البرازيل فازت كثيراً في المواجهات المباشرة بينهما إلا أن مأساة ماراكانا 1950 لم تفارق مخيلة أي برازيلي حتى اللحظة.
السيليستي الذي عاد إليه أديسون كافاني متلهف للنيل من بطل كوبا أميركا للمرة الأولى منذ تصفيات مونديال 2002 وهو يضم أربعة لاعبين دخلوا نادي المئة دولياً وهم المدافعان غودين وكاسيريس والمهاجمان كافاني وسواريز.
وعلى الطرف المقابل عاد الحارس أليسون لقائمة البرازيل التي تضم أيضاً المهاجم نيمار رغم إصابته حيث تم التنسيق مع طبيب نادي باريس سان جيرمان حول جاهزيته للمباراة ومعلوم أن نيمار على بعد 13 هدفاً من الوصول لرقم بيليه الهداف التاريخي لمنتخب السامبا بسبعة وسبعين هدفاً، ونيمار هو البرازيلي الوحيد الذي تجاوز نادي المئة في التشكيلة الحالية.
البرازيل لم تخسر في آخر 19 مباراة في التصفيات المونديالية وتحديداً منذ الخسارة أمام تشيلي في افتتاح تصفيات مونديال روسيا بثنائية نظيفة.
ولم تخسر الأرجنتين أمام البيرو منذ ربع نهائي كوبا أميركا 1997 بهدف لاثنين، وفي التصفيات المونديالية الفائتة تعادلا في الذهاب والإياب بهدفين لمثلهما في البيرو وصفر/صفر في الأرجنتين.