الحسكة – دحام السلطان:أكد رئيس نادي الجهاد الدكتور ريبر مسوّر أن أمور فريقه بالمدى المنظور العام جيّدة، وأن الوضع الفني لديهم في الملعب يجري كما ينبغي وسط هذه الظروف،
إلا أن تحفّظه فيما يتعلّق بما هو خارج أسوار نادي الجهاد ليس على مايرام، وأن المعنيين بالرياضة في العاصمة ينبغي عليهم أن يوفّروا الحلول المناسبة للنادي وفي وقتها المناسب والصحيح، لأن النادي اليوم بات على مفترق طرق وهو في وضع لا يُحسد عليه، إذ من غير المعقول لنادٍ سيلعب ضمن عداد المحترفين، وهو لا يمتلك إلى اليوم مقراً يأويه وخزائنه لا تزال خاوية!
حلول
الحلول بوّبها المسوّر في عدة نقاط أساسية، يقول أوّلها أن يلعب النادي على أرضه وبين جماهيره دون قيد أو شرط وذلك عملاً بمبدأ تكافؤ الفرص التي من المفترض أن تنطبق على الجميع ومنها نادي الجهاد، مثلما تنطبق على بقية الأندية! مبيّناً أن الجهاد وضمن هذه الظروف ليس على استعداد منذ الآن أن يغامر ويدخل في معركة خاسرة ويضيّع وقته سدى بحرق الأعصاب والتسويفات والتأويلات التي لن تخدمه بالمطلق، ويقف دوره في الدوري مثل دور (الكومبارس) المتفرّج على خشبة العرض فقط! وألا يكون جسر عبور للفرق التي تريد أن تضاعف نقاطها في المنافسة أو البقاء عندما تحتدم المنافسة!
مكاشفة
وكشف رئيس نادي الجهاد، أنه في بحر هذا الأسبوع سيغادر إلى العاصمة وسيكون معه عضو مجلس الإدارة في النادي ماجد زبير، حيث سيلتقيان مع المعنيين مركزياً لمناقشة هذا الواقع ومكاشفتهم بالواقع أيضاً وكما هو، وذلك الإصرار على لعب الجهاد على أرضه، وبمفاتحتهم بموضوع المال اللازم لتغطية نشاط الفريق بالدوري وتأمين المال اللازم للتعاقد مع اللاعبين، وأن الفريق لن يخوض الدوري وسط هكذا ظروف، مشيراً أن من المستحيل أن يسير الجهاد ويكمل الدوري وأنه لن يكون أوفر حظاً من شقيقه الجزيرة الذي خسر منافسة البقاء في الأضواء سلفاً!
معطيات
الدكتور مسوّر أكد وبكلام المسؤول في النادي، إن لم تتحقق هذه المعطيات المطلوبة لفريقه، فإنه لن يكون للجهاد حضور في الدوري، وذلك لأن عملية ربط الكلام مع اللاعبين المحليين الذين التزموا مع الفريق منذ بداية مرحلتي الاستعداد والتحضير،تحتاج إلى مال والمال اليوم ليس متوافراً بين أيدينا، وإن لم يتوفّر ذلك المال كما ينبغي فإن مغادرة النادي والرحيل عنه والجلوس في بيوتنا هي التي سنصل إليها بالنتيجة في النهاية، مؤكداً أن الدوري يحتاج إلى مقوّمات مضاعفة في ظل هذه الظروف العصيبة، التي أصبح معيارها عند اللاعب الانتماء للعقد الاحترافي، وليس الولاء لقميص النادي كما كان عليه الحال في زماننا عندما كنا في الملعب.!