أصداء التأهل إلى الملحق.. لوحة رائعة للفرح والأمل في القادم

خياطة: المرحلة القادمة مهمة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس مكتب الألعاب الجماعية الدكتور ماهر خياطة قال:


بالتأكيد مثلي مثل كل أبناء الشعب السوري الذين واكبوا هذا الحدث الرياضي الهام وشجعوا بمحبة وإخلاص وتمنوا التوفيق والنجاح لمنتخبنا الوطني‏‏‏‏‏


‏‏‏‏‏


لأن أي انتصار رياضي على مستوى كرة القدم له معانٍ ومضامين كبيرة، والاندفاع الشعبي الرائع والكبير في كل المحافظات السورية كان برأيي عبارة عن استفتاء عفوي حقيقي على عزة وكرامة الدولة السورية لأنهم كانوا يرون في هذا المنتخب مكون المجتمع السوري بفسيفسائه الحضارية المستمدة من التاريخ الإنساني العريق والأصيل ومن قيمة سورية التي كانت دائما وستبقى مصدر إشعاع حضاري في المنطقة .‏‏‏‏‏


نحيي كافة الجهود والمستويات سواء على المستوى الرياضي أم على المستوى الشعبي والمؤسسات التي واكبت المراحل الحاسمة من التصفيات.‏‏‏‏‏


وأضاف: نحن اليوم تجاوزنا المرحلة الأصعب وانتقلنا إلى مرحلة الوجود بمرحلة التفاضل والاستمرار وهي مرحلة صعبة جدا ولكن ليست مستحيلة وأنا بتقديري الروح العالية التي تحلى بها الفريق واكتمال صفوفه في المباراتين الأخيرتين والدعم القيادي والشعبي سيشكل حافزاً كبيراً وايجابيات للاعبين والكادر الفني المطالب اليوم بتقييم فني واقعي وعلمي للمرحلة القادمة لتلافي الأخطاء والتقصير والاستفادة منها وعدم تكرارها لأن المرحلة القادمة لا تتحمل أي هفوات لأنها مرحلة بعنوان (نكون أو لا نكون في تحقيق الحلم ).‏‏‏‏‏


وختاماً : نبارك لشعبنا الأبي الصامد هذا الانجاز الرياضي المواكب للانتصارات العسكرية التي يسطّرها بواسل جيشنا المقدام ليشكل انتصار البواسل وانجاز النسور لوحة الكرامة والفخار لسورية العز .‏‏‏‏‏


ميهوب: لوحة رائعة‏‏‏‏‏


الأستاذ محمد علي ميهوب عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب الكرات قال: نبارك لمنتخبنا هذا التأهل المشرف للمحلق النهائي المؤهل للكأس العالم ونبارك لسورية هذا الانتصار الرائع أولا بفوزنا على قطر وثانيا تعادلنا مع المنتخب الإيراني واللعب المشرف والمستوى الراقي الذي قدمه المنتخب الوطني بالتوليفة المثالية من خلال تدعيم الفريق باللاعبين المميزين بالأندية العربية وهذا الانتصار الرائع توازيه انتصارات عسكرية على الأرض ضد الإرهاب التكفيري، وكما ذكرت فنياً ظهر الفريق بتكنيك عالي المستوى والانسجام بين اللاعبين والإصرارعلى تقديم نتيجة مشرفة كما حققوها أمام المنتخب القطري وهذه النتائج شكلت رضى شعبياً كبيراً في كل المحافظات السورية من خلال اللوحة الرائعة التي رسمتها الساحات والصالات والملاعب المتواجدة في كافة المحافظات السورية والتي عبّرت عن أصالة وعراقة وحضارة الشعب السوري وحبه لقائدة ووطنه، وما نأمله من الكادر الفني والإداري للمنتخب الوطني العمل والمثابرة وتصحيح الأخطاء السابقة من أجل تحقيق حلم الوصول لكأس العالم في روسيا.‏‏‏‏‏


فرح: نستحق التأهل‏‏‏‏‏


عبدو فرح رئيس فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام قال :مبارك للقيادة الرياضية والسياسية والشعب السوري التأهل لأول مرة للملحق الآسيوي، فرحتنا لا توصف خاصة بعد دخول هدف التعادل الذي تزامن مع فك الحصار عن أهلنا في دير الزور، فكان الانتصار انتصارين، بشكل عام قدّم منتخبنا مباريات رائعة أمام قطر وإيران ونتمنى في الأيام القادمة تأمين مباريات قوية لمنتخبنا استعداداً لملاقاة استراليا في الملحق الآسيوي وتصحيح الأخطاء والهفوات التي وقع بها منتخبنا الوطني كي يتحقق حلمنا بوصول منتخبنا لنهائيات كأس العالم .‏‏‏‏‏



علي عيد: ليست مستحيلة‏‏‏‏‏


علي عيد عضو فرع ريف دمشق رئيس مكتب الألعاب الجماعية قال: مبارك لكم يا أبطال وطني، ماعجزت عنه المنتخبات الكبيرة حققه أبطال سورية بطرق المرمى الإيراني الذي صمد كثيرا مرتين، كل الدعاء والأمنيات بمواصلة المشوار وتخطي فريق استراليا رغم صعوبة المهمة إلا أنها ليست مستحيلة بعد الاستفادة من الأخطاء لعدم تكرارها ومستفيدين من الروح المعنوية العالية التي يملكونها و النجاح بالمهمة والتأهل والله الموفق شكرا لكل من ساهم وعمل للوصول إلى هذه المرحلة، ورغم كل شيء نثبت للعالم أننا الأقوى مبارك مرة أخرى لرجال سورية مبارك نسور سورية والى اللقاء بإذن الله في روسيا 2018.‏‏‏‏‏


محضر: نصف الحلم‏‏‏‏‏


أيمن محضر عضو إدارة نادي دوما الرياضي: لقد حقق نسور قاسيون نصف الحلم بالتأهل للملحق الآسيوي ورجال المنتخب كانوا على قدر المسؤولية الوطنية في تحقيق الانتصار مجددا وإكمال نصف الحلم الثاني والتأهل لكأس العالم روسيا 2018 وبالإرادة والتصميم وتلافي الثغرات سنصل إلى الهدف ورسم الفرحة على شفاه السوريين، النصر قادم بإذن الله سيكون بالتوازي مع انتصارات جيشنا بدحر الإرهاب الذي ضرب البلد وكما سيرفرف العلم الأغلى على كامل الجغرافية السورية سوف يرفرف في سماء روسيا .‏‏‏‏‏


هيثم الدنف: يوم فرح‏‏‏‏‏


هيثم الدنف رئيس دائرة التربية الرياضية بريف دمشق: يوم الثلاثاء الماضي لم يكن يوماً عادياً بحياة سورية..الثلاثاء من طهران وملعب أزادي انطلقت شرارة الفرح وتكحلت العيون بنصر جيشنا بدير الزور ودمعت فرحاً..‏‏‏‏‏


نعم فعلها كواكب سورية وحققوا إنجازاً.. وسيأتون بإعجاز الشهر القادم ..عانق نسورنا عنان السماء..ورسموا وكتبوا اسم سورية بماء الذهب، واحتضنهم الشعب السوري بقلوبهم..نعم فعلها نسور قاسيون واستطاعوا التأهل وسينافسون على مقعدهم المخصص لبلوغ كأس العالم بكرة القدم ، وسنبقى خلف منتخبنا الوطني نشجع ونهتف بأسمائهم..‏‏‏‏‏


الخطيب: بدأت الثمار‏‏‏‏‏


عبد الرحمن الخطيب رئيس نادي الحرجلة: السبع العجاف انتهت وبدأت سنوات الخير، من انتصارات بواسل الجيش العربي السوري من البادية السورية الى دير الزور ليتوجها نسور قاسيون من ايران بالتأهل للملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخ سورية.‏‏‏‏‏


إن إرادة اللاعبين ومحبتهم لأمهم سورية وأهلها من أجل إدخال الفرحة لقلوبهم بعد كل الآلام والأحزان التي ألمّت بالسوريين من الارهاب الذي عانوا منه على مدى سبع سنوات.‏‏‏‏‏


(بدنا نكمل المشوار ونكمّل النصر ونتأهل) وهذا يتطلب من اتحاد الكرة بذل كافة الجهود وتحفيز اللاعبين وتقديم كل الدعم لهم.‏‏‏‏‏


وأود في هذا السياق أن نستدعي اللاعب القدير الموهبة (غابريل سومي) المحترف في نادي سيريا نسكا السويدي الظهير الأيسر ابن الـ21 عاما والذي بدأ مسيرته مع فريق (ifk kumla) منذ كان عمره سبع سنوات ..‏‏‏‏‏


سليمان: إنجاز للنسور‏‏‏‏‏


باسل سليمان لاعب سابق وإحدى الخبرات والعاشقين لمنتخبنا قال: مبارك لشعبنا الأبي الصامد هذا الانجاز الرياضي المواكب للانتصارات العسكرية التي يسطرها بواسل جيشنا المقدام ليشكل انتصار البواسل وانجاز النسور لوحة الكرامة والفخار لسورية بلدنا …‏‏‏‏‏


وأضاف: لدي بعض الملاحظات والمقترحات التي تصب في مصلحة المنتخب الوطني لأن المشوار إلى كأس العالم بدأ الآن وخاصة بعد الأداء الذي شاهدناه في مباراة ايران تبين ما يلي: حاجة المنتخب إلى مدرب من الوزن الثقيل في عالم التدريب مع احترامنا للمدربين الوطنيين لأن المناسبة هي كأس العالم والدليل إيران مدربها البرتغالي كيروش، ثانيا حاجة المنتخب إلى تطعيم بعض اللاعبين في صفوفه في خطي الوسط والدفاع لأن دفاعنا مهزوز والوسط بحاجة إلى مراجعة والبدلاء موجودون في دول الاحتراف والحس الوطني والحماسة لا يكفيان للوصول إلى كأس العالم، فكما قلنا المناسبة كأس العالم وليس بطولة الدوري.‏‏‏‏‏


وختاما: أقولها منتخبنا أمامه فرصة العمر فهو بحاجة الى معسكرات خارجية والاحتكاك مع جميع المدارس الكروية (دول شرقية أوروبية وأمريكيا الجنوبية ).‏‏‏‏‏

المزيد..