أكدت مباراة ليفربول وضيفه مانشستر سيتي برسم المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز الأسبوع الفائت استسلام الريدز بشأن الاحتفاظ باللقب، والأكثر إيلاماً لجماهير ليفربول أن عيوب الفريق كُشفت تماماً في مباراة القمة التي حوّلها السيتي إلى السهل الممتنع فوضع يداً أولى على اللقب الذي بات قريبا جداً من السيتيزينز لأن ذلك تزامن مع سقوط اليونايتد بفخ التعادل مع إيفرتون بثلاثة أهداف لكل منهما.
السيتي ضرب الكثير من العصافير بفوزه المشهود، فمن جهة أولى حقق المدرب الإسباني غوارديولا الفوز الأول على ليفربول بعقر داره، ووضع السيتي حداً للسنوات العجاف في قلعة الحمر منذ إياب موسم 2002/2003.
ومن جهة ثانية ابتعد بفارق عشر نقاط عن الريدز بأعلى لائحة الترتيب مع الاحتفاظ بمباراة مؤجلة.
ومن جهة ثالثة حقق غوارديولا الفوز الأعلى على كلوب في أنفيلد بعدما ذاق من قبل الخسارة الأثقل خارج قواعده.
ومن جهة رابعة حقق الفوز العاشر على التوالي وهذا لم يحققه منذ رحلة إياب دوري 2018/2019.
ومن جهة خامسة أضحى اللاعب رحيم ستيرلنغ ثالث لاعب يسجل مئة هدف تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا بعد الأرجنتينيين ليونيل ميسي وسيرجيو أعويرو.
وعلى الجانب المغاير تلقى ليفربول الخسارة الثالثة على التوالي بأرضه وهذا لم يحصل معه في الدوري الممتاز، إذ يعود ذلك للمرة الأخيرة إلى عام 1963، مع العلم أن ليفربول اكتفى بنقطتين من آخر خمس مباراة بأرضه.
وتلقى الحارس أليسون أربعة أهداف في ملعب أنفيلد منذ فوز الريدز على روما بخمسة أهداف لاثنين في إياب نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2017/2018.
محمود قرقورا