عانت سلة رجال النصر في السنوات الماضية من حالة عدم التوازن على صعيد النتائج المحققة والمستوى الفني، إضافة إلى عدم وضوح تشكيلة مثالية تقود النادي، الأمر الذى أثر على نتائج الفريق وبات ملازماً في دوري الدرجة الثانية دون أي تقدم نحو الأفضل.
خطوة في مكانها
لعل الحسنة التي تسجل للإدارة هي نجاحها في تكليف المدرب وليد المصطفى لقيادة الفريق وهو من المدربين المحترفين الشباب، وقد بدت لمساته واضحة على أداء الفريق فردياً وجماعياً، حيث بدأ مستوى الفريق يتصاعد من يوم لآخر تحت عهدته، بعدما فرض حالة انضباطية جيدة بالتعاون والتنسيق مع الإدارة.
نتائج جيدة
خاض الفريق هذا الموسم في دوري الثانية خمس مباريات، تمكن من الفوز بأربع مباريات على أندية: السكك، ومحردة، الفيحاء، وجرمانا، وخسر مباراة واحدة في اللاذقية أمام حطين، وتنتظر الفريق مباريات مهمة وقوية في مرحلة الإياب لكن فسحة تفاؤل كبيرة تكتنف الفريق بأن يكون بصورة أفضل ويحجز بطاقة التأهل للأضواء عن جدارة واستحقاق.
اللاعبون
يضم الفريق لاعبين كبار السن بعض الشيء، لكن عطاءهم عال وممتاز أمثال كابتن الفريق علاء حموش، و أمجد العش، إضافة إلى اللاعبين شانت سرابيان، حسني سلطان، أمجد الأخرس، عمر العلبي، أسعد درويش، فراس الرفاعي، مصطفى كمال، عبد العزيز الحفري، راشد الفتال، صلاح الفتال، عبادة شعبان، محمد إياد كمون، والإداري حكمت سليم.
منغصات
تعاني سلة النصر كغيرها من كثير من المنغصات، يأتي في مقدمتها قلة الاستثمارات بالنادي والتي تعد بمثابة طوق النجاة لأي نادي لكونها تدر عليه الأموال الكثيرة والتي من خلالها يستطيع النادي تنفيذ روزنامته بشكل جيد وصحيح، الأمر الذي يتسبب في تأخير دفع مستحقات اللاعبين الشهرية لكنها بالنهاية تدفع للجميع، ومؤخراً قامت الإدارة في إعادة دراسة استثمارات النادي بطريقة ممكن أن تعود بالفائدة على النادي وألعابه.
تعاون
أهم ما يميز نادي النصر وجود إدارة جيدة ومتعاونة إلى أبعد الحدود، وتعرف مالها وما عليها، ولا تتوانى عن تذليل جميع الصعاب التي تواجه الفريق، وخاصة رئيس النادي خلدون عبد الهادي الذي لا يكل ولا يمل في مساندة ألعاب النادي، أيضاً يتلقى النادي الكثير من الدعم من قبل تنفيذية القنيطرة برئاسة فراس الموسى.