دمشق-زياد الشعابين:عادت رياضة الدراجات في دير الزور لاعتماد إستراتيجية جديدة بعد أن عانت خلال الفترة الماضية من الغياب جراء الإرهاب وظروف كورونا التي أوقفت الأنشطة الرياضية ومنها لعبة الدراجات، الإستراتيجية الجديدة التي انتهجتها اللجنة الفنية تعتمد على التركيز على الفئات العمرية والتي تهدف بعودة اللعبة في المحافظة إلى سابق عهدها.
اللجنة الفنية سعت جاهدة إلى تذليل الصعوبات والعمل على إعادة ترتيب البيت الداخلي للعبة من خلال التركيز على الفئات العمرية والتي بدأت تعيد الروح للعبة من خلال عدد قليل من اللاعبين والذي ازداد تدريجياً بفضل الخبرات الموجودة والغيورين على اللعبة وتفعيل المركز التدريبي الموجود في المدينة ليزداد نشاطه، ومع زيادة عدد الممارسين لرياضة الدراجات تم افتتاح مركز آخر.
وقد أثمرت الخطة التي وضعتها اللجنة الفنية وبدأت بالتواجد من خلال المشاركات، فكانت المشاركة الأولى في تجارب انتقاء لاعبي المنتخب الوطني ولكافة الفئات، وكذلك المشاركة في طواف دروب تشرين التي أعطت اللاعبين دفعة معنوية وإقبالاً أكثر على عودة الدراجات للمحافظة، وبعد هذه المشاركة تمت إقامة سباق جماهيري للدراجات في المحافظة، وختمت نشاطها بتنظيم مسير الوفاء للقائد بشار الأسد انطلاقاً من محافظة دير الزور باتجاه اللاذقية وفق خط مسير كالتالي : تدمر وحمص وطرطوس واللاذقية وأخيراً باتجاه ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد.
بقي أن نشير إلى أن لعبة الدراجات في المحافظة تعاني كما اللعبة الأم (اتحاد الدراجات) بقلة عدد الدراجات وقطع التبديل وقلة الإمكانات والأدوات والتجهيزات الخاصة بهذه اللعبة.