آرسنال خصم عنيد أمام اليونايتد في البريميرليغ الســــيتي يتــــأهب لفــــــوز ثامــــــن تواليــــــاً
محمود قرقورا:تقام اليوم وغداً مباريات الأسبوع الحادي والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز، ويبدو مانشستر سيتي متأهباً لتسجيل الفوز الثامن على التوالي وخاصة أنه تلقى هدفاً وحيداً في آخر سبع مباريات مقابل 18 هدفاً سجلها لاعبوه،
والحالة المتردية التي يعيشها شيفيلد يونايتد تجعله ذاهباً إلى جحيم ملعب الاتحاد، وبدأت معايير الدوري تختلف من خلال كون السيتي بات الطرف المرشح للقبض على اللقب نظراً لامتلاكه البدلاء الأكفاء وهو لن يتأثر خلال الوقت الحالي بغياب دي بروين، ووصول الفريق لدور الستة عشر في الكأس ولنهائي كأس الرابطة وللأدوار الإقصائية في الشامبيونزليغ يؤكد قوة الفريق وجاهزيته للمنافسة على كل الألقاب المتاحة، وللعلم فإن السيتي خسر مرة وحيدة أمام شيفيلد يونايتد في كل لقاءاتهما في الألفية الثالثة ولذا كان شيفيلد فاجأ اليونايتد بالفوز عليه مبقياً السيتي في الصدارة فإن الفوز على السيتي سيكون المفاجأة الأضخم.
وعلى الجانب المغاير سيكون مان يونايتد أمام امتحان صعب جداً عندما يزور آرسنال على وقع ذكريات أن خسارة الشياطين الحمر أمام آرسنال ضمن المرحلة السابعة كانت محفزاً للانطلاق، ومن بعدها لملم الشياطين الحمر صفوفهم وارتقوا لقبة الترتيب مع ارتفاع سقف الطموحات داخل أولد ترافورد حتى جاءت الخسارة يوم الأربعاء الفائت، واللافت أن المباراة تأتي بتوقيت مثالي للمدفعجية الذين تحسنت نتائجهم في المراحل الست الأخيرة التي حصدوا خلالها 19 نقطة، وهذه المباراة مفصلية للحكم على قوة اليونايتد خارج أرضه إياباً بعد أن أنهى النصف الأول غير مهزوم بعيداً عن أولد ترافورد، والمذاكرتان الأخيرتان متناقضتان في مسابقة الكأس، إذ تأهل اليونايتد بتجاوز ليفربول بثلاثة أهداف لاثنين، بينما فقد آرسنال لقبه بالخسارة أمام ساوثمبتون بهدف دون رد، ولكن صورة آرسنال في الدوري تحولت نحو الأفضل بتجاوز ساوثمبتون ذاته في الدوري بثلاثة أهداف لهدف على أرضية الملعب ذاته، بينما اليونايتد خسر أمام آخر الترتيب، واللقاءات الأربعة الأخيرة بين الفريقين شهدت حصد آرسنال عشر نقاط.
ليفربول يزور ويستهام بدوافع كثيرة، أولها استعادة نغمة الفوز ولا سيما أن الفريق خارج أرضه يعاني منذ بداية الموسم، والحقيقة الدامغة أن بطل الدوري يعاني جملة مشكلات بعيدة عن ظلم تقنية الفيديو وتتعلق بعدم وجود البدائل الكافية في خط الدفاع وانحدار مستوى ثلاثي الهجوم ماني وصلاح وفيرمينيو، فبات مطمعاً لعديد الأندية المهددة والمنافسة، وجاء الخروج على يد اليونايتد بغير أوانه ولم يعد أمام يورغن كلوب ولاعبيه سوى المنافسة على لقبي الدوري ودوري الأبطال والصورة المبدئية لا توحي بشيء إيجابي هذا الموسم وخصوصاً أن الانتقالات الشتوية شارفت على الانتهاء ولم يبرم أي تعاقد دفاعي، ومادام هندرسون وفابينيو يرممان الدفاع على حساب الوسط فالفريق لن يكون على ما يرام ولن تتحسن الأحوال وفق هذه الرؤية.
توتنهام يمتلك كل مقومات الفوز باللقب ولكن العثرات غير المتوقعة قلصت فرصه للتتويج الذي لن يكون إلا بجملة انتصارات متتالية، والمدرب مورينيو حقق اللقب مع تشيلسي وأخفق مع اليونايتد وها هو يخوض التحدي الشخصي الخاص جداً ومواجهة برايتون تبدو بالمتناول إذا كان ثنائي الهجوم هاري كين وسون هيونغ مين بمستواهما المعهود، واللافت أن الزيارة الأخيرة لتوتنهام في الموسم الماضي لملعب برايتون شهدت خسارة مدوية للسبيرز بثلاثية نظيفة وتلك كانت واحدة من النتائج التي عجّلت برحيل المدرب بوكيتينو.
برنامج المباريات
– السبت إيفرتون * نيوكاسل (2.30)، مان سيتي * شيفيلد يونايتد، كريستال بالاس * وولفرهامبتون، ويست بروميتش * فولهام (5.00)، الآرسنال * مان يونايتد (7.30)، ساوثمبتون * أستون فيلا (10.00).
– الأحد: تشيلسي * بيرنلي (2.00)، ليستر سيتي * ليدز يونايتد (4.00)، ويستهام * ليفربول (6.30)، برايتون * توتنهام (9.15).