نجح الحكم الدولي بكرة السلة هيثم قوجه في فرض نفسه بقوة في الدوري الإماراتي وبات أحد أهم الحكام الذين يعتمد عليهم في المباريات المهمة والحساسة من عمر الدوري، «الموقف الرياضي» اتصلت به وأجرت معه الحوار التالي:
– كيف ترى مستوى الصافرة السورية هذا الموسم؟
التحكيم السوري هذا العام حتى الآن يعتبر جيداً مع تفاوت مستوى الصافرة لجميع الحكام.
– ما الفرق بين الصافرة السورية والإماراتية ؟
الصافرة الإماراتية متوافر لها كل عوامل النجاح من دورات وبطولات كثيرة، حيث الاختلاط مع حكام من جميع المستويات ودورات تحكيمية ومحاضرات عملية ونظرية، أما الصافرة السورية ينقصها الدورات والمعسكرات والبطولات التي تكسبها الخبرة حيث تقتصر فقط على مباريات الدوري والكأس، مع العلم أن هذا العام لجنة الحكام أقامت معسكراً نوعياً.
– ما سبب تألق حكامنا في الخارج وتواضع مستواهم مع الدوري المحلي؟
السبب هو تفاوت مستوى الحكام بشكل العام، حيث إنه يوجد فقط حكم يشارك في المباريات الخارجية بحكم أن الاتحاد الدولي أعطى مقعداً واحداً لسورية، وهذا الموضوع يؤدي إلى اختلاف في مستوى الصافرة، ولابد للحكم الذي يشارك خارجياً أن يتأثر بالحكام داخلياً.
– ما الذي يحتاجه الحكم المحلي حتى يتطور مستواه؟
يحتاج حكمنا الوطني إلى متابعة اللياقة البدنية التي تساعده على أخذ المكان الصحيح وأن يتابع كل جديد بتعديلات القانون وتفسيراته سواء عن طريق المعسكرات الخارجية أم الداخلية أم عن طريق بحث الحكم نفسه في موقع الاتحاد الدولي.
وأنا اقترح أن يتكفل اتحاد السلة بتكاليف مشاركة حكمين لكل عام في معسكرات خارجية في أوروبا مثلاً.
– هل توافق على قيادة مباريات المراحل المهمة من عمر الدوري السوري؟
طبعاً أنا جاهز أن ألبي أي دعوة من الاتحاد السوري في أي وقت لخدمة بلدي وخدمة السلة السورية التي أفتخر أنني تخرجت منها.