متابعة – محمود المرحرح:فعلاً كما يقال « من تحت الدلف لتحت المزراب « وهذا الحال ينطبق على مقر فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام الذي وبعد معاناة طويلة مع مقره الضيق والصغير في منطقة العباسيين الذي لا تتعدى مساحته ربما «100 متر مربع » انتقل منذ سنوات طويلة مضت إلى مدينة تشرين بالبرامكة ليجد نفسه ليس أفضل حالاً ؟! عدة غرف فوق مدرجات ملعب تشرين لا تحميها الأسقف المستعارة « القرميد» من هطولات المطر أو رطوبة المدرجات إضافة الى عدم وجود صالة تدريبية أو ملعب كما بقية الفروع التي لديها مقرات متكاملة ، أو على أقل تقدير أسوة ببعض الأندية الرياضية مثلاً والتي تضم في منشآتها مقراً إدارياً وملاعب وصالات تسهل لمنتسبيها فرصة التنافس والتحضير للبطولات.
رياضة الريف المعطاءة التي تضم حوالي70 نادياً من جميع الدرجات إضافة إلى أكثر من 20 لجنة فنية فرعية باتت بحاجة ملحة لمقر إداري, بل إلى منشأة متكاملة تتناسب وحجم المنتسبين لهذه الرياضة والدور الكبير الذي تلعبه في الحركة الرياضية، مقر يلائم طموحات هذه الرياضة المعطاءة والتي قدمت الكثير للرياضة السورية ولكي تبقى أحد الروافد الحقيقية الداعمة للمنتخبات الوطنية بالمواهب والخامات المميزة.
قد يكون المكان البديل في إحدى مدننا الرياضية الأخرى بدمشق التي لديها مساحات متاحة يمكن لفرع الريف أن يجد فيها ضالته ؟! فهل تحظى رياضة الريف وقيادتها بمقر جديد خاصة أن القيادة الرياضية تدرك جيداً هذه المعاناة وأطلقت وعوداً لإيجاد الحلول ؟!
أرشيف صحفي
في خطوة دلت على عمق الشراكة مع الإعلام الرياضي بمختلف وسائله وأهميته في دفع وتطوير الحركة الرياضية واعتباره الأداة الرئيسية لنقل الحقيقة ونشر الألعاب من خلال التغطية المستمرة تأتي فكرة إنشاء أرشيف صحفي خاص بكل ما يكتب وينشر عن رياضة الريف، حيث قام فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام بإنشاء مجلد صمم بصورة مميزة ويحوي كل الأخبار والنشاطات واللقاءات التي كتبت عن رياضته في مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية وكل ما يخص رياضة الريف خلال العام الماضي سواء كانت المواد ناقدة أم مشيدة بالإنجازات.