في كل نهاية عام تبدأ الأمنيات طلباً لتحقيقها بكل خير بالعام الجديد، وفي العام الجديد كل مرة تتحقق أمنيات وتتلاشى أمنيات، وذلك تماشياً مع طبيعة الأشياء وحركة الحياة بشكل عام والحركة الرياضية بشكل خاص،
لأننا في هذه الزاوية سنبقى في أجواء الرياضة وللأمنيات الخاصة الحياتية لها مواقع أخرى، نأمل في العام الجديد أن يكون لمنتخبنا الأول لكرة القدم موقع في النهائيات الآسيوية، إضافة إلى استمراره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٢ ، أما الأمنية الثالثة فيما يخص المنتخب الكروي فهي أن ينجح بالتصفيات المؤهلة ويصل إلى نهائيات كأس العالم ليكون بين نخبة الواصلين، وعلى صعيد كرة السلة نأمل ونتمنى أن يصل منتخبنا إلى النهائيات الآسيوية بعد أن قدّم نفسه بصورة جديدة، ونأمل لكرتي الطائرة واليد أن تستيقظا من ثباتهما ولبقية الألعاب أن تكون لها مشاركات ذات قيمة في العام الذي نعيشه وتعود الميداليات مختلفة الأنواع لتزين أعناق أبطالنا وبطلاتنا، ونتمنى أن تشهد ملاعبنا وصالاتنا نهضة ترميمية إصلاحية، بحيث تكون بسمة وأزهاراً للناظرين، ونأمل من عشاق رياضتنا أن يكونوا ملتزمين ومنضبطين ومشجعين، وعوناً للأندية لا عبئاً عليها، ونأمل أن يكون هذا الجمهور أكثر هدوءاً، ونأمل أن يبقى الرجل المناسب في المكان المناسب، وأن يبتعد من لا يعمل إلى مكان آخر يصلح للعاطلين عن العمل.
نتمنى عاماً مزدهراً لرياضتنا ومواكبة إعلامية متميزة لفرقنا ومنتخباتنا وأن يكون إعلامنا الوطني الرياضي المتخصص السند الحقيقي لركب الرياضة وأن يكون كلمة الحق والصدق والصراحة والوضوح وأن يبتعد عن الخصوصية والمجاملة لأبسط الأشياء.
وأخيراً كل عام ورياضتنا ورياضيينا بألف خير.
عبيــر يوسف علــي
a.bir alee @gmail.com