متابعة – أنور الجرادات: حمّل مسؤولو أنديتنا (الوحدة وتشرين) التي كان مفترضاً أن تكون مشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي اتحاد كرتنا وموظفه المسؤول والمختص بإرسال ملفي الناديين إلى الدائرة المختصة في الاتحاد الآسيوي كامل المسؤولية بسبب إسقاط الناديين من المشاركة في هذه البطولة لعدم إرسال الملفات التي قدمها الناديان كاملة.
ملف المشاركة كامل
اتحاد الكرة كان قد أخبر الناديين بضرورة الإسراع باستكمال الإجراءات اللازمة، الإدارية والتنظيمية، الخاصة بهما وتجهيز الملف كاملاً كي يتم إرساله عبر الإيميل الخاص بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم وإعطائهما مهلة كي يتم إنجاز هذا الأمر.
الناديان بذلا كل جهدهما لإتمام الملف الشخصي اللازم والكامل لكل نادٍ على حدة وفق طلبات الاتحاد الآسيوي وشروطه ومتطلباته ومعاييره.
وحمل المديرون الإداريون لكلا الناديين الملفات وأوصلاها للموظف المختص والمسؤول على ملفات تراخيص الأندية في اتحاد الكرة، وهنا انتهى دورهم وأصبحت الأمور بعهدة الموظف المختص في الاتحاد كي يرسل ملفي الناديين إلى المكتب المختص في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفقط كل ما كان يفعله الناديان بين فترة وأخرى هو سؤال الموظف هل وصل الملفان إلى مكانهم الصحيح في الاتحاد الآسيوي وكان يأتيهم الجواب (لا) والحجة أن البوابة الإلكترونية للاتحاد الآسيوي مغلقة ولا تستجيب ولا يمكن إرسال الملفين، وبقيت هكذا إلى أن وصل القرار الصادم والمفاجئ للجميع بعدم وجود اسمي الناديين ( الوحدة وتشرين ) بين الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية ( كأس الاتحاد الآسيوي).
اتحاد الكرة هو المسؤول !
وفور وصول الخبر الصاعق لكلا الطرفين ( الوحدة وتشرين ) حيث بادرا بالبداية بالاتصال برئيس اتحاد الكرة العميد حاتم الغايب من جهة ومع الموظف المختص والمسؤول في الاتحاد الذي كانوا يتحدثون معه قبل صدور القرار الآسيوي للاستفسار عن حقيقة ومصداقية ما حدث والذي أدى الى إبعادهما قسرياً عن هذه المشاركة الآسيوية ولم يحصلا على أجوبة شافية وتريح أعصابهم وأعصاب محبيهم وعشاقهم، فقط حصلا على طلب من اتحاد الكرة التريث في اتخاذ أحكام مسبقة بتحديد المسؤوليات وإعطاء فرصة الإيضاح من الاتحاد الآسيوي، فخرجت تصريحاتهم الصحفية لكلا الطرفين المتعددة مع الوسائل الإعلامية المختلفة والتي أجمعوا فيها بأن اتحاد الكرة هو المسؤول الأول والأخير عن هذا الأمر وعن هذا الاستبعاد وحمّلوه كامل المسؤولية وعليه إيجاد المخرج المناسب لحل هذه القضية وبأي شكل من الأشكال، وحتى إعداد هذا التقرير لا يزال اتحاد الكرة يسعى جاهداً وبكل الوسائل الممكنة للحصول على موافقة الاتحاد الآسيوي كي يُسمح بمشاركة الناديين، وذهب الناديان إلى أبعد من ذلك من خلال الطلب من اتحاد الكرة التعويض المالي في حال عدم استطاعته إقناع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مشاركة الناديين بالبطولة الآسيوية، وينتظر أن يخرج اتحاد الكرة ببيان رسمي يوضح كل ملابسات هذه القضية الشائكة والتي أوقع نفسه فيها وهو المسؤول عنها أولاً وأخيراً، وقد تنجح مساعيه التي يبذلها في التواصل مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وقد يستطيع من خلالها في إقناعه بضرورة السماح بمشاركة الناديين ( الوحدة وتشرين ) في النسخة الجديدة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
جهود عديدة
وما وصلنا أن هناك العديد من الجهات والتي تعمل على التوصل لحل لهذه المشكلة وأن القيادة الرياضية تبذل جهوداً من أجل العمل على حل هذا الموضوع وإمكانية تصحيح الخطأ الفادح الذي وقع فيه اتحاد الكرة والذي أدى إلى عدم وصول ملفي ناديي ( تشرين والوحدة ) إلى الدائرة المختصة في الاتحاد الآسيوي وربما تتضح معالم الحل خلال الساعات القليلة القادمة.
ومن الجدير ذكره أن إدارة الوحدة قد أكدت من خلال وسائل الإعلام أنها قد قدمت الملف كاملاً كما أشرنا سابقاً.
رئيس نادي تشرين:
ملفنا جاهز وقدمناه لاتحاد الكرة
——————————————
اللاذقية – سمير علي:
أكد طارق زيني رئيس نادي تشرين أن الإدارة قدمت ملفها كاملاً إلى اتحاد الكرة للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي وكان من المفروض أن يصل الملف للاتحاد الآسيوي حتى يتم تثبيت المشاركة ولكن الموظف المسؤول في اتحاد الكرة لم يرسل الملف ! وفي حال عدم المشاركة فإنه يتحمّل كامل المسؤولية، وأضاف بأن اتحاد الكرة في طريقه لحل الموضوع وتثبيت المشاركة.