ما زال الكرامة يغرد منفرداً بالصدارة دون خسارة، بعد فوزه السابع أمس على ضيفه الحرية بهدف دون رد، في منافسات أمس للجولة الثامنة من الدوري الممتاز لكرة القدم.
من جانبه تشرين حامل اللقب قلب تأخره إلى فوز على مضيفه جبلة بثلاثة أهداف لهدف، بعد مباراة مثيرة بأحداثها التي تخللها أعمال شغب مؤسفة وتوقفت لمدة عشرين دقيقة ؟!
الاتحاد واصل صحوته وحقق فوزه الثاني هذا الموسم على حساب ضيفه الفتوة بهدف وحيد، ليؤكد أنه بدأ بالتعافي والمضي بدرب المنافسة في القادمات.
وحقق حطين فوزاً عريضاً على ضيفه الساحل بأربعة أهداف دون رد في مباراة طابقية من حيث المستوى الفني.
وانتهى لقاء الوحدة مع مضيفه الطليعة إلى التعادل السلبي، وبنفس النتيجة انتهى لقاء الحرجلة والشرطة.
وتختتم منافسات الجولة اليوم باللقاء السابع الذي يجمع فريق الجيش وضيفه الوثبة بدمشق، في مباراة قوية وصعبة يسعى فيها الزعيم لفوز جديد ليؤكد استمراره بقوة في المنافسة، فيما يأمل الوثبة بالخروج بنقطة التعادل بالحد الأدنى، و اقتناص الفوز سيكون حدثاً مفرحاً لعشاقه وهذا يحتاج لجهد غير قليل.
وفي السطور التالية تتابعون تفاصيل مباريات الأمس:
صدارة مستمرة للكرامة
حمص – حسان نور الدين:
حقق الكرامة فوزاً جديداً ليسعد جماهيره العريضة بحفاظه على الصدارة وذلك على حساب فريق الحرية بهدف دون رد، مع الإشارة إلى الأداء الطيب لفريق الحرية وشبانه ونقله الكرة بسلاسة.
البداية كانت مع هدف ملغى للكرامة بداعي التسلل لميلاد حمد، وجاء الهدف المباراة الوحيد عن طريق لاعب الحرية حسن مصطفى خطأً بمرماه.
بعدها حاول الضيف العودة عبر محمد الحسن وتمكن النعسان من إبعادها ببراعة وأخرى بقبضته أيضاً من فوق رأس خصمه، ثم ثنائية بين عمرو جنيات والرمضان أنقذها حسن مصطفى، والحمد حاول التعزيز فسدد بقوة لكن السالم تصدى لها.
شوط المباراة الثاني جاء متقلباً في بدايته تسديدة ساقطة لعمرو فوق شباك المرمى سرقت الأنظار واللوز جرّب أيضاً بلا تركيز.
ليستفيق العرباوي ويمسك الوسط ونقلات واستحواذ لم تثمر رغم تألق سامر السالم وعدة ركنيات، ليجري العزام تبديلين للشابين الأسود و علي زكريا، وبعدهما العويد، ليتحسن الكرامة بهبات وفاصل مهاري بين النكدلي والأسود تغلب السالم على نفسه وصدها.
وجرّب الصهيوني حظه بصاروخية لم تصب الهدف، وجاء دور الشاب محمد خير الأحمد الذي كاد أن يحقق التعادل لكن كرته ضلت طريقها.
فوزٌ غالٍ لتشرين على جبلة
جبلة – هشام مهنا:
نجح تشرين بالخروج فائزاً من ملعب مضيفه جبلة وخاصة بعد أن حول تأخره بهدف لفوز وبثلاثة أهداف مقابل هدف بعد مباراة متوسطة المستوى الفني كثرت فيها التوقفات والاعتراضات على قرارات الحكم إذ توقفت المباراة في شوطها الأول لمدة عشرين دقيقة.
ومن دون مقدمات بدأ جبلة المباراة مهاجماً معتمداً على تحركات بحره الهداف الخطرة، بالمقابل تشرين حاول امتصاص اندفاع لاعبي جبلة وبدأت فرص جبلة بتسديدة علي سليمان التي أبعدها الدفاع قبل متابعة طريقها للمرمى، ولم يطل انتظار جبلة، فعند الدقيقة التاسعة يتلقى البحر محمود الهداف كرة عرضية يتابعها بأناقة بالزاوية الصعبة لمرمى المدنية حارس تشرين معلناً التقدم لجبلة، وكاد جبلة أن يضيف من كرة الشيخ يوسف التي جاورت المرمى، بالمقابل تخلى تشرين عن مواقعه الدفاعية وحاول التعديل فضاعت كرات المرمور وورد السلامة أمام صلابة دفاع وحارس جبلة، ومن اصطدام مشترك بين مدافع جبلة حمزة كردي ولاعب تشرين علاء الدالي ومن دون كرة، يعلن حكم الساحة بعد مشاورة مع حكم التماس عقبة حويج عن ضربة جزاء لتشرين وطرد لمدافع جبلة حمزة كردي دون توجيه أي إنذار للاعب تشرين الدالي، مما أثار اعتراض كوادر جبلة وجمهوره، وتوقفت المباراة حوالي عشرين دقيقة !! وبعد استكمال المباراة فشل ورد السلامة بإعطاء التعادل لتشرين حين تصدى الشيخ حارس جبلة لضربة الجزاء التي نفذها.
في الشوط الثاني اندفع تشرين وبكثافة للهجوم لتعديل النتيجة مستغلاً النقص العددي في صفوف جبلة وكان له ما أراد وأكثر، و مع الدقيقة الثانية من عمر هذا الشوط ينجح تشرين بإحراز التعادل عبر ماهر دعبول الذي تابع كرة أمام مرمى جبلة، وكاد الكواية أن يضيف لكن كرته جاورت مرمى الشيخ حارس جبلة، د ٦٧ هدف تشرين الثاني عبر محمد مرمور، وأضاف علاء الدالي الهدف الثالث لتشرين بتسديدة بعيدة رائعة عند د٧٩ ، حاول جبلة بعدها تقليص الفارق دون جدوى، لينهي الحكم العسافين اللقاء بفوز أسعد تشرين وأحزن جبلة وجماهيره الكبيرة التي ملأت مدرجات جبلة للمرة الأولى منذ عقود.
الاتحاد عاد إلى نغمة الفوز
حلب – عبد الرزاق بنانة:
نجح فريق الاتحاد بالفوز على نادي الفتوة وحصد ثلاث نقاط غالية تقدم فيها مركزين على سلم الترتيب بعد مباراة متوسطة المستوى الفني غاب عنها الجمهور بسبب عقوبة اتحادية، وعاد من خلالها الحارس خالد الحاج عثمان من الإصابة، وتألق فيها حارس نادي الفتوة يزن عرابي وكان نجم المباراة.
البداية كانت متواضعة من الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب مع سيطرة اتحادية، واعتمد الفتوة ومنذ البداية الحذر الدفاعي واللعب على الكرات المرتدة بالاعتماد على الفتيح وأسعد خضر في وسط الملعب، الاتحاد اعتمد الدخول في البداية من العمق ونتيجة الكثافة الدفاعية تحول إلى اللعب عن طريق الأطراف، فتوالت الفرص، فكانت الأولى انفرادة عليش الذي تصدى لكرته الحارس، ومن إحدى الهجمات المركزة تعرّض الأحمد للعرقلة، فكان قرار الحكم الإعلان عن ضربة جزاء إلا أن راية الحكم المساعد كانت جاهزة لإلغاء قرار الجزاء، وسدد المهتدي كرة رأسية مرة بجانب القائم لتعلن الدقيقة 41 عن هدف الاتحاد الوحيد بعد أن تابع محمد الأحمد الكرة بطريقة جميلة بالمرمى، وكاد العنز والحسين أن يزيدا من الأهداف في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط.
الفتوة دخل الحصة الثانية مهاجماً بغية التعديل واعتمد الدخول من العمق والأطراف لمنطقة جزاء الاتحاد وسنحت له عدة فرص كانت أهمها تسديدة الفتيح التي مرت جانب القائم، الاتحاد تراجع للمواقع الدفاعية دون مبرر واعتمد على الكرات المرتدة بغية المحافظة على شباكه نظيفة، ومع دخول البديل طالب عبد الواحد عادت الخطورة الاتحادية وكاد أن يسجل عندما واجه حارس الفتوة وتصدى لكرته ببسالة ومن إحدى الكرات الثابتة كاد الفتوة أن يعادل النتيجة بعد أن سدد الخضر كرة بعيدة أخطأ الحارس خالد حاج عثمان وأفلتت منه وتهادت جانب المرمى وتحولت لركنية، ومن كرة مرتدة انفرد عليش بالحارس الذي تصدى لكرته بطريقة احترافية، وفي الوقت المستقطع ومن كرة أعادها مدافع الفتوة شمس الدخيل لحارسه خطفها نوري وانفرد بالحارس الذي تصدى لكرته ببراعة، وقبل إعلان الحكم طاهر بكار نهاية المباراة تابع ميسّر العرسان الكرة التي وصلته من ركنية ولعبها برأسه خارج القوائم لتنتهي بعدها المباراة بفوز مستحق لنادي الاتحاد.
فوز عريض لحطين
اللاذقية – الموقف الرياضي:
ضرب حطين أكثر من عصفور بحجر واحدة بفوزه على الساحل برباعية نظيفة، حيث استعاد نغمة الفوز وعوّض نزيفه للنقاط وصالح جماهيره بعد سقوطه بفخ التعادل السلبي مع الطليعة بالجولة الماضية وتقدم في سلم الترتيب.
أنهى حطين الشوط الأول لمصلحته بهدفين نظيفين حملا توقيع المشاكس مارديك مردكيان الأول جاء بالدقيقة ١٠ بعد استلامه لكرة أرضية ، وعزز المردكيان تقدم الحيتان بهدف ثانٍ من ركلة جزاء بالدقيقة ٢٥ إثر عرقلة لاعبه خالد كوجلي، وحاول الساحل مجاراة حطين وتقليص النتيجة لكنه لم يوفق لافتقاده اللمسة الأخيرة، وكاد أحمد الغلاب أن يسجل للساحل بكرة رأسية لكن الدفاع أبعدها بالوقت المناسب، وقبل نهاية الشوط سدد الكوجلي كرة قوية أمسكها زكريا دهنة لينتهي الشوط بتقدم حطين ٢ صفر.
الشوط الثاني جاء سيناريو مكرراً لسابقه، ونجح أنس بوطة بطبع القبلة الثالثة لفريقه بمرمى الساحل بالدقيقة ٥٠ من تسديدة صاروخية بعيدة المدى، ويحاول الساحل العودة للمباراة من جديد ويمتد معتمداً على المرتدات، وكاد علي حسن أن يقلص النتيجة عندما وصلته الكرة وهو على بعد مترين من المرمى ليلعبها ضعيفة بين يدي الحارس شاهر الشاكر الذي عاد وتصدى لكرة مؤنس أبو عمشة، ليرد عليها المردكيان باختراق جزاء الساحل وتسديد كرة قوية أبعدها الدهنة بصعوبة، ومع حلول الدقيقة ٦٠ ينجح أحمد الأشقر بتسجيل الهدف الرابع لحطين من تسديدة بعيدة، وبعد ٤ دقائق يخرج الدهنة خارج منطقة الجزاء لينقذ فريقه من هدف عندما قطع كرة قبل وصولها للمردكيان، ويضيع البديل محمد العوض فرصة هدف للساحل ويسدد عمار السليمان كرة قوية ارتقى إليها شاهر الشاكر وأبعدها من المقص الأيمن، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للحيتان وبرباعية نظيفة عمّقت من جراح الساحل وقست على مدربه الجديد محمد اليوسف الذي بدا متفائلاً قبل اللقاء لكن على ما يبدو جرت الرياح بما لا تشتهي سفن الساحل.
الطليعة و الوحدة أحباب
حماة – فراس تفتنازي:
بعيداً عن أصوات جماهيره التي كانت محرومة عن الحضور لملعب حماة لعقوبة اتحادية أنهى فريق الطليعة مباراته أمام ضيفه الوحدة بتعادل سلبي لم يفرح الطلعاويين كثيراً.
وبالعودة إلى التفاصيل؛ البداية للطليعة عبر المبيض بتسديدة قوية علت العارضة بعد أن دخل الطليعة المباراة محاولاً الضغط إلى الأمام بهدف محاولة التسجيل المبكر عبر تحركات العدي والميدو والخليل والمبيض، مقابل اعتماد الوحدة على الأطراف وخاصة اليمين عبر العكيل الذي حوّل عدة كرات متقنة إلى البركات الذي قاد للهجوم الوحداوي من خلال المراوغة من خارج منطقة الجزاء الطلعاوية و التمرير البيني إلى الحلاق الذي كان مراقباً بشكل واضح من الدفاع الطلعاوي، ليرد الطليعة عبر كرة الميدو التي حولها بإتقان إلى رأس المبيض مرتين أمسكهما حارس الوحدة طه موسى، يرد الوحدة من خلال تمريرة الرمال الذي مررها متقنة إلى البركات المنفرد تماماً ولكن حارس الطليعة الخلف كان صاحياً فأبعد الكرة بثقة قبل وصولها إلى البركات لينتهي الشوط الأول سلبي النتيجة.
الشوط الثاني حاول فيه الوحدة الضغط من خلال تحريك الجهة اليسرى التي قادها العجان الخبير الذي حوّل عدة كرات متقنة إلى الحلاق والبركات ولكن حارس الطليعة الخلف كان بالمرصاد، مقابل اعتماد الطليعة على المرتدات الهجومية السريعة التي قادها الخبير المبيض الذي سار الكرة من وسط الملعب وراوغ أكثر من لاعب وسدد كرة قوية جانب القائم الأيسر للوحدة، وبعدها تسديدة قوية لخليل الطليعة أبعدها الموسى حارس الوحدة بصعوبة إلى ركنية، ليشرك مدرب الطليعة اللاعبين أحمد عمير وأحمد الدالي لتحريك الخط الهجومي للطليعة بشكل أفضل فاعلية، ليحول السلوم من جهة اليسار كرة طويلة ومتقنة إلى العمير ولكن حارس الوحدة الموسى أبعدها بثقة، ليرد الوحدة من خلال تنظيم وسط الملعب والاعتماد على التسديد من بعيد عبر الجفال و البركات والحلاق، يرد الطليعة بمرتدة الخليل الذي حول كرة عرضية متقنة من اليمين ولكن لم تجد من يستثمرها أمام مرمى الوحدة لتنتهي المباراة سلبية النتيحة بين الفريقين.
تعادل سلبي بين الحرجلة والشرطة
دمشق – مالك صقر:
لم يرتق الشوط الأول إلى المستوى الفني المطلوب، البداية كانت حذرة من الفريقين حتى الدقيقة العاشرة بدأ الشرطة يسيطر على وسط الملعب وسنحت له عدة فرص للتسجيل لكن رعونة المهاجمين وعدم التركيز حالا دون التسجيل، وأغلب فرص فريق الشرطة كانت عبر اللاعب حاتم نابلسي الذي أضاع ثلاث فرص مباشرة، فيما سنحت للحرجلة فرصة وحيدة من ضربة حرة مباشرة نفذها محمد حمدكو وكذلك نعيم غزال ينفرد بالحارس ولكن حارس الشرطة يتألق بصدها على دفعتين، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
الشوط الثاني دخله الفريقان بطريقه مغايرة عن الشوط الأول وكاد الشرطة أن يفتتح التسجيل لكن براعة العالمة حالت دون ذلك إذ تصدى لكرة الصلال على دفعتين، بعد ذلك أجرى كلا المدربين بعض التغييرات وتحسن الأداء من قبل الفريقين وأضاع لاعبو الحرجلة العديد من الفرص عبر الكروما الذي ضيّع فرصة من على خط المرمى سددها بجانب القائم في الدقيقة 55 ليعود زميله محمد حمد كو وكذلك علي غليوم الذي تصدى لها حارس الشرطة علي مريمية.
بشكل عام المباراة لم ترتق للمستوى الفني المطلوب من قبل الطرفين وكلا الفريقين كان بأمس الحاجة للفوز لكن هذه هي كرة القدم لا تعترف إلا بالفوز وحصد النقاط وعلى ما يبدو أن الفريقين اقتنعا بالنقطة الوحيدة لكل فريق.
ختامها مسك لفريق الجيش
دمشق – مفيد سليمان
حقق الجيش فوزا صعبا على حساب الوثبة، بنتيجة هدف نظيف ظهر اليوم السبت على ملعب الجلاء ، ضمن منافسات ختام الجولة الثامنة من الدوري الكروي السوري الممتاز.
وشهدت المباراة في شوطها الأول خطورة من الجيش عبر لاعبيه المؤمن والحبيب والغرير بينما الوثبة قام بدوره على أكمل وجه وقطع كرات خطيرة وكان في بعض المراحل أفضل وأميز وخطيرا على مرمى الجيش وظهرت تحركاته بشكل أفضل من فريق الجيش الذي ظهر ضعفه وبطئه بغياب مهاجمه الواكد في الشوك الاول ، وأنقذ حارس الوثبة كرات قوية لقصي والخصي والناجي فيما أنقذ حارس الحيش كرة بهاء قاروط القوية ايضا تمريرة من الحبيب وصلت إلى المؤمن، لينتهي الشوط الاول باهتا بلا أهداف.
ومع انطلاق الشوط الثاني، تغير حال الجيش وانطلق بعد إشراك هداف الفريق محمد الواكد و البوادقجي واللولو وسنحت عدة فرص اخطرها كانت لقصي حبيب والناجي مرتين حتى جاءت ركلة جزاء في الدقيقة ٧٦ اثر مسك اللاعب محمد الواكد من اللاعب ابراهيم عبد الله الذي خرج بالبطاقة الحمراء ، ونفذ الجزاء اللاعب محمد شريفة مباشرة في الشباك على يسار حارس الوثبة بعدها سنحت كرة على باب المرمى للواكد سددها بجانب خشبات الخياري بعدها كرة للوثبة من منتصف الملعب فوق مرمى فريق الجيش وبعدها يستمر الجيش ضغطه للمزيد والوثبة للتعديل حتى إعلان الحكم الدولي حنا حطاب نهاية اللقاء بفوز عزيز للجيش بهدف نظيف ليبقى الجيش ثالثا على لائحة جدول الدوري في ختام المرحلة الثامنة .
الترتيب:
وبهذه النتائج واصل الكرامة صدارته للدوري برصيد 22 نقطة تلاه تشرين برصيد 21 نقطة ثم الجيش بـ19 نقطة فحطين بـ16 نقطة فالوحدة 15 نقطة وجبلة 12 نقطة والوثبة 11 نقطة والطليعة 10 نقاط والشرطة والاتحاد بـ7 نقاط لكل فريق والحرية والحرجلة 5 نقاط لكل منهما ثم الفتوة والساحل بنقطتين لكل فريق.