بعد فوز وتعادلين.. الأولمبي تأهل للنهائيات والعوامل متعددة!

الموقف الرياضي:هل كان بالإمكان أفضل مماكان..؟!قد تختلف الإجابات على هذا السؤال الافتتاحي ونحن نتحدث عن تأهل الأولمبي إلى نهائيات كأس آسيا في الصين العام القادم, وقد تتوسل الإجابات طرقاً متعددة لرؤيتها, لكن الحقيقة تتعلق بما بين أيدينا من وقائع معروفة, فبعد الفوز على الهندي كنا نتوقع أن تزداد الثقة بالنفس ويرتفع الأداء الفني وتكون النتيجة الإيجابية جاهزة أمام التركمانستاني لكن ماحدث هو العكس,


وجاء التعادل مع القطري مصحوباً بأداء لايجعلنا نشعر بالاطمئنان على وضع المنتخب الحالي, ولكن العزاء يبقى قائماً بالفترة القادمة التي ينبغي أن تكون رافعة للمستوى والعطاء للاعبين وللجهاز الفني.‏



الحسابات خدمت المنتخب‏


يدرك الجميع أن منتخبنا كان سيتأهل حتى لو خسر مباراته الأخيرة مع القطري بفارق هدف أو هدفين, وحين نحاول أن نرى الصورة بكامل أبعادها ونضعها واضحة أمام العيون فنحن لانسعى للتقليل من المحاولات الجادة خلال المباريات فقد كان من الواضح أن عدداً من اللاعبين مازالوا يفتقدون التركيز وتقديم المطلوب منهم في مراكزهم, وأن الانسجام كان ناقصاً في كثير من اللمحات, والقراءة الفنية عابها شيء من البطء في التصرف المطلوب والتبديل, مع التركيز دائماً بأن أسماء كثيرة بين صفوف المنتخب تمتلك إمكانيات أكبر مما شاهدنا في الملعب.‏


ومن حسن الحظ أن المجموعة ضمت فريقين ضعيفين, وأن الهندي قدم خدمة كبيرة بفوزه على التركمانستاني, وحتى أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأخرى صبت نتائجها بالشكل الذي يخدم مصلحة منتخبنا من حيث النقاط.. وكل هذه الحقائق المعروفة يجب أن تضعنا أمام واجب كبير هو النظر بطريقة مختلفة للمرحلة القادمة.. وسنكون بانتظار دراسة حقيقية من جانب المختصين في اتحاد الكرة لعطاء المنتخب والجهاز الفني ومن ثم البناء على ذلك إذا أرادوا العمل بشكل منهجي وسليم للأيام القادمة..؟!‏


أداء متوسط‏


وقدّم منتخبنا أداء متوسطاً في الشوط الأول من مباراته مع منتخب قطر وافتقد إلى الفاعلية الهجومية لتغيب عنه فرص التسجيل الحقيقية مكتفياً بالتسديد من بعيد وفي الدقيقة 38 تقدم منتخب قطر بهدف سجله سلطان البريك من ركلة حرة لتمر الدقائق وينتهي الشوط الأول بتقدم قطر بهدف دون رد.‏


واستعاد منتخبنا توازنه في الشوط الثاني فكثف هجماته وتمكن من إدراك التعادل من رأسية محمد رأفت مهتدي في الدقيقة 61 بعد تلقيه كرة عرضية متقنة مررها له مؤمن ناجي، وتابع منتخبنا أداءه محافظاً على دفاعاته متماسكة لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.‏


وكان منتخبنا افتتح التصفيات بالفوز على المنتخب الهندي بهدفين دون رد وتعادل في المباراة الثانية مع منتخب تركمانستان دون أهداف.‏

المزيد..