فرصة قطبي مانشستر للتقدم في البريميرليغ صــدارة توتنهــــام وليفربــــــول علــــــى المحـــك

محمود قرقورا :كان من المقرر أن تفتتح أمس مباريات الأسبوع الحادي عشر من الدوري الإنكليزي الممتاز بلقاء أستون فيلا ونيوكاسل الذي تأجل بسبب كورونا، وعلى مدار ثلاثة أيام بداية من اليوم تقام تسع مباريات، وفيها ستكون صدارة توتنهام وليفربول على المحك في ظل الملاحقة الشرسة من البلوز وقطبي مانشستر اللذين يمتلكان مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى، بيرنلي مع اليونايتد والسيتي مع أستون فيلا.‏‏


‏‏‏‏


كتيبة المدرب البرتغالي مورينيو أظهرت رباطة جأش وعزيمة وإصراراً على المنافسة بعد الخسارة المفاجئة في الجولة الافتتاحية أمام إيفرتون، ومباراة الغد مع المدفعجية تأتي بظروف مثالية للأبيض وخاصة أن آرسنال انخفض مردوده عما كان عليه في بداية المشوار مع المدرب أرتيتا، لدرجة أن آرسنال حقق فوزاً وحيداً في آخر ست مباريات مكتفياً بأربع نقاط من 18 نقطة ممكنة وهذه حصيلة لا تتوازى مع السمعة التي سبقت الفريق قبل بداية الموسم الذي دخله فائزاً بكأس إنكلترا على حساب تشيلسي وحاملاً الدرع الخيرية على حساب ليفربول، والمذاكرة الأخيرة في الدوري جاءت متناقضة للطرفين، فتوتنهام عادل تشيلسي بعقر داره محافظاً على الصدارة وآرسنال خسر بأرضه أمام وولفرهامبتون فانحدر للمركز الرابع عشر.‏‏‏


ليفربول منهك القوى بسبب الإصابات يستضيف وولفرهامبتون على وقع التفوق التاريخي بين الناديين وعلى أنغام إمضاء 64 مباراة دون خسارة في أنفيلد، وهذا حافز للابتعاد أكثر في هذا الرقم رغم الغيابات المؤثرة، واللافت أن ألكانتارا وتشامبرلاين ما زالا خارج حسابات المدرب كلوب وربما يستعيد خدمات الظهير الأيمن أرنولد في توقيت مهم بعد إصابة الجوكر جيمس ميلنر، وللعلم فإن حصيلة ليفربول 21 نقطة بعد عشر مباريات أقل بسبع نقاط عن المراحل نفسها الموسم المنصرم، وهذا مؤشر حول انخفاض الفاعلية مقارنة مع الموسم الفائت، وربما التأهل في الشامبيونزليغ يعطيه أريحية للتعامل مع المباراة برؤية مختلفة.‏‏‏


اليونايتد الذي حقق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة يتطلع لرقم قياسي عندما يزور ويستهام، إذ ينشد الفوز الخامس على التوالي خارج أرضه، وهذا لم يحققه مطلع الدوري إلا نيوكاسل موسم 1995/1996 وتشارلتون موسم 2005/2006 وتشيلسي موسم 2008/2009 ومان سيتي موسم 2017/2018، والملاحظ أن اليونايتد كان يتلقى الأهداف في كل مبارياته خارج أرضه وينجح في العودة، والمرة الأخيرة أمام ساوثمبتون تأخر بهدفين، وهو اليوم أقرب لانتزاع النقاط الثلاث من مدرب اليونايتد الأسبق ديفيد مويس، وللعلم فإن اليونايتد لم يخسر خارج أرضه منذ الخسارة أمام ليفربول صفر/2 يوم 19 كانون الثاني الفائت ومن بعدها لعب خارج أولد ترافورد 11 مباراة حقق الفوز في تسع مباريات، منها المباريات الثماني الأخيرة.‏‏‏


وفرصة السيتيزينز كبيرة للاستمرار في التقدم عندما يستقبل فولهام، فالفوارق شاسعة بين الفريقين وإهدار النقاط لم يعد له أي مبرر للسيتيزينز، والنقاط الثلاث المتوقعة مع كم لا بأس به من الأهداف ستكون خير تحضير لديربي مانشستر في الجولة المقبلة، وخماسية بيرنلي في المرحلة الفائتة خير مقدمة لالتهام جديد، وأهدر السيتي حتى الآن اثنتي عشرة نقطة منها خمس نقاط بأرضه وسبع نقاط خارج ملعب الاتحاد.‏‏‏


وللمرة الأولى منذ موسم 2003/2004 يتقابل تشيلسي مع ليدز في الدوري الممتاز وحينها تعادلا بملعب ليدز بهدف لهدف وفاز البلوز في ملعب مباراة اليوم ستامفورد بريدج بهدف دون رد، وعودة الأزرق لبوابة الانتصارات متوقعة لأن الفريق يظهر انسجاماً أكثر مباراة بعد أخرى، وهو الذي كان أقرب للنقاط الثلاث في الجولة المنصرمة عندما قابل جاره توتنهام، وتعرّض تشيلسي لخسارة وحيدة هذا الموسم كانت بملعبه في المرحلة الثانية أمام ليفربول بهدفين دون مقابل، وفيما يلي برنامج المباريات:‏‏‏


– السبت: بيرنلي * إيفرتون (2.30)، مان سيتي * فولهام (5.00)، ويستهام * مان يونايتد (7.30)، تشيلسي * ليدز يونايتد (10.00).‏‏‏


– الأحد: ويست بروميتش * كريستال بالاس (2.00)، شيفيلد يونايتد * ليستر سيتي (4.15)، توتنهام * الآرسنال (6.30)، ليفربول * وولفرهامبتون (9.15).‏‏‏


– الإثنين: برايتون * ساوثامبتون (10.00).‏‏‏

المزيد..