على الرغم من عراقة سلة الاتحاد وسجلها الحافل بالإنجازات على الصعيدين المحلي والعربي، غير أنها بدأت منذ عدة مواسم تعاني من نقص كوادرها الفنية نتيجة الهجرة التي شهدتها، وتسعى إدارة سلة نادي الاتحاد الحالية إلى سد النقص الحاصل، لذلك تحولت إلى ورشة عمل لا تكل ولا تمل بغية إعادة ترتيب أوراق اللعبة بشكل عام، على أمل أن تستعيد سلة الاتحاد هيبتها ورونقها بين كبار السلة السورية في المواسم المقبلة.
ضعف كوادر
على الرغم من حالة التعافي التي تشهدها مدينة حلب، غير أن سلة نادي الاتحاد ما زالت تعاني نقصاً كبيراً، لذلك بحثت الإدارة عن بعض الكوادر، لكن محاولاتها باءت بالفشل، ووجدت من الضروري الاعتماد على ما لديها من خبرات، حيث تم تكليف كل مدرب قيادة فريقين، فتم تكليف عثمان قبلاوي قيادة فريقي الرجال والناشئين، على حين تقود فريقي السيدات والناشئات المدربة ريم صباغ، ويقود الصغار والصغيرات المدرب أمير الحسن، وفريق الأشبال منير عتّال، وفريق الشبلات شيرين شيخ إسماعيل.
منغصات وصعوبات
من جديد تعود صالة نادي الاتحاد للواجهة بعد مرور سنوات عليها دون أن يحرك أحد ساكناً تجاهها، لكون النادي يعاني بشكل عام من ضعف في منشآته الرياضية، فغياب الصالة التدريبية الخاصة به أثر كثيراً على تحضيراته، حيث يتمرن الفريق في صالة الأسد لكن مواعيد تدريبات الفريق يعترضها الكثير من المنغصات والتأجيلات، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي الذي يحرم الفريق إكمال تمارينه في أغلب الأحيان، لذلك اتجهت إدارة النادي إلى توفير حصص تدريبية في صالة الحمدانية الفرعية.