– في المجموعة الرابعة للتصنيف الأول لم يستثمر المنتخب الألماني خسارة الماتادور أمام أوكرانيا بهدف فتعادل مع ضيفه السويسري بثلاثة أهداف لكل منهما، وكان المنتخبان حققا الفوز، ألمانيا بأرض أوكرانيا بهدفين لهدف وإسبانيا على الضيف السويسري بهدف، فاستقر الإسبان بالصدارة بتسع نقاط مقابل ست للمانشافت وأوكرانيا، ووصل راموس للمباراة الدولية 175 متأخراً بتسع مباريات فقط عن عميد لاعبي العالم المصري أحمد حسن، وللعلم فإن خسارة الماتادور هي الأولى بعد 14 مباراة متتالية حقق الفوز في عشر منها مقابل أربعة تعادلات.
– في المجموعة الثانية ثأر الإنكليز من البلجيك بالفوزعليهم بهدفين لهدف في ويمبلي فارتقوا للصدارة مدة 72 ساعة فقط، لأن الدانمارك هزمتها في ويمبلي معيدة ذكريات مرارة تصفيات أمم أوروبا 1984 وكانت الدانمارك تفوقت على مضيفتها آيسلندا بثلاثة أهداف دون مقابل فدخلت على خط المنافسة، وبفوز بلجيكا بأرض آيسلندا استعادت الصدارة بتسع نقاط مقابل سبع للدانمارك وإنكلترا.
– في المجموعة الثالثة سيطر التعادل السلبي على لقاء فرنسا والبرتغال وتغلبت كرواتيا على السويد بهدفين لهدف، وفي الجولة الرابعة فازت البرتغال بغياب كريستيانو على السويد 3/صفر وفرنسا بأرض كرواتيا بهدفين لهدف، فبقيت الصدارة مشتركة بين أبطال العالم وأبطال أوروبا بعشر نقاط.
– في المجموعة الأولى رفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 18 مباراة متتالية من دون خسارة بتعادله مع الضيف الهولندي بهدف لهدف وقبلها التعادل السلبي في بولندا، فخسر الآتزوري الصدارة لمصلحة بولندا بسبع نقاط بعد فوزها على البوسنة 3/صفر مقابل 6 لإيطاليا، ويبدو أن الطواحين يمرون بحالة انعدام الوزن بعد تغيير المدرب، فتعادلت مع المضيف البوسني سلباً فبات رصيدها خمس نقاط.