على الرغم من المحاولات البائسة واليائسة التي قامت بها سلة نادي النصر الموسم الماضي غير أنها لم تفلح في إعادة الأمور إلى نصابها واللعبة إلى الواجهة، ويبدو أن محاولات العطارين لن تصلح ما أفسده الدهر في مفاصل اللعبة، والتي لم تتمكن من الوصول إلى حالة مثالية من الاستقرار،
خاصة بعدما هبط الفريق لمصاف الدرجة الثانية الدوري الفائت، ولم يتمكن من تسجيل حضور طيب، وقدم الفريق مستويات غير مرضية، هذه النتائج ساهمت في عدم وضوح الرؤية للمرحلة القادمة، وخاصة أن الفريق شهد هجرة كبيرة بكوادره ولاعبيه منذ بداية الأزمة، هذه النتائج تركت صدى عند إدارة النادي التي تعاملت معها بردة فعل وصفها الكثيرون بالإيجابية، حيث عقدت اجتماعاً مطولاً مع كوادر اللعبة بالنادي، ووضعت يدها على مكامن الخطأ التي تعاني منه اللعبة بشكل عام، وارتأت بعد دراسة متأنية ضرورة إعادة ترتيب أوراق اللعبة على أسس سليمة، والتأسيس لانطلاقة قوية للعبة على أمل العودة لدوري الأضواء وتسجيل حضور طيب في الاستحقاقات المقبلة.
لكن لم تتعامل الإدارة مع نتائج الفريق بردة فعل سلبية بل على العكس كان لها تقييم شامل لنتائج الفريق، وقررت تجديد ثقتها بالمدرب مجد شاهين الذي قاد الفريق الموسم الماضي، وهو من المدربين المجتهدين، وسبق له أن عمل كمساعد مدرب مع رجال الجيش لسنوات طويلة.
وتسعى الإدارة الحالية إلى تقديم كل ما يتطلبه الفريق دون أي تقصير، وهي متعاونة لدرجة كبيرة في سبيل تأمين المناخات التحضيرية المناسبة للفريق والعودة به لدوري الأضواء الموسم القادم.
وأكد مشرف اللعبة خالد القحف بأن الإدارة عازمة على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جيدين في حال كان هناك قرار من اتحاد السلة من أجل الصعود والهبوط، أما في حال عدم اتخاذ مثل هذا القرار، فإن الإدارة ستصرف النظر عن موضوع التعاقد، وستعتمد على لاعبين من أبناء النادي.