محمود قرقورا : تقام على مدار ثلاثة أيام بداية من اليوم مواجهات الأسبوع الثالث من الدوري الإنكليزي الممتاز، والعنوان العريض للمباريات فك شراكة الصدارة، إذ يلتقي الريدز مع المدفعجية في ختام المباريات تحت شعار الفوز ولا شيء سواه، أملاً بالوصول للنقطة التاسعة، كما يتقابل كريستال بالاس مع إيفرتون وفق العنوان ذاته، في الوقت الذي يلعب المتصدر الخامس ليستر بضيافة مانشستر سيتي في مباراة واعدة جداً.
وإذا كانت خمسة أندية حصدت العلامة الكاملة في أول جولتين فإن خمسة أندية خسرت مباراتين وهمها بداية الحصاد وهي ويستهام وشيفلد يونايتد وفولهام وساوثمبتون وبروميتش.
البداية القوية لإيفرتون مع المدرب أنشيلوتي قابلها بداية مثالية غير متوقعة من كريستال بالاس مع المدرب الأكبر سناً في الدوري روي هودجسون الذي دخل قبل 40 يوماً عامه الرابع والسبعين، والحافز عند كليهما كبير لبلوغ النقطة التاسعة.
اليونايتد الذي سقط على غير الموعد بعد أربع عشرة مباراة متتالية في ختام الموسم الماضي من دون خسارة حصد خلالها 32 نقطة مكّنته من الظفر بمقعد مؤهل للشامبيونزليغ، يزور اليوم برايتون المنتشي بثلاثية بملعب نيوكاسل، والمشكلات ستعود لجدران أولد ترافورد والانتقادات ستلاحق مدربه سولسكيار مجدداً ما لم يخرج بالنقاط الكاملة والوصول للدور الرابع من كأس الرابطة قد يكون دعامة معنوية.
البلوز الأكثر نشاطاً في سوق الانتقالات يزور بروميتش على وقع انكشاف الأوراق بطريقة غير سارة أمام ليفربول، الأمر الذي أكد أن الفريق ظفر بأسماء كبيرة بحاجة إلى التوليفة المناسبة وهذا يحتاج للوقت، والمحطة اليوم بمواجهة مضيفه بروميتش لا تقبل المساومة على النقاط الثلاث لاستدراك ما فاته أمام ليفربول.
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وجد نفسه في الجولة الماضية متطلعاً غداً لاصطياد نيوكاسل المثخن بثلاثية مفاجئة أمام برايتون، ما يجعل الأرضية خصبة أمام السبيرز لتسجيل فوز جديد وخاصة أن الفوارق ظاهرة بين إمكانيات الفريقين الفنية والبشرية وطموح المدربين.
السيتي الذي انطلق بقوة مؤكداً العزم على استعادة اللقب متحفز لمواجهة ليستر سيتي الذي بدا مقنعاً في أول جولتين نافضاً غبار النهاية الحزينة في الموسم المنصرم، وغالباً ما تكون مواجهاتهما عامرة الأهداف، فخلال ثلاث وعشرين مباراة جمعت الفريقين في مختلف المسابقات خلال سنوات الألفية الثالثة صمتت الشباك مرة واحدة، كانت في ذهاب موسم 2015/2016 بأرض ليستر الذي فاز باللقب ذاك الموسم.
قمة المباريات
بطلا الدوري والكأس ليفربول وآرسنال تقابلا قبل شهر في مباراة الدرع الخيرية الموسمية وحسم آرسنال الموقف بركلات الترجيح، وكل المتابعين أجمعوا على التطور الملحوظ للمدفعجية مع المدرب أرتيتا، وليفربول يبقى مهاب الجانب منذ مجيء المدرب كلوب، وقيام المباراة في أنفيلد دعامة إضافية للأحمر حامل اللقب.
واللافت الغزارة التهديفية في مواجهات الفريقين منذ مجيء الألماني كلوب، فخلال 11 مباراة بمختلف المسابقات سجل 54 هدفاً بمعدل خمسة أهداف في المباراة الواحدة، والحصيلة الإجمالية خمسة انتصارات للريدز مقابل خمسة تعادلات وخسارة يتيمة والأهداف 33 لليفربول و21 لآرسنال، والفوز الأخير لآرسنال بأرض ليفربول تحقق في دوري 2012/2013 خلال الأسبوع الثالث، ولكن المدرب كلوب لم يخسر على أرضية ملعبه أنفيلد في آخر ستين مباراة، ولا نغفل أن فوز آرسنال بهدفين لهدف في إياب الموسم الماضي إثر خطأين ساذجين من الصفقتين الأغلى بتاريخ ليفربول أليسون وفان دايك منع ليفربول من تحقيق الرقم القياسي بعدد النقاط خلال موسم واحد، إذ حرمه من بلوغ النقطة المئة أو تجاوزها، فبلغ رصيده النهائي 99 نقطة وبقي الرقم القياسي مسجلاً باسم السيتي بمئة نقطة في موسم 2017/2018.
برنامج المباريات
– السبت برايتون * مان يونايتد (2.30)، كريستال بالاس * إيفرتون (5.00)، ويست بروميتش * تشيلسي (7.30)، بيرنلي * ساوثمبتون (10.00).
– الأحد: شيفيلد * ليدز (2.30)، توتنهام * نيوكاسل (4.00)، مان سيتي * ليستر (6.30)، ويستهام * وولفرهامبتون (9.00).
– الإثنين: فولهام * أستون فيلا (8.00)، ليفربول * الآرسنال (10.15).