دمشق – مالك صقر:لم تجر الرياح كما تشتهي سفن فريق الفتوة خلال مرحلة ذهاب دوري الممتاز الذي حل فيه الفريق في المركز العاشر برصيد 10 نقاط ولم يحقق ما هو مطلوب منه، على الرغم من العمل الذي يقوم به الكادر الفني والإداري للفريق، والبداية الموفقة للفريق في أولى المباريات، لكن تغيير الإدارات والمدربين كان له تأثير سلبي وكبير على نتائج الفريق، فهل يعقل في مرحلة الذهاب أن يتم تغيير الكوادر الفنية خمس مرات ؟
الفريق بدأ مع همام حمزاوي ومن ثم مع عبد الفتاح فراس مديراً فنياً، ومن ثم حسان إبراهيم وكان يساعده نادر جوخدار وعبد المسيح الدونا وبعد ذلك يأتي عبد الفتاح فراس مديراً فنياً ويساعده إسماعيل السهو ومن ثم وليد عواد مدرباً ونافع عبد القادر وحاليا ياسر المصطفى ومعه غسان العلي.
ومن وجهة نظر العديد من المتابعين والمراقبين هذه التغييرات كانت السبب في عدم تحقيق معادلة الأداء والنتيجة وعدم وضوح الرؤية الفنية للاعبين بشكل عام مما جعله مهدداً بالهبوط.
أرقام
وبالعودة إلى المباريات التي خاضها الفريق في مرحلة الذهاب والتي لعب فيها 13 مباراة فاز في اثنتين على الساحل 2/صفر وعلى النواعير 2/1 وأربعة تعادلات أمام كلٍ من الجزيرة والشرطة والوحدة سلباً، وجبلة 1/1 ، مقابل سبع هزائم أمام الوثبة والطليعة بنتيجة صفر/2 وحطين 1/3 والاتحاد صفر/4 والكرامة صفر/3 وتشرين 1/4 والجيش صفر/1.
لذلك المطلوب من إدارة النادي دراسة الواقع الصعب التي تمر به كرة النادي خلال توقف الدوري والاستعداد لمرحلة الذهاب بشكل جدي ومسؤول ولديها متسع من الوقت لدراسة ومعالجة الأسباب والمشاكل وحلها قبل فوات الأوان خاصة مشكلة العقم الهجومي ومشكلة الغيابات وعدم التزام اللاعبين في العملية التدريبية وغيرها من الأمور إن أرادوا الحفاظ على البقــاء ما بــين الكبار.