حملت النسخة التاسعة والأربعون من المسابقة الأوروبية الثانية اليوروباليغ تتويج إشبيلية الإسباني بفوزه على الأنتر الإيطالي بثلاثة أهداف لاثنين في واحد من النهائيات الجميلة وخصوصاً في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما، وكل منهما أخذ الأسبقية، حيث سجل الإنتر أولاً عبر لوكاكو من ركلة جزاء جعلته يسجل في المباراة الحادية عشرة على التوالي في المسابقة، ثم غيّر لو دي يونغ الميزان بتسجيله هدفين من رأسيتين، وبالطريقة ذاتها سجل غودين هدف التعادل للإنتر وكل ذلك خلال 35 دقيقة.
في الشوط الثاني ظلمت الكرة الإنتر ومدربه كونتي، حيث كان الطرف الأفضل وسعى بجدية لتسجيل الثالث ولكن لوكاكو لم يستثمر الانفراد الصريح بالمرمى عند الدقيقة الخامسة والستين، ومن سوء طالع الهداف البلجيكي أنه سجل بمرمى فريقه في الدقيقة الرابعة والسبعين ليعيش كوابيس سوء الحظ، ليحرز إشبيلية اللقب للمرة السادسة في ستة نهائيات خاضها محافظاً على ميزة العلامة الكاملة، واستحق مدربه لوبتيغي الانضمام لمصاف المتوجين.
من وحي المسابقة
– انطلقت المسابقة عام 1972 وأحرز اللقب توتنهام الإنكليزي على حساب ابن جلدته وولفرهامبتون بالفوز بهدفين لهدف والتعادل 1/1 وبقيت البطولة تقام وفق نظام الذهاب والإياب حتى عام 1997 عندما توّج شالكه الألماني على حساب الإنتر بركلات الترجيح بعد تبادلهما الفوز بهدف.
– بداية من موسم 1997/1998 أصبح النهائي يقام من مباراة واحدة على ملعب محايد وأصبح فيما بعد يحدد مكان النهائي في وقت سابق على غرار دوري الأبطال، وفي تلك النسخة أحرز اللقب الإنتر بفوزه الصريح على لازيو بثلاثة أهداف دون مقابل.
– تغير نظام البطولة موسم 2004/2005 من خلال إقامة دور المجموعات من مباراة واحدة في هذا الدور حتى موسم 2009/2010 الذي شهد أدواراً تمهيدية ثم دور المجموعات الرئيسي بمشاركة 32 فريقاً يتأهل 24 منها بشكل روتيني حسب التصنيف وهذا المتبع اليوم.
– بفوز إشبيلية تكون الأندية الإسبانية قد توجت للمرة 12 مرة مقابل 9 ألقاب للإنكليز والطليان و6 للألمان و4 للهولنديين و2 لأندية البرتغال وروسيا والسويد ولقب لكل من الأندية البلجيكية والأوكرانية والتركية.