حدث في البطولتين الأوروبيتين
– واصل ليون الفرنسي تفجير المفاجآت، فأضاف مانشستر سيتي الإنكليزي إلى ضحاياه إثر الفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وكان ليون الذي لن يشارك في نسخة العام المقبل بعد خروجه أمام البايرن في نصف النهائي قد أبعد يوفنتوس الإيطالي بحضرة كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للمسابقة بالتفوق عليه بفارق أفضلية التسجيل بأرض الخصم خلال دور الستة عشر.
– حوّل بايرن ميونيخ فريق برشلونة مع نجومه الكبار إلى دمية يحركها كيف يشاء، فكان الدرس البليغ بثمانية أهداف لهدفين وهي النتيجة الأثقل التي يُمنى بها برشلونة في تاريخ مشاركاته الأوروبية، وبذلك يبقى البرشا بعيداً عن اللقب منذ تتويجه الخامس عام 2015 مع المدرب لويس أنريكه، ولكنه يخرج بنتائج كارثية منذ ذلك التتويج، فعام 2017 خسر أمام سان جيرمان صفر/4 وأمام اليوفي صفر/3 وعام 2018 سقط أمام روما بثلاثية دون رد، وفي النسخة الماضية خرج على يد ليفربول برباعية دون مقابل، وهذه المرة كان نشر غسيله على يد البايرن الذي لا يرحم في واحدة من الليالي السوداء بالنسبة لبرشلونة والكرة الإسبانية.
– خرج مانشستر يونايتد على يد إشبيلية زعيم مسابقة اليوروباليغ بهدف لاثنين في أولى مباراتي نصف النهائي، ليكرّس النادي الأندلسي تفوقه على اليونايتد تاريخياً، حيث سبق لهما الالتقاء في دور الستة عشر للشامبيونزليغ عام 2018 وفاز إشبيلية في مانشستر بهدفين لهدف بعد التعادل السلبي في إشبيلية، وبخروجه يكون اليونايتد قد خرج صفر اليدين من حيث الألقاب للموسم الثالث على التوالي.
– تأهل الإنتر لنهائي المسابقة الذي جرى بوقت متأخر أمس الجمعة بفوزه الكاسح على شاختار بخمسة أهداف نظيفة ليصل النيرازوري للهدف الحادي عشر بعد المئة في مختلف المسابقات هذا الموسم كرقم قياسي بتاريخ النادي، وأضحى الإنتر أول فريق إيطالي يبلغ نهائي المسابقة في مسماها الجديد.