تمكنت المدربة ريم الصباغ من تحقيق نتائج جيدة ومشرقة لسلتنا الأنثوية سواء مع ناديها الاتحاد، أم مع منتخب الناشئات الأخير الذي حقق لقب بطولة غرب آسيا التي أقيمت في دمشق أواخر العام الماضي، وبات فريقها الاتحاد قاب قوسين أو أدنى من العودة للأضواء.
«الموقف الرياضي» التقتها وأجرت معها الحوار التالي:
أين سلة نادي الاتحاد الأنثوية في هذه المرحلة؟
سلة الاتحاد الأنثوية تسير بخطا واضحة، ونتائجنا بدوري الدرجة الثانية جيدة، وصعودنا لدوري الأضواء مسألة وقت بعد أن قطعنا المرحلة الأصعب، وتصدرنا مجموعتنا التي تضم أندية بردى والسلمية وحطين، لكن الأهم أن هذا الموسم تم الاعتماد على لاعبات صغيرات السن، وأغلبهن ناشئات، ومعدل عمر الفريق عشرون عاماً، وهذا ما سيخدم النادي لسنوات طويلة.
أين سلتنا الأنثوية بشكل عام وخاصة بعد فوز الناشئات بغرب آسيا؟
سلتنا الأنثوية بخير في السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما ظهر جيل يبشر بالخير، وخاصة عندما حصلنا على المركز الثاني على صعيد منتخب السيدات، والمركز الأول للناشئات في بطوله غرب آسيا، وكلا المنتخبين يضمان مواهب وخامات ممتازة، والأهم بالنسبة لي كمدربة ارتفاع نسبه الطول في المنتخبين، وأعتقد أن العمل بشكل علمي وصحيح خلال عامين قادمين، سيجعلنا ننافس منتخبات قوية على الساحة العربية لأننا لسنا بعيدين عن ذلك.
ماذا عن منتخب الناشئات الأخير ومتى ستبدأ تحضيراته؟
منتخب الناشئات الأخير سيتم تحضيره من خلال روزنامة الاتحاد الآسيوي للمشاركة ببطولة آسيا مستوى الثاني، ولكن بسبب الظروف التي يمر بها العالم، لم تتضح حتى الآن شكل المنافسة والمشاركات القادمة، مع العلم أني أرغب وأتمنى أن يتم وضع برنامج تدريبي للمنتخب في الفترة المقبلة حتى نكون في جاهزية كبيرة في حال تم إقرار نظام جديد للبطولة.
كيف يمكن أن نطور المستوى العام لسلتنا الأنثوية؟
تطوير السلة الأنثوية لا يمكن أن يأتي بالاجتماعات والندوات والشعارات فقط، وإنما هو بحاجة إلى توفر العديد من المقومات يأتي في مقدمتها، فتح باب المشاركة بسخاء وضمان استمراريته في جميع البطولات العربية والقارية، إضافة لإقامة العديد من المعسكرات الطويلة المليئة بالمباريات القوية، والاهتمام بدوري السيدات أكثر، والعمل على تطويره، وبالتحديد دوري الفئات العمرية، وتوفير الاستقرار ببرامج الدوري والمنافسات للمدربين من خلال برنامج اتحاد كره السلة.