ميلان واليونايتد والبايرن والريـال لم تهزم البافاري الأقوى بعد استئناف النشاط

جاء توقف الدوريات الأوروبية الكبرى نعمة لبعض الأندية التي رتّبت صفوفها واستعادت بعض مصابيها وانطلقت من جديد لتحرق المراحل وتحقق اللقب.


‏‏


فالملكي المدريدي أهدر نقطتين من 33 نقطة ممكنة ليحقق لقب الليغا بجدارة والتعادل الوحيد كان بعد ضمان اللقب مع مضيفه ليغانيس في الأسبوع الأخير عندما كان ليغانيس بحاجة للفوز لضمان البقاء ولكنه هبط.‏


ثاني أفضل فريق أتلتيكو مدريد الذي أهدر ثماني نقاط خلال أربعة تعادلات، ثم برشلونة الذي تعادل في ثلاث مباريات وخسر واحدة، فإشبيلية الذي تعادل في خمس مباريات.‏


في الدوري الألماني بدا البايرن مارداً بحكم العادة فحقق العلامة الكاملة خلال المباريات العشر ليحتفظ باللقب بفارق 13 نقطة عن دورتموند، كما فاز بمباراتي الكأس من ضمنها النهائي.‏


في الدوري الإنكليزي يعد اليونايتد هو الأفضل حيث تعادل في ثلاث مباريات فقط مقابل ستة انتصارات أهمها في جولة الختام بأرض ليستر، فعاد إلى الشامبيونزليغ وهو الوحيد الذي لم يخسر في الدوري بعد الاستئناف، والسيتي أهدر ست نقاط هو الآخر شأنه شأن جاره ولكنه تعرّض لخسارتين وكل منهما خسر نصف نهائي الكأس.‏


ليفربول أهدر 10 نقاط إثر خسارتين وتعادلين فضاع عليه حلم المئة نقطة مكتفياً بتسع وتسعين نقطة، وبدوره تشيلسي خسر تسع نقاط بتعرضه لثلاث هزائم.‏


والفريق الأكثر خيبة هو ليستر الذي تعادل في ثلاث مباريات وخسر أربعاً، فضاعت عليه بطاقة الشامبيونزليغ.‏


في الدوري الإيطالي تعرّض اليوفي لثلاث هزائم وتعادلين ومع ذلك حسم الدوري قبل مرحلتين، لأن لازيو تعرّض لخمس خسارات وتعادل، وتعرّض الإنتر لثلاثة تعادلات وخسارة، أما أتلانتا فأهدر ست نقاط من ثلاثة تعادلات، بينما أهدر روما 11 نقطة من ثلاث خسارات وتعادل وحيد.‏


ويبقى ميلان الأقوى والأفضل والأكثر إقناعاً مع أتلانتا بإهداره ست نقاط من ثلاثة تعادلات فضمن المشاركة في مسابقة اليوروباليغ بعدما ظنّ الكثيرون صعوبة ذلك قبل توقف الدوري.‏

المزيد..