دمشق – مالك صقر :رغم الظروف الصعبة التي يدركها الجميع يواصل اتحاد كرة اليد اقامة نشاطه ضمن المحددة لجميع فئاته بالطريقة والأسلوب ذاته منذ عدة سنوات وهي طريقة التجمعات والتي يعتبرها البعض غير ملبية للطموح بما يخص تطوير واقع اللعبة وما جرى في التجمع الأخير الذي استضافته محافظة حماه يعكس الواقع المرير والصعب لمعاناة الأندية المشاركة من الناحية الفنية والمالية بالرغم من المشاركة الجيدة لبعض الأندية والتي كانت مشاركتها تحصيل حاصل مع كل ذلك كانت تجربة مفيدة لها كنادي الجزيرة وسلمية والكرامة وكذلك اعتذار بعض الأندية.
مستويات؟
بشكل عام لدينا أربعة أندية حافظت على مستواها وقدمت مستوى جيد وهي نادي الجيش الذي فاز بجميع مبارياته وقدم مستوى جيد وثابت وكذلك ناديي النواعير والطليعة والشعلة وهي الفرق الأربعة التي تأهلت للمربع الذهبي وبالرغم من كل ذلك يبقى السؤال يطرح نفسه كيف السبيل للنهوض بواقع اللعبة ؟ وهل مجرد أقامة النشاط حل يكفي للسير باللعبة نحو الإمام والتقدم والمشاركة بالمسابقات الخارجية .؟
ولابد من التذكير بأن مباريات المجموعة الثانية لناشئين تتواصل في محافظة حماه بمشاركة أندية (الطليعة الكرامة القنيطرة والجزيرة والقلعة ودير عطية )على مدار ثلاثة أيام يمكن أن يعلب الفريق مباريتين باليوم .؟؟
وهنا نسأل ما هي الفائدة الفنية التي يمكن أن يحصل عليها اللاعب والفريق من هكذا تجمع مضغوط ؟
واقع غير مرض
وكما ذكرت سابقا الجميع متفق على أن واقع كرة اليد غير مرض وغير ملب للطموح والجميع يتحمل مسؤولية تراجع هذه اللعبة من قادة وكوادر ومدربين ورؤساء الأندية بالدرجة الأولى وللجان فنية .لذلك علينا جميعا والبحث عن موضع الخلل في كرة اليد والذي يبدأ من الأندية بالدرجة الأولى ومن ثم من دمشق – مالك صقر
رغم الظروف الصعبة التي يدركها الجميع يواصل اتحاد كرة اليد اقامة نشاطه ضمن المحددة لجميع فئاته بالطريقة والأسلوب ذاته منذ عدة سنوات وهي طريقة التجمعات والتي يعتبرها البعض غير ملبية للطموح بما يخص تطوير واقع اللعبة وما جرى في التجمع الأخير الذي استضافته محافظة حماه يعكس الواقع المرير والصعب لمعاناة الأندية المشاركة من الناحية الفنية والمالية بالرغم من المشاركة الجيدة لبعض الأندية والتي كانت مشاركتها تحصيل حاصل مع كل ذلك كانت تجربة مفيدة لها كنادي الجزيرة وسلمية والكرامة وكذلك اعتذار بعض الأندية.
مستويات؟
بشكل عام لدينا أربعة أندية حافظت على مستواها وقدمت مستوى جيد وهي نادي الجيش الذي فاز بجميع مبارياته وقدم مستوى جيد وثابت وكذلك ناديي النواعير والطليعة والشعلة وهي الفرق الأربعة التي تأهلت للمربع الذهبي وبالرغم من كل ذلك يبقى السؤال يطرح نفسه كيف السبيل للنهوض بواقع اللعبة ؟ وهل مجرد أقامة النشاط حل يكفي للسير باللعبة نحو الإمام والتقدم والمشاركة بالمسابقات الخارجية .؟
ولابد من التذكير بأن مباريات المجموعة الثانية لناشئين تتواصل في محافظة حماه بمشاركة أندية (الطليعة الكرامة القنيطرة والجزيرة والقلعة ودير عطية )على مدار ثلاثة أيام يمكن أن يعلب الفريق مباريتين باليوم .؟؟
وهنا نسأل ما هي الفائدة الفنية التي يمكن أن يحصل عليها اللاعب والفريق من هكذا تجمع مضغوط ؟
واقع غير مرض
وكما ذكرت سابقا الجميع متفق على أن واقع كرة اليد غير مرض وغير ملب للطموح والجميع يتحمل مسؤولية تراجع هذه اللعبة من قادة وكوادر ومدربين ورؤساء الأندية بالدرجة الأولى وللجان فنية .لذلك علينا جميعا والبحث عن موضع الخلل في كرة اليد والذي يبدأ من الأندية بالدرجة الأولى ومن ثم من المكتب التنفيذي من خلال إلزام الأندية بممارسة كرة وتقديم الدعم المادي .
أي البدء من القاعدة إلى القمة ومن الواجب علينا أن نبحث بشكل جدي بهذا الموضوع بحثاً مفيداً وشافياً عن المرض الموجود في جسم اللعبة، وبخصوص المراكز التدريبية تقع مسؤوليتها على اللجان الأساسية المنبثقة عن الاتحاد فإذا أراد اتحاد اللعبة أن يعتمد مراكز تدريبية حقيقية بالمحافظات الممارسة للعبة بشكل حقيقي عليه تكليف لجنة المدربين والمنتخبات واللجنة الفنية بالمحافظة على متابعة هذه المراكز التدريبية وتكليف مدربين من أعلى مستوى بالمحافظة وتكليف إداري لهذه المراكز وعمل فحوص طبية للاعبين وتأمين المستلزمات لهذه المراكز إضافة إلى عمل ندوات تنشيطية وترفيهية ودعوة أصحاب الاختصاص في علم النفس للكشف على اللاعبين من الناحيتين النفسية و الفنية وإقامة لقاءات دورية ومباريات ودية بين هذه المراكز كل فترة ، كما لابد أيضا من تكليف لجنة من خبراء اللعبة من اجل الكشف عن المواهب في المدارس وتمكين أواصر التعاون بين هذه اللجنة ومدرية التربية في كل محافظة إضافة إلى إقامة البطولات على مدار الشهر لهؤلاء اللاعبين ومنح والعمل ضرورة تكليف خبير بتدريب حراس المرمى وإجراء الحصص التدريبية بشكل متواصل كما لابد من إقامة دورات تدريبية لمدربي هذه المراكز من اجل توحيد منهجية التدريب بهذه المراكز مما سينعكس بشكل ايجابي على المنتخبات الوطنية ناشئين وشباب ورجال وناشئات ومن جهة ثانية أحياء فكرة أنشاء المدارس التحكيمية في اغلب المحافظات من اجل تطوير التحكيم وزج الوجوه الشابة في هذا المجال وهذه تعتبر خطوة رائدة لتطوير كرة اليد بشكل عام .