الراعي : نعمل ضمن الواقع وطريقة التجمعات هي الأنسب حالياً

دمشق – مالك صقر:الأسلوب الذي تسير به كرة اليد ولجميع الفئات دون استثناء حظي باهتمام ومتابعة من جميع الكوادر العاملة بكرة اليد بالرغم من معارضة البعض لهذه الطريقة (التجمعات) ويرى البعض أن بسبب الظروف المادية التي تعاني منها أغلب الأندية ترى أن هذه الطريقة هي الأنسب والغاية والهدف منها زيادة عدد المباريات وتوفير فرص أكبر للاعبين والمدربين وحتى الحكام مما ينعكس إيجابياً و فنياً على واقع اللعبة، هذا وأشار القائمون على اللعبة بأن طريقة التجمعات وتقسيم الفرق الى مجموعتين شمالية وجنوبية بكل فئاتها (ناشئين وناشئات سيدات ورجال) ومن ثم تلعب ذهاباً وإياباً ومن ثم تلعب في مجموعة واحدة أيضاً ذهاباً وإياباً لتتأهل أفضل أربعة فرق إلى المربع الذهبي الذي يجري بطريقة الدوري من مرحلتي ذهاب وإياب ويتوج الفريق الذي يحتل المركز الأول بلقب البطولة.


مساعدة الأندية مؤشر إيجابي‏


وأكد رئيس الاتحاد العميد عبد الكريم الراعي وقوف الأندية إلى جانبنا ومساعدة الأندية بتقديم الحوافز المادية عندما تقام التجمعات على أرضها يعطيها حافزاً كبيراً للعمل ويسهل علينا أموراً كثيرة لاستمرار إقامة النشاطات ومشاركة أكبر عدد من الأندية التي كانت غائبة عنها كرة اليد وهذا ما حصل مؤخراً عندما طلبت إدارة نادي الكرامة إقامة التجمع على أرضها وقدمت معونة مالية لجميع الأندية المشاركة، أي المنطقة الشمالية بعد غياب أكثر من عشر سنوات وكذلك الأمر في بقية المحافظات التي تقام عليها التجمعات، وهذا مؤشر إيجابي يعمل عليه الجميع للنهوض بواقع كرة اليد السورية، وأضاف الراعي: إن الاتحاد يسعى جاهداً لتأمين كل متطلبات نجاح الدوري من الناحية الفنية والتحكيمية والإدارية، لا عكس ما يروجون ويقولون، وغيرها من الأمور الأخرى (توفر الصالات والفنادق) وبأقل تكلفة وغيرها من الأمور المادية والفنية.‏


نسعى لتفعيل دور التحكيم‏


وبخصوص التحكيم لفت الراعي إلى أنه بغية تفعيل الحالة التحكيمية تم الاعتماد على الحكام الشباب والخبرة لزيادة عدد الحكام الشباب وتطوير أدائهم وإكسابهم المزيد من الخبرات نتيجة زيادة عدد المباريات وبفترات زمنية متقاربة تؤدي إلى نتائج إيجابية حيث تبقي اللاعب والفريق باستعداد وجاهزية دائمة، مبيناً أن المستوى الفني للفرق حتى الآن جيد وخاصة بعد زيادة عدد اللاعبين الذين يحق لهم اللعب.‏


التركيز على المواهب‏


ما يكسب اللاعب الشاب مزيداً من الخبرة والاحتكاك وتطوير مستواه الفني والتكتيكي، خاصة الجميع يدرك أن كرة اليد تحتاج إلى الكثير من المقومات للنهوض بواقعها، وحتى يستطيع القائمون عليها رفع مستواها وتطويرها لابد من توافر المال والاعتماد على اللاعبين الواعدين والمواهب المتميزة في الفئات العمرية الصغيرة الأمل و الناشئين كونهم يحققون الطموح والأمل في حال الرعاية الصحيحة لأنهم سيكونون عماد المنتخبات الوطنية مستقبلاً.‏

المزيد..