دمشق – مفيد سليمان:منذ انتخاب إدارة جديدة لنادي للوحدة من عدة أشهر قليلة لم تهدأ الجولات المكوكية لرئيس النادي المنتخب جماهيرياً من ناديه الأم الوحدة، حيث وصفت جولاته المتعددة بالصعبة، لكن ليس هناك مستحيل، حاملاً هموم النادي معه، فهو يعمل على عدة جبهات، أبرزها تحصيل الأموال المفقودة المستحقة وإعادتها وتحصيلها بالطرق الدبلوماسية.
نجاح
حيث اجتمع مع إدارة نادي الظفرة عدة مرات لحل معضلة الأموال المستحقة من عقد لاعبه عمر خريبين ووصل إلى نتيجة مرضية ستظهر للعلن قريباً، أيضاً اجتمع مع نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي ورئيس لجنة التعاقدات في النادي عبيد سعيد الشامسي مؤخراً وعلى جدول أعماله بحث سبل التعاون الرياضي بين الناديين الشقيقين وتبادل الخبرات التدريبية واللاعبين بين فرق النادي في الفئات كافة، وإمكانية إقامة معسكرات رياضية لفرق النادي على مستوى كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة، الجانب الإماراتي أبدى انفتاحاً وإقبالاً كبيراً لتعاونٍ من هذا النوع، واتفق مع رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة على تفعيل هذا النوع من التعاون، هذه الجولات قد أثمرت وقطاف ثمارها أصبح قريباً.
وعلى المستوى المحلي لم يدخر السيد جهداً في سبيل الوصول لسد الثغرات التي واجهته مع بداية استلامه للنادي المثقل بالديون، فهناك تركة ثقيلة ورثها – كما قال – لكن بوادر الانفراج أصبحت قريبة وقاب قوسين، وأضاف: نادي الوحدة لديه منشأة ضخمة ومساحات واسعة للاستثمار الرياضي والاقتصادي والاجتماعي ومع القيادة الجديدة التي نالت ثقة قيادة البلد ورياضيي البلد سنحقق الهدف ونحافظ على منشآتنا ورياضتنا ورياضيينا، وسنبذل جهداً مضاعفاً لنرتقي برياضتنا نحو الاستقرار والأمان وسننافس محلياً وعربياً وقارياً ودولياً على مختلف المستويات وفي جميع الألعاب، وهذا يحتاج أيضاً لوقت بعد ترتيب بيتنا الداخلي وتحصينه وتحصيل الأموال المجمدة والمستحقة من قيمة عقود اللاعبين الخارجية، انتظرونا في الأيام القادمة فهي ستكون الأميز والأفضل والأحسن وتحمل كل الخير لرياضتنا باذن الله، فنحن نعمل في خندق واحد والانتصار أصبح قريباً وإعلانه مسألة وقت، وهذا يفتح المجالات لتحركات أكثر نجاحاً على إعادة هيبة رياضتنا في جميع الميادين مكللة بعلمِنا ذي النجمتين الخضر، فلا تستعجلوا علينا فنحن ننطلق خطوة خطوة إلى الأمام ولانقبل التراجع.
عبد الكريم: فريقنا تعرّض
لتغييرات والمعالجة هدفنا
لم يخف الكابتن إياد عبد الكريم مدرب نادي الوحدة بكرة القدم الأوجاع التي تعرّض لها فريقه من تبدلات وتغيرات و إصابات وغيابات أثرت بشكل مباشر على الأداء في المباريات الأخيرة، معللاً السبب بغياب بعض المخضرمين المؤثرين لأسباب مختلفة منها عقود خارجية للبعض وإصابات البعض الآخر، وبعضها غياب قسري لأسباب خاصة جميعكم يعرفها مثل حالة اللاعب مؤيد الخولي ومشكلة اللاعب أيمن عكيل، المهم في الأمر فريقنا لم يعبه الأداء كما يروجون حالياً، فهو يحتاج لبعض الوقت ليتعافى وينسجم وقد ذكرنا الأسباب ونحن نعمل على ردم هذه الهوة بأسلوبنا الخاص، فبعض اللاعبين الموهوبين مثل اللاعب أيمن عكيل لم يقدم المعهود منه وكما فهمنا من اللاعب كانت لديه مشاكل من وعود سابقة دفعنا ثمنها نحن في الملعب، لكن الإدارة الجديدة متفهمة لأمره وتعمل على علاج مشكلته، بصراحة واجهتنا مشاكل كثيرة ومتنوعة وكبيرة لكننا استطعنا تجاوزها والالتفاف عليها حتى لا تتوسع وضبطنا إيقاعها بالطرق والوسائل الرياضية المتعارف عليها وهي الترغيب والتحفيز وتأمين المطلوب حسب كل حالة ونوعها ومبدأ الثواب والعقاب.
المهم في الأمر الآن نحن نسير بخطا واثقة مع فريقنا الأول، فهو يتحسن من مباراة لأخرى والبدلاء جاهزون وفي قادمات الأيام سيكون للنقاد كلام آخر مغاير تجاه فريقنا لأن بشائر الخير ستظهر عليه وسيقدم وجبة كروية متطورة في المباريات القادمة وخسارتنا أمام الجيش بهدف أصبحت خلفنا وينصب تفكيرنا واهتمامنا على المباريات القادمة، فثقتي باللاعبين كبيرة وهم يشعرون بأن مكانهم الطبيعي بين الكبار ومازالت المنافسة مفتوحة والوصول للقمة ليس صعباً وعندما تتوافر الظروف والمناخات لن نتأخر في استغلالها وحصد نتائجها، والتقدم نحو القمة خطوة خطوة مرهون بأقدام اللاعبين وصدقهم، فنحن نقدم كل شيء لهم ونوفر الظروف والمناخ الصحي واللائق لهم وكافة مستحقاتهم تصل لهم بوقتها من دون تأخير، إذاً ليس هناك شيء مستحيل، فكرة القدم كلها مفاجآت وسنكون مفاجأة الفرق المتنافسة بإذن الله على بطولة الدوري، لأننا نعمل بصمت وبنفس طويل على بناء فريق قوي ومتين ولكل جواد كبوة، لكننا لا نقبل الهزيمة لأن عزيمتنا قوية وإرادتنا صلبة متينة وثقتنا بلاعبينا تزداد والتوفيق من رب العالمين.