الموقف الرياضي:جاءت انطلاقة الأدوار الإقصائية لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم لتحمل في ثناياها هزيمة لفريق ليفربول أمام مضيفه أتلتيكو مدريد، ليفسد المضيف احتفالية جماهير الأحمر التي عادت إلى الملعب الذي شهد التتويج الأخير لليفربول بلقب هذه المسابقة، وبعد سقوط البطل سقط الوصيف بأرضه أمام لايبزيغ الألماني بهدف.
والنتيجة الكبيرة حققها أتلانتا على حساب ضيفه فالنسيا بأربعة أهداف لهدف، ووفت قمة دورتموند وسان جيرمان بوعودها ففاز المضيف بهدفين لهدف مستفيداً من تألق وافده الجديد هالاند رجل المباراة.
وفي بحر هذا الأسبوع تقام المباريات الأربع الأخرى عند العاشرة ليلاً وفي أقواها يتقابل ملكي مدريد مع مانشستر ولن يقل قوة لقاء بلوز لندن مع عظيم ألمانيا.
سيميوني هزم كلوب
كعادته مارس أتلتيكو مدريد أسلوبه المعتاد بالدفاع الضاغط والشراسة على كل كرة، فلم نشهد الهجوم المعتاد من ليفربول، فنام محمد صلاح بأحضان المدافعين، ووقع ماني في شرك الاستفزاز فلم يكن بداً من إخراجه حفاظاً عليه من التعرّض للبطاقة الحمراء، ولم يكن فيرمينيو والبديل أوريجي بيومهما فكانت الخسارة قدراً، لتبقى بطاقة التأهل بأرض الملعب في لقاء الرد مع أفضلية نسبية لأتلتيكو مدريد عطفاً على نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت لمصلحة الروخي بلانكوس بهدف يتيم جاء في الدقيقة الرابعة بتوقيع ساؤول.
ليلة هالاند
وكان ملعب سيغنال إيدونا بارك شاهداً على تفوق دورتموند المبين على ضيفه باريس سان جيرمان أحد المرشحين للفوز باللقب، وخسارة ممثل فرنسا هي الأولى هذا الموسم على الصعيد القاري، ويدين الألمان بالفوز لمسجل الهدفين النرويجي هالاند في الوقت الذي اقتصر فيه الرد الباريسي على هدف البرازيلي نيمار، والأهداف الثلاثة سجلت في الشوط الثاني، لتبقى بطاقة العبور بأرض الملعب أيضاً.
تفوق أتلانتا ولايبزيغ
يصر أتلانتا على كتابة التاريخ في حضوره الأول، فأجهز على خفافيش إسبانيا بأربعة أهداف لهدف وسجل له هاتيبور (16 و62) وإيليتش وفريلير (42 و57) بينما سجل هدف فالنسيا تشيرشيف (66).
ويواصل لايبزيغ التألق في حضوره الثاني فهزم مضيفه توتنهام بهدف من ركلة جزاء ترجمها تيمو فيرنر في الدقيقة الثامنة والخمسين.
قمة كبيرة
تتجه الأنظار إلى ملعب برنابيه يوم الأربعاء حيث اللقاء العاصف بين ريـال مدريد زعيم المسابقة التاريخي ومانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي، وتكفي الإشارة إلى اسم المدربين زيدان وغوارديولا كي نتوقع مباراة عاصفة مثيرة خاصة أن الفريقين ينشدان لقب هذه المسابقة، ومع الأخذ بالحسبان العقوبة التي أوقعها الاتحاد الأوروبي بالسماوي الإنكليزي فإن المدرب غوارديولا قد يكون خارج الفريق في الموسم القادم، والخروج صفر اليدين من هذه المسابقة سيسجل في خانة الفشل للمدرب لأنه ذاق المرارة ذاتها مع بايرن ميونيخ، ووفقاً لهذه الحالة فإن النقاد يروجون على أن ميسي هو الذي أهداه اللقبين عامي 2009 و2011.
وبما أن زيدان علامته كاملة في المواسم الثلاثة التي أشرف فيها على الريـال في هذه المسابقة فإن الوداع المبكر من هذا الدور سيكون إخفاقاً ذريعاً وخاصة أن الملكي لم يكن مقنعاً في دور المجموعات وجاء ثانياً بعد التفوق الملحوظ لباريس سان جيرمان.
كريستيانو
يتحفز
تبقى بطولة الشامبيونزليغ بطولة كريستيانو المفضلة، إذ أحرز لقبها خمس مرات ولا يسبقه إلا خينتو، والأهم أنه هدافها التاريخي بـ128 هدفاً، ووضع نصب عينيه هذه البطولة لمعادلة الهولندي سيدورف الوحيد المتوّج مع ثلاثة أندية.
ومواجهة اليوفي لليون الفرنسي يوم الأربعاء يجب ألا تشكل عائقاً لكريستيانو ورفاقه.
ذكريات 2012
يتقابل يوم الثاثاء تشيلسي مع بايرن على وقع ذكريات 2012 يوم حقق النادي الإنكليزي لقبه اليتيم بعقر دار البايرن، وحينها كان لامبارد مدرب تشيلسي أحد منفذي ركلات الترجيح الناجحة، واللقاء لا يأتي بظروف مثالية لتشيلسي الذي تراجعت نتائجه على مستوى الدوري المحلي، حيث حصد 12 نقطة فقط من آخر 10 مباريات، خلافاً للبايرن الذي لم يهزم محلياً في آخر ثماني مباريات.
الامتحان الأول
الإخفاق الأوروبي كان الملاحظة الأهم على مدرب برشلونة السابق فالفيردي، وها هو المدرب سيتين يتجه لمواجهة سماوي الجنوب الإيطالي في اللقاء الأول بينهما، واللافت انخفاض معدل تهديف ميسي هذه الأيام وهو الذي سبق له تسجيل 114 هدفاً في المسابقة.