متابعة – ملحم الحكيم:اليوم تتضح كلياً ماهية نتائج أبطال مصارعتنا عبر منافساتهم في بطولة آسيا للرجال المؤهلة لأولمبياد طوكيو والمقامة في الهند والتي نشارك فيها بمصارعين فقط،
هما عبد الكريم الحسن وعمر صارم يرافقهما المدرب فراس الرفاعي، وعلى بساط الفيحاء يستعد الشباب عبر معسكر تدريبي للمشاركة ببطولة المتوسط التي تستضيفها اليونان منتصف الشهر القادم والتي لنا فيها رصيد كبير من المعادن على اختلاف أنواعها ما يشجع اتحاد اللعبة على المطالبة بالمشاركة العددية الواسعة لا سيما أن البطولة لفئتي الشباب والناشئين، في هذا تحديداً جميع كوادر اللعبة متفائلة برفع سقف المشاركة العددي، وتفاؤلهم ذاك دافعه أن بطل اللعبة ورئيس اتحادها محمد الحايك أصبح عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وهو أمر يجب أن ينعكس إيجابياً على اللعبة، فوحده الحايك من يعرف ماهيتها وخصوصيتها، فالمصارعة لعبتان ، حرة ورومانية، وللمشاركة ببطولة أو أي استحقاق بفريق كامل يعني مشاركتنا بعشرة لاعبين للحرة وعشرة لاعبين للمصارعة الرومانية وإداريين، بمعدل إداري لكل نوع مصارعة ومدربين وحكمين لكل فئة عمرية، فمثل بطولة المتوسط التي تستضيفها اليونان خلال آذار القادم تعداد المنتخب المشارك بكامل أوزانه أربعة أضعاف الموافق عليه، حيث سمح لنا بالمشاركة بثمانية أو عشرة لاعبين كحد أقصى، وهذا ما يجبرنا على اختيار أوزان دون سواها، فتقل بالتالي احتمالات إحضار النتيجة التي لازمت المصارعة في فترة زمنية ماضية، وما يقال عن اللاعبين يقال عن المدربين والإداريين والحكام، الذين قد ينتهي الموسم ولا تأتي الفرصة لمشاركة أحدهم رغم أهمية مشاركته للحفاظ على درجته الدولية على الاقل، وهذا حسب تعبير كوادر المصارعة مهمة رئيس اتحادهم بتسميته ومسؤولياته الجديدة، ولا بد من توسيع رقعة المشاركة العددية وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل عشر سنوات، إن أردنا العودة بمصارعتنا الى بريقها السابق لتكون في صدارة الألعاب من حيث الميداليات والمراكز المتقدمة.
من سيكون رئيس اتحاد المصارعة ؟
إذاً محمد الحايك رئيس اتحاد المصارعة عضو للمكتب التنفيذي، وبقدر سعادة أبناء اللعبة واعضاء اتحادها وكوادرها يكون قلقهم وسؤالهم الدائم من سيكون رئيساً لاتحادهم؟ وعليه كل منهم يدلو بدلوه حسب ما تشتهيه نفسه ويتمنى، لتكون الاحتمالات النهائية قليلة كلياً و محصورة بين ثلاثة أسماء تتوافر فيهم شروط الإقامة والشهادة، أحدهم أحمد جمعة الذي تولى رئاسة الاتحاد فترة طويلة من الزمن ولأكثر من دورة لكنه بالانتخابات الماضية لم يرشح نفسه مطالبا الشباب بأخذ دورهم، ما يعني أنه لن يسعى أبداً للوصول إلى التسمية إلا إن كلف بها رسمياً، وهذا حال العميد الركن هيثم الحلبي حيث سحب ترشيحه خلال مؤتمر اللعبة لرئاسة اتحاد اللعبة فاسحاً المجال حسب تعبيره لجيل الشباب بتولي مهام قيادة اللعبة التي ذهبت يومها الى بطل المصارعة محمد الحايك وهو أمر ثمنته كوادر اللعبة وأكبرت بعميد المصارعة هذه الخطوة التي دلت على أن عمله خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد جاء لمصلحة اللعبة وليس لمصالح شخصية وانتخابية، ليكون ثالث المرشحين لرئاسة الاتحاد هو أمين السر السابق محمد الفاعوري الذي غادر الاتحاد بعد أن طاله التعديل الأخير لاتحاد اللعبة وعاد إليه في الانتخابات الاخيرة لمؤتمر اللعبة وهو مدرب وحكم دولي اكتسب خبرة من خلال عمله بأمانة السر، ما خوله التواصل مع الاتحادات الوطنية والاتحادين الآسيوي والدولي محققاً عدة مكاسب لمصارعتنا، كمعسكرات مجانية أو إعفاء من الرسوم أو مشاركات رسمية على نفقة الاتحادين الآسيوي والدولي وهو راغب بالعمل ويطمح بشدة للوصول الى رئاسة الاتحاد وهذا هو المرجح، أما حسب توقعات كوادر المصارعة من الاحتمالات الثلاثة وارد جدا وسيكون في مصلحة اللعبة لأنهم جميعاً أصحاب خبرة وإدارة.