الحصري: أستاذ الشطرنج جاهز لتدريب المنتخب بلا مقابل

دمشق – مالك صقر:رياضة الشطرنج بدأت تأخذ منحى جديداً خلال المرحلة الماضية وتعد من الألعاب الفردية المتميزة وحققت العديد من الألقاب على المستوى العربي والآسيوي وحتى العالمية، ونتيجة الظروف الصعبة تعذر استقدام مدرب أجنبي للمنتخبات الوطنية (السيدات والرجال) علماً في الفئات العمرية الصغيرة لدينا مدربون في أغلب المحافظات يتفوقون على العديد من المدربين الأجانب والعرب ونتائجنا بهذه الفئات تدل على كلامنا هذا.


‏‏


واليوم بطلنا ومدربنا الخبير ساطع الحصري ومن خلال الرسائل التي بعثها لاتحاد اللعبة و»الموقف الرياضي» يؤكد لنا مدى حبه لوطنه وكان له موقف مشرف مع منتخب السيدات الذي حاز على الميدالية الذهبية في البطولة العالمية عام 2016 التي شاركنا فيها، والمعروف أن الحصري اليوم يعرض خدماته لتدريب منتخب السيدات والموهوبين والمتميزين من الرجال وحتى بالفئات العمرية ودون أي مقابل.‏


أي بما لا يزيد عن 12 لاعباً ولاعبة من خلال تأمين بعض المقومات، صالة هادئة ومتميزة للتدريب، مع تأمين إقامة جيدة ويفضل أن يبدأ التدريب من أيام الخميس بعد الرابعة والجمعة جولتين وكذلك يوم السبت جولتين ويوم الأحد يكون اجتماع مع أعضاء اتحاد اللعبة يتم تحليل نتائج التي تحققت خلال المرحلة الأولى على مدى 15 يوماً.‏


جاهز للتدريب‏


ويضيف قائلاً: جاهز كما ذكرت ودون أي مقابل ويمكن دعوة العديد من المدربين من مختلف المحافظات للاطلاع على هذه التجربة التي سأقوم بها إذا تمت الموافقة على هذه الشروط، وأضاف: أنا أقدم هذا العرض بمناسبة عيد الرياضة وهو تعبير رمزي للمشاركة بهذه المناسبة العظيمة.‏


ولابد من التذكير بأن الحصري درب في العديد من البلدان الأجنبية، فهو غني عن التعريف، لما يملكه من ألقاب وبطولات في عالم الشطرنج والذي غاب لأكثر من 30 عاماً، وخلال هذه الفترة لم ينقطع تواصله مع وطنه الحبيب بالرغم من انشغاله في عالم التدريب المحترف في أكثر من 40 دولة أجنبية، درب في جامعة هارفرد الأمريكية وفي أندية ألمانية ومجرية وفي النرويج.‏


بحاجة للإبداع‏


وعن واقع الرياضة بشكل عام قال الحصري: الرياضة اليوم بحاجة الى الإبداع ثم الإبداع في كل مناحي اللعبة بالرغم من وجود كل مستلزمات التطوير، لكن يفتقد لاستخدامها بشكل إبداعي لإحراز الألقاب والبطولات وتملك المقومات الإبداعية، لكن لا يوجد من يفعلها بالشكل الصحيح والسليم، لدينا مدربون جيدون ولو استخدموا إمكانياتهم ضمن خطة مبرمجة وبإشراف خبير يمكن أن يحققوا منهاجاً شطرنجياً وخططاً للعمل في تطوير شطرنج المدارس والمعاهد والجامعات.‏


وعن واقع الشطرنج اليوم قال: التغيير الذي طرأ على اتحاد اللعبة أخذ منحى إيجابياً خاصة أن رئيس الاتحاد علي عباس يملك خبرة شطرنجية متميزة، وحتى أعضاء الاتحاد هم من أسرة شطرنجية وهذا يبشر بالخير ولحظت بأن هناك تطوراً مميزاً في المعلومات والتدريبات.‏


وأخيراً قمنا بالتواصل مع رئيس مكتب الألعاب الفردية الدكتور إبراهيم أبا زيد ورئيس الاتحاد علي عباس واللذين أبديا ترحيبهما بهذه الفكرة والمبادرة الجيدة من قبل المدرب الوطني ساطع الحصري وهم مستعدون للقاء به ومناقشتها بكل ود ورحابة صدر عندما يصل إلى دمشق قريباً.‏

المزيد..