حماة – فراس تفتنازي: يمكن القول إن الجهد الذي بذله القائمون تدريبياً على فريق رجال كرة الطليعة خلال تمارين الفريق التي جرت في الأسبوع الماضي كان لها عدة أهداف وضعها مدرب الفريق الطلعاوي بغية تحقيقها في المباريات القادمة فما هذه الأهداف؟ وما نوعيتها؟ وهل تنحصر هذه الأهداف في تحسين نتائج الفريق فقط أم في تحقيق معادلة الأداء مع النتيجة في المباريات القادمة ؟
تكتيك نوعي
مدرب الفريق نتائج فريقه في أي بطولة كانت يجب عليه أن يضع خطة تدريبية تعتمد على تكتيك خاص يتضمن تخصيص تمارين تتناسب مع الإمكانيات الفنية للاعبي فريقه مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ هذه الخطة وفق المدة الزمنية المحددة لتنفيذها ومن دون أي تأخير.
أهداف متنوعة
يتابع الشمالي كلامه بالقول: طبعاً أكدنا على جميع اللاعبين أن الغاية من هذا التكتيك الخاص لهذه التمارين لا ينحصر في تحقيق هدف واحد فقط بل يشمل عدة أهداف متنوعة أبرزها تحسين نتائج الفريق في مبارياته القادمة أولاً ثم السعي الدائم لتحسين أداء الفريق أيضاً بغية الوصول إلى تحقيق معادلة الأداء الجيد مع نتيجة إيجابية للفريق في جميع مبارياته القادمة وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بتعاون جميع أفراد الفريق.
اليأس مرفوض
وأكدنا على اللاعبين أيضاً
( والكلام للشمالي ) أن اليأس مرفوض في جميع مفاصل الفريق واللاعب الذي يصيبه اليأس من أن الفريق غير قادر على تحسين النتائج فهو لا يمكن أن يخدم الفريق في المراحل القادمة، أما اللاعب المتفائل فهو يساعد كثيراً في نجاح التكتيك التدريبي الخاص الذي نقوم بتنفيذه لتحسين نتائج الفريق مستقبلاً.