كلاسيكو إنكلترا أبعاده متباينة الشياطين الحمر في مهمة إيقاف الريدز

الموقف الرياضي:تأتي مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد وهو اللقاء الأكبر في إنكلترا بتوقيت متباين للناديين الأعظم في بلاد أم الكرة، فصاحب الأرض والجمهور ليفربول عينه على فوز جديد يقربه من التتويج بعد ثلاثين عاماً عجافاً، والأهم المحافظة على سجله خالياً من الخسارة للمباراة التاسعة والثلاثين على التوالي، وللحفاظ على سجله خالياً من الخسارة في ملعبه أنفيلد للمباراة الثانية والخمسين توالياً، وفوق ذلك الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة هذا الموسم وهذا استثناء في الدوريات الأوروبية الكبرى.


‏‏


أما الضيف مانشستر يونايتد فيهدف لإيقاف مسيرة عدوه اللدود ليفربول وتعزيز تفوقه التاريخي في المواجهات المباشرة، والأهم عرقلة النادي الأحمر ولو مبدئياً في مسعاه للتتويج، وما أجمله من خبر إن كان اليونايتد العقبة في وجه الأرقام القياسية للريدز، وخاصة أن المدرب سولسكيار هو الوحيد الذي لم يخسر أمام كلوب هذا الموسم بين كل المدربين الذين واجهوه في جميع المسابقات، ولا نغفل أن اليونايتد أجبر ليفربول على التعادل في الموسم الماضي، فكان ذلك سبيلاً لحرمانه من اللقب لمصلحة الجار مانشستر سيتي وهذا وجده جمهور اليونايتد أخف الضررين.‏


كل هذه المعطيات تفرض نفسها وغير ذلك ستكون تحدياً لمحمد صلاح الذي لم يسجل بمرمى اليونايتد وهو واحد من الأندية القليلة التي لم يزر شباكها، وأخذ ليفربول القسط الكافي من الراحة لهذه المباراة على حين خاض اليونايتد يوم الأربعاء مباراة الإعادة مع وولفرهامبتون في مسابقة الكأس، وصحيح أن اليونايتد تأهل رغم الزج بأكثر من عنصر احتياطي، إلا أن الضريبة كانت كبيرة بإصابة نجم الفريق الأول هذه الأيام راشفورد.‏


وبقي القول إن الصافرة أسندت لكريغ باوسون الذي سبق له أن قاد الكلاسيكو مرة سابقة انتهت لمصلحة اليونايتد بهدفين لهدف في إياب موسم 2017/2018.‏


بعيداً عن هذه المباراة فهناك عديد المواجهات المهمة بشأن المنافسة على مقعد مؤهل لدوري الأبطال، فالبلوز تشيلسي الرابع بتسع وثلاثين نقطة يزور نيوكاسل يونايتد الذي لم يفز في المباريات الأربع الأخيرة، وكان تشيلسي فاز ذهاباً بهدف مقابل لا شيء.‏


ويلعب توتنهام الثامن بثلاثين نقطة بضيافة واتفورد الذي أظهر التطور والسعي الجاد لتلافي الهبوط عندما حصد ثلاث عشرة نقطة في المباريات الخمس الأخيرة وهو أحد أربعة أندية لم تخسر في الجولات المزدحمة تزامناً مع أعياد الميلاد ورأس السنة، وبالتأكيد لا يسمح وضع السبيرز أي عثرة إذا كان جاداً للفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال.‏


أما آرسنال العاشر بثمانٍ وعشرين نقطة فيستقبل شيفلد يونايتد السادس باثنتين وثلاثين نقطة على وقع الخسارة في مباراة الذهاب بهدف دون مقابل، ما يجعله يخوض اللقاء بهدف الثأر أولاً واستعادة زمام المبادرة ثانياً، ولا خلاف أن المدفعجية يبدو شبه مستسلم في المنافسة على مقعد مؤهل للشامبيونز ما لم يكن لمدربه الجديد أرتيتا رأي مغاير، لكن لا بأس بالتمسك بخيوط الأمل في ظل تعثر معظم الأندية.‏


ويستمر سباق الوصافة بين ليستر والسيتي والكرة بملعب السيتي الذي يستقبل كريستال بالاس مرشحاً فوق العادة لإضافة فوز جديد بعد استعادة ذكريات العروض الجميلة وتحويل الخصوم إلى متفرجين.‏


بينما يلعب ليستر الذي تثاقلت خطواته مؤخراً بأرض بيرنلي الذي خسر المباريات الأربع الأخيرة، على حين حصد ليستر ست نقاط من اللقاءات الأربعة الأخيرة من فوزين وخسارتين.‏


وازداد لهيب المنافسة للهروب من شبح الهبوط، ويبدو نوريتش الأقرب لمغادرة الأضواء، على حين مازالت أندية بورنموث 20 نقطة وأستون فيلا 21 نقطة وواتفورد وويستهام وكلاهما 22 نقطة وبيرنلي وبرايتون وكلاهما 24 نقطة ونيوكاسل 26 نقطة ضمن دائرة الخطر.‏


برنامج المباريات‏


– السبت: واتفورد * توتنهام (2.30)، مان سيتي * كريستال بالاس، الآرسنال * شيفلد يونايتد، ساوثامبتون * وولفرهامبتون، ويستهام * إيفرتون، برايتون * أستون فيلا، نوريتش * بورنموث (5.00)، نيوكاسل * تشيلسي (7.30).‏


– الأحد: بيرنلي * ليستر سيتي (4.00)، ليفربول * مان يونايتد (6.30).‏

المزيد..