جرت الأسبوع الماضي مباريات الجولة 18 من الدوري الإسباني الذي يمكن القول حياله إن شخصية البطل لم تظهر،
وصدارة برشلونة مهددة، لدرجة أن الكثيرين يرون أن ريـال مدريد كان ممكناً أن يكون متصدراً بفارق مريح لأنه لم ينعم بمستوى ثابت هو الآخر، والتذبذب ميّز أتلتيكو مدريد أيضاً بإهدار نقاط سهلة لا يصح أن تضيع، وامتاز برشلونة بميزة الأقوى هجوماً برصيد 47 هدفاً مقابل 33 للملكي ثاني أقوى هجوم، وتصدر أتلتيكو مدريد قائمة الدفاعات الأقوى بتلقيه 11 هدفاً مقابل 12 هدفاً للريـال وبلباو و17 لإشبيلية وخيتافي، على حين تلقى برشلونة 21 هدفاً وهذا رقم كبير يؤكد عدم معالجة الثغرات الدفاعية التي تجلّت أمام ليفربول في أيار الماضي، والغريب أن جار برشلونة إسبانيول يقبع في المركز الأخير بفارق خمس نقاط عن مركز الأمان السابع عشر.
البرشا أهدر خمس عشرة نقطة وهو الرقم الأعلى لنادٍ متصدر في الدوريات الخمسة الكبرى، فليفربول أهدر نقطتين قبل الجولة الأخيرة، ولايبزيغ أهدر 14 نقطة، وسان جيرمان والإنتر واليوفي أهدرت تسع نقاط.
ميسي واصل التألق باعتلائه صدارة الهدافين رغم غيابه خمس مباريات، وحافظ النجم الأرجنتيني على ميزة الأكثر صناعة للأهداف بتقديمه ست تمريرات حاسمة، وهذا الرقم هو الأعلى بالتشارك مع زميله في البرشا لويس سواريز ولاعب إشبيلية إيفر بانيغا ولاعب فالنسيا رودريغو مورينو، ولفت مهاجم ريـال مدريد كريم بنزيمة الأنظار بتسجيله 12 هدفاً كثاني أكثر المسجلين ويأتي ثالثاً لويس سواريز مهاجم برشلونة بعشرة أهداف.
وتصدر حارس أتلتيكو مدريد أوبلاك السباق نحو الظفر بجائزة زامورا بتلقيه 11 هدفاً في 18 مباراة مقابل 17 هدفاً لديفيد سوريا حارس خيتافي وفاسليك حارس إشبيلية.
أما سوء السلوك فاستحقه الغاني مبارك واكاسو لاعب ألافيس بتلقيه 10 بطاقات صفراء، بينما يعد خيتافي الأكثر تلقياً للصفراء بثمان وخمسين بطاقة، ووحده لاعب أوساسونا رونكاليا تلقى الحمراء مرتين، بينما أندية الريـال وأوساسونا وسيلتا فيغو تلقت البطاقة الحمراء بوجه لاعبيها أربع مرات.
الهاتريك
سجل الهاتريك ثلاث مرات فقط، منها مرتان بتوقيع ليونيل ميسي بمرمى كل من سيلتا فيغو ومايوركا، ليصبح أكثر من سجل الهاتريك في تاريخ المسابققة بـ35 حالة هاتريك، كما سجل خواكين لاعب بيتيس بمرمى بلباو الهاتريك وهو الوحيد في سجله.