الدوريات الأوروبية تتوقف باستثناء البريميرليغ الريدز يستقبل وولفرهامبتون وشيفيلد

الموقف الرياضي-تستمر عجلة الدوري الإنكليزي بالدوران خلافاً لكل الدوريات الأوروبية الكبرى هذه الأيام تزامناً مع أعياد الميلاد ورأس السنة، ولكن العادات الإنكليزية لا تتغير، فالاحتفالات يقضونها بملاعب كرة القدم عشقهم الأول والأخير،



فأمس الأول جرت تسع مباريات لحساب المرحلة التاسعة عشرة، حيث يبدأ النشاط عادة في اليوم التالي لعيد الميلاد، ولعب في وقت متأخر أمس مانشستر سيتي حامل اللقب مع مضيفه وولفرهامبتون، وإليكم النتائج المسجلة يوم الخميس:‏


توتنهام * برايتون 2/1، تشيلسي * ساوثهامبتون صفر/2، شيفيلد * واتفورد 1/1، بورنموث * الآرسنال 1/1، أستون فيلا * نوريتش 1/صفر، كريستال بالاس * ويستهام 2/1، إيفرتون * بيرنلي 1/صفر، مان يونايتد * نيوكاسل 4/1، ليستر سيتي * ليفربول صفر/4.‏


الحذر واجب‏


بعد تتويج ليفربول بلقب مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه سيحتفل أمام جماهيره باستضافة وولفرهامبتون ثم شيفيلد يونايتد وشعار هاتين المباراتين الحذر من أي نتيجة قد تكون سبباً في إعادة الأمل إلى الملاحقين، كما حدث في الموسم المنصرم عندما تقدم ليفربول بفارق سبع نقاط ثم ضاع اللقب بفارق نقطة، واللافت أن ليفربول حقق الفوز على شيفيلد بصعوبة بالغة مستفيداً من هفوة ساذجة لحارس شيفيلد هندرسون في الكرة التي سددها فينالدوم، وبناء عليه سيكون لقاء الخميس المقبل عنوانه الحذر، تماماً كلقاء وولفرهامبتون يوم غدٍ، وهو مجدول في المرحلة العشرين، علماً أن الفريقين يلعبان ذهاباً، وهذه عادة من الدوري الإنكليزي الذي تتداخل فيه إحدى مباريات الإياب مع مرحلة الذهاب.‏


ليفربول يتقدم بفارق مريح وهذا جعل مدرب مانشستر سيتي يطلق تصريحات تحمل في طياتها نوعاً من الاستسلام، ولكن النقاد يرون أن غوارديولا يريد إيهام ليفربول بأن السيتي مستسلم لينقض منافساً إذا سنحت الفرصة وهذا قد يحدث في الدوري الإنكليزي دون سواه.‏


الأفضلية النظرية تميل لليفربول أمام جماهيره وخاصة أن النادي الأحمر لم يخسر في أنفيلد على صعيد الدوري منذ 49 مباراة متتالية وتحديداً منذ الخسارة أمام كريستال بالاس في الثالث والعشرين من نيسان 2017 بهدف مقابل هدفين، وهذا يعني أن كلوب أعاد الهيبة لليفربول بانتظار إهداء بطولة الدوري للريدز بعد ثلاثين عاماً عجافاً، ومثل هذه المباريات تكون مفتاحاً.‏


ومن بين المباريات التي تستحق المتابعة قمة آرسنال واليونايتد على أرضية ملعب الإمارات، حيث ستكون بوابة لكليهما كي يصححا المسار واستعادة بريق الأمل للمنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال بعد سلسلة من العثرات لكليهما، فاضظر المدفعجية لتغيير جلده التدريبي في الوقت الذي مازال فيه اليونايتد مؤمناً بإمكانيات المدرب سولسكيار.‏


وتبقى مباراة السيتي مع إيفرتون قيد المتابعة نظراً لاسم المدربين وتاريخهما وتكفي الإشارة إلى أنهما من بين السبعة الذين أحرزوا لقب دوري أبطال أوروبا بصفة لاعبين ومدربين.‏


الجولة الحادية والعشرون‏


يلتقي يوم الأربعاء المقبل بيرنلي مع أستون فيلا عند الثانية والنصف، كما يتقابل برايتون مع تشيلسي في التوقيت ذاته، وبتمام الخامسة يلعب نيوكاسل مع ليستر وساوثهامبتون مع توتنهام وواتفورد مع وولفرهامبتون، وعند السابعة والنصف يلتقي مانشستر سيتي مع إيفرتون الذي تعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وفي التوقيت ذاته يلعب ويستهام مع بورنموث ونوريتش مع كريستال بالاس، وبتمام العاشرة يتقابل آرسنال مع مانشستر يونايتد في لقاء القمة على وقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله في مباراة الذهاب، ويوم الخميس يلعب عند العاشرة ليفربول مع شيفيلد يونايتد.‏


سباق الهدافين‏


يبدو أن جيمي فاردي مهاجم ليستر في طريقه للتويج بلقب الهداف الذي أحرزه في الموسم الفائت ثلاثة لاعبين وهم: محمد صلاح وساديو ماني من ليفربول وأوباميانغ لاعب آرسنال، باثنين وعشرين هدفاً، وهذا الموسم تراجع ماني وصلاح بتسجيل كل منهما تسعة أهداف قبل بداية جولة أعياد الميلاد، على حين سجل أوباميانغ 11 هدفاً، مقابل 17 هدفاً لمهاجم ليستر جيمي فاردي الذي امتاز بتسجيله خلال ثماني مباريات متتالية، وللعلم فإن فاردي لم يسبق له التتويج بلقب الهداف حتى عندما فاز ناديه باللقب.‏

المزيد..