الوقت الضائع:صدامات لا بد منها

كانت قرعة الشامبيونزليغ لدور الستة عشر التي جرت يوم الإثنين الماضي الحدث الأبرز على مستوى اللعبة في القارة العجوز، فرحلة النهائي إلى العاصمة التركية اسطنبول تبدأ من ثمانية مواقع متفاوتة القوة والصلابة في ذهاب الدور ثمن النهائي.


صدام مانشستر سيتي المتعطش للقب مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع زعيم المسابقة التاريخي ريـال مدريد الذي لم يسبق له الخروج أمام أي خصم تحت قيادة الديك الفصيح زيزو لعمري هو صدام مخصص للكبار ولا مجال لضعاف القلوب كي يشاهدوا المباراة، وإذا علمنا مقدار العداوة بين غوارديولا والملكي، وأن هناك تصفية حسابات على وقع التفوق الملكي في نصف نهائي 2016 فإن حرارة اللقاء ستزداد لدرجة الغليان.‏


إعادة نهائي نسخة 2012 بين البايرن وتشيلسي يا له من نزال صعب، ولا ندري كيف ستكون قراءة المدرب فرانك لامبارد وهو الذي كان أحد المتوجين في النهائي المذكور.‏


عودة ليفربول إلى المكان الذي توّج فيه يوم الأول من حزيران الفائت ستكون محفوفة بالمشاعر الإيجابية، والنزال سيكون بين مدرستين مختلفتين، الأولى عنوانها اللعب المفتوح القريب من الكرة الشاملة وهذا نهج ليفربول، والثانية قوامها الاستماتة الدفاعية والاعتماد على الهجمة المرتدة التي غالباً ما تكون قاتلة وهذا نهج أتلتيكو تحت قيادة الأرجنتيني سيميوني.‏


عودة مدرب باريس سان جيرمان إلى ملعب سيغنال إيدونا بارك لمواجهة دورتموند ستكون من العناوين العريضة لهذا الدور.‏


بعيداً عن هذه اللقاءات تبدو الفرصة تاريخية أمام أتلانتا لكتابة صفحة جديدة في تاريخه إن أحسن ترويض فالنسيا وكلاهما لم يتوّج، ويبدو المدرب البرتغالي مورينيو قادراً على المضي بتوتنهام نحو ربع النهائي ومواصلة حلم التتويج مع ناد ثالث بعد بورتو والإنتر على حساب لايبزيغ مفاجأة دور المجموعات.‏


اليوفي مع كريستيانو رونالدو لن يجد عائقاً أمام عقبة ليون كما سيكون الدون كريستيانو على موعد مع زيادة رصيده التهديفي كهداف تاريخي للمسابقة، والحال كذلك لبرشلونة وملهمه ميسي بمواجهة نابولي الذي فقد نصف قوته الأوروبية بمجرد التخلي عن مدربه كارلو أنشيلوتي بطل المسابقة ثلاث مرات.‏

المزيد..