على غرار مؤتمرات الأندية الانتخابية بمحافظة ريف دمشق وبنفس المنطقية والطروحات والمقررات والمقترحات خرجت مؤتمرات اللجان الفنية للألعاب الرياضية بريف دمشق والبالغ عددها “28” لجنة لجميع الألعاب الممارسة من مؤتمراتها بتكرار الهموم والشجون واجترار المعاناة المزمنة من واقعها المرير الذي تعيشه معظم الألعاب.
أما فيما يتعلق بالأسماء التي حافظت على موقعها والقليل من اللجان تم فيها الفقرة الانتخابية فإن ذلك كما أرجعه أحد رؤساء اللجان لعدم وجود مرشحين والكل يعمل بالمجان ويعاني ولا يوجد ما يشجع على العمل ! إلا انه استطرد قائلاً : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، فحب اللعبة هو الدافع الأكبر للبقاء في الرياضة ولو كان ذلك على حساب الوقت والجهد وبالمجان ومازال لدينا والكلام لرئيس اللجنة الكثير من الآمال لتحقيقها في المرحلة القادمة التي نطمح أن تكون أفضل، وبلا دعم المكتب التنفيذي أو المحافظة لن يكون هناك أي تطور لأي لعبة.
ولو عدنا لأهم مطالب اللجان فهي ضرورة توفير الأدوات والتجهيزات وإيجاد أماكن للتدريب ودعم اللاعبين الأبطال مادياً بشكل يتناسب مع نتائجهم وطموحاتهم للحد من هجرتهم الى أندية أوفر مالاً في العاصمة أو في محافظات غيرها وتوفير معسكرات تدريبية قبل المشاركة في البطولات والعمل على الاهتمام بالتأمين الصحي للاعبين والمدربين وافتتاح مراكز تُعنى بالموهوبين من الفئات العمرية الصغيرة وتأمين واسطة نقل لمنتخبات الريف لتسهيل إقامة تجمعات المنتخبات والكثير من المطالب الأخرى.