إسماعيل أحمد يشخّص وجع الريشة ويعلن ترشحه للانتخابات

الموقف الرياضي:من جديد يقوم عضو اتحاد الريشة الطائرة المدرب إسماعيل أحمد بتشخيص وجع لعبته التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة “بسبب تداعيات الأزمة وأسباب أخرى” وهذه المرة واللعبة مقبلة على تحد جديد يتمثل بالانتخابات القادمة للدورة الرياضية العاشرة والذي أعلن عبر “الموقف الرياضي” نيته للترشح إما لرئاسة الاتحاد أو لعضويته.



أسباب التراجع‏


الأحمد بدأ حديثه ليؤكد أن المرحلة الماضية للريشة الطائرة كانت متراجعة وتم هبوطها بشكل سريع بسبب قلة الاهتمام بالإمكانات البشرية الموجودة وعدم التخطيط الصحيح لدفع عجلة تطويرها نحو الأمام وهذا كله يرجعه لعدة أسباب منها: الظروف الصعبة التي مرت بها بالبلاد وانقطاع عدد كبير من اللاعبين عن التمرين وخروج بعض المحافظات وصالاتها عن الخدمة والتدريب بشكل فعلي وصحيح، إضافة الى غلاء أسعار الأدوات والتجهيزات وكذلك عدم الاهتمام بالقواعد الصغيرة ولو بمعسكرات خفيفة أو متوسطة المدة من أجل البقاء على صلة باللعبة بشكل متواصل ومستمر.‏


لم تأخذ حقها‏


ويعتبر الأحمد أن حب اللعبة وحده فقط الذي جعلنا نتابع ممارسة اللعبة بالحد الأدنى من الإمكانيات والبطولات التي أصبحت خجولة مقارنة مع السابق، وكان بإمكاننا أن نفعل أكثر من ذلك وكنت طلبت لأكثر من مرة من الاتحاد السماح لي بتجميع عدد من الأطفال والذهاب بهم الى معسكر باللاذقية، مع أن الإقامة مجانية ودون أي أجور تذكر لكن لم يكن هناك أي استجابة لهذا الطلب وهذا أكبر خطأ وقعنا به كاتحاد، إذ إن الفئات العمرية لم تأخذ حقها نهائيا من البطولات والمعسكرات كما يجب خاصة أنه لا يوجد لدينا فئات عمرية كبيرة ذات مستوى غالٍ ولهذا كان يجب علينا الاهتمام أكثر بهذه الفئات ونضع الخطط اللازمة لتطويرها.‏


نحو الأفضل‏


وتطرق عضو الاتحاد في حديثه عن الانتخابات القادمة متمنياً أن تفرز هذه الانتخابات جيلاً جديداً يكون قادراً على فعل ما لم نستطع فعله بالمرحلة السابقة وأن يتمتع بالجرأة أكثر مننا ويكون هدفه وإصراره على وضع كل ما فيه مصلحة اللعبة ويساهم بتطويرها دون النظر الى أي شيء آخر ، وفي ذات الوقت أشار الى انه لم يكن يفكر بالانتخابات القادمة والموضوع خارج حساباته وصرف النظر عنها تماماً إلا أنه ولظروف متجددة حسب تعبيره فإنه قد يقدم على الترشح على منصب رئاسة الاتحاد أو ربما لعضوية الاتحاد وهذا حق مشروع لأي شخص تتوفر لديه الشروط المطلوبة ولدي خطة لانتشال اللعبة من المأزق الذي وقعت فيه إذا كان الاتحاد القادم يريد التعاون بشكل جدي وأن يكون هناك مكان رحب يعيد للعبة ألقها وبريقها الذي لازمها في وقت مضى.‏


لا للمحسوبيات!‏


الأحمد في ختام حديثه عن اللعبة وانتخاباتها القادمة تمنى للجميع في الاتحاد الحالي”السابق” والاتحاد القادم واللجان الفنية دوام التوفيق وانتقاء الأفضل في مؤتمر اللعبة الانتخابي القادم بعيداً عن أي محسوبيات.‏

المزيد..