غانم محمد-حسب ما أُفدنا به من السيد محافظ حلب الدكتور تامر الحجة فإنّ مع صدور هذا العد قد يكون قرار تغيير إدارة نادي الاتحاد قد صدر بشكل
رسمي ليضع هذا القرار حدّاً للجدل الدائر في أوساط هذا النادي منذ فترة طويلة ولكن وقبل صدور القرار جاءت التهديدات من حلب والتي تشير إلى تشكيل جبهة معارضة للإدارة القادمة وحتى قبل معرفة هويتها والسبب أنّ من سيقود هذه المعارضة هم من المؤيدين للإدارة الحالية وبالتالي سنعود على (المستنقع) ذاته وستضيع معالم هذا النادي الكبير…
من جهة أخرى فإن كلّ ما يصدر من قرارات في هذا الإطار وعلى الرغم من امتلاكها لمقومات القناعة والضرورة إلا أنها تأتي مخالفة للمرسوم رقم (7) وعلى هذا الأساس اعترض أعضاء إدارة نادي الفتوة المنحلة وسيعترض أعضاء الإدارة الحالية والمطلوب قبل اتخاذ الإجراءات العلاجية هو التفكير بالوسائل الوقائية التي تضمن عملاً إدارياً منسجماً ومتزناً وقادراً على التأثير بالجانب الفني إيجاباً بدل بعثرة الجهود والإمكانيات في (الحفر) و (التصيّد).
أتمنى أن نحترم اللوائح والأنظمة المعمول بها وإن تجاوزناها في قرارات الحلّ ألا نتجاوزها بقرارات التشكيل لأننا في النهاية ملزمون بنظام داخلي معين وإن كان هذا النظام على خطأ, وفي المحصلة أعرف أنه سيحدث ما يريده أصحاب القرار الرياضي وبالتالي علينا التعامل معه على أنه أمر واقع وندعو للإدارات الجديدة بالتوفيق.